الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 21st April,2003 العدد : 7

الأثنين 19 ,صفر 1424

عبود سلمان عاتب على رياض حمدون لاستنساخه لوحته «فراتيات»
وضع حسن الظن عذراً لأي تصرف لا يعني التنازل عن الحق

* الثقافية محمد المنيف:
ما زلنا نفاجأ بين فترة وأخرى بوجود بعض التصرفات غير المرغوب فيها على الساحة التشكيلية ابتداء من النقل والاستنساخ أو المهاترات عبر الأقلام التي تخرج في غالب الأحيان عن موضوعيتها وعلى الرغم من ذلك فالساحة التشكيلية تسير كما رسم لها وتبقى تلك التصرفات هامشية تتساقط وتذوب في خضم الإبداع الصادق ويمكن لنا أن نلتمس الأعذار ونضع بيننا وبين الشكوك أو الاتهامات مساحة من الظن الحسن ونعتبر ما يتم القيام به من تلك السلوكيات يأتي بطريق الصدفة أو الإعجاب أو التأثر أو محاولة التجريب أو التعلم إلى آخر المنظومة ولكن الأمر لا يمكن تحمله في حال الوقوف على الحقيقة والإمساك بالأدلة القاطعة واليوم نطرح مايمكن أن نسميه رغبة في الاستفسار مع احتفاظنا برأي صاحب القضية الفنان عبود سلمان الذي يدور حول السطو على لوحته ونضع القضية كما جاءت بما تحمله من عتب كبير حمله الفنان والناقد السوري إلى المجلة الثقافية «التشكيل» لتنقله إلى الفنان رياض حمدون حول نقله للوحته المعنونة بفراتيات ويقول الفنان عبود سلمان: ان لوحته التي نسبت باسمها للفرات تحمل وجوه نسائية مع أشكال لبيوت طينية من أجواء مدينته الميادين الواقعة شرق سوريا مجاورة للحدود العراقية وقياس اللوحة 50 45 سم ومنفذة بألوان الجواش وهي جزء من تجربة للفنان عبود منذ عام 1980م وقد شوهدت تجربته تلك في الكثير من العواصم كتوثيق لمسيرته كما أن هذا الأسلوب مسجل باسمه في موقعه على الإنترنت الذي اختير كممثل لفناني البحر الأبيض المتوسط عبر شبكة الإنترنت العالمية ويضيف الفنان عبود أن ناقل اللوحة الفنان رياض حمود الذي شارك بها في معرض الجنادرية الأخير حذف منها الوجوه فقط بينما حاول التغيير والتبديل في بعض عناصرها مبقياً الكثير من العناصر وللمشاهد الحق في أن يحكم من خلال تحليل اللوحة ومقارنتها بالأصل الذي قمت برسمه ضمن تجربتي الطويلة ويبدي الفنان عبود أسفه لعدم وجود من يعيد الحق إلى نصابه ويضع حداً لمثل هذه المواقف التي تتكرر كثيراً بين ضعاف النفوس من المقلدين والناسخين لأعمال غيرهم.
المحرر:
هذا ما يمكن أن ننقله عبر الصفحة وبحيادية، منتظرين أي رد فعل أو دفاع عن الحقيقة مع تمسكنا أن مثل هذه المواقف لا تفسد للود قضية بقدر ما تكشف أخطاء يمكن للجميع تفاديها لتبقى الساحة التشكيلية مؤطرة بالحب والمنافسة الشريفة.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
تشكيل
مسرح
وراقيات
مداخلات
المحررون
الملف

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved