الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 21st June,2004 العدد : 64

الأثنين 3 ,جمادى الاولى 1425

جائزة راشد بن حميد تُعانق ابن عويّد!!
محمد بن صالح النعيم *
ماذا أقول وأشواقي تزاحمني
وفرحتي لأبي عثمان تزدادُ!
إن الإمارات قد باهت به علماً
إذ نال جائزة فرسانها سادوا!
يعجز اللسان ويحتار القلم عن وصف الحال في نشوة الفرح والسرور للتعبير عن مكنونات القلب لرفيق دروب المحافل التربوية والأدبية والثقافية عندليب الأحساء وبلبلها الشادي صاحب الوفاء والابتسامة المرحة المربي الأديب الشاعر الأستاذ (عبدالله بن ناصر بن علي العويّد) بمناسبة حصوله على جائزة الشيخ (راشد بن حميد النعيمي) للثقافة والعلوم والآداب لجمال الشعر الفصيح بدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 1424 1425هـ 2004م باسم المملكة على مستوى دول الخليج العربي التي تسلَّمها وسط جمهور غفير أتوا من أقطار متعددة لحضور هذا الحفل البهيج مساء يوم الثلاثاء الموافق 131425هـ، وإني أهنىء نفسي وجميع رواد اثنينية النعيم الثقافية بالأحساء ومستشاريها وكافة مثقفي الأحساء والمملكة بهذه المناسبة التاريخية الأدبية المشرفة.
والأستاذ العويّد صاحب موهبة شعرية فريدة من نوعها، فهو يجمع بين الفصيح الأصيل والنبطي المليح، وموهبته الشعرية المتميزة فرضت نفسها، وقصائده معروفة ليست على مستوى الأحساء فحسب، وإنما معروفة أيضاً على مستوى شعراء الخليج العربي، وجمهورية مصر العربية، وحينما كُرِّم العويّد لم يكرَّم من فراغ، وإنما لتنوع إبداعاته المناسبة لكل المحافل، وقوة مشاركاته الثرية الهادفة داخل الأحساء وخارجها حيث فرضت نفسها وجعلت منه شاعراً متميزاً، وعهدي بهذا الشاعر منذ عرفته أديباً وشاعراً وكاتباً وصحفياً جاداً بحواراته، وعلاقتي الثقافية بأبي عثمان علاقة قديمة تسبق الإثنينية بسنوات، وتطورت علاقتي به في مناسبات تربوية وأدبية وثقافية داخل الأحساء وخارجها، كالرياض، والدمام، والجبيل، وغيرها، لحضور بعض فعاليات رابطة الأدب الإسلامي العالمية ومهرجان الجنادرية في الرياض، وفعاليات النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، وعدة لقاءات ثقافية عامة بما فيها مدينة الجبيل الصناعية ومدن اخرى حولها، وحينما أسست منتدى الإثنينية كان الأخ العويّد بحكم صداقتي معه من أول فرسانها المؤسسين الفاعلين، والرواد المخلصين حيث قام بتوثيق أبرز مناسباتها شعراً ونثراً، إضافة إلى مشاركاته في اللجان الاستشارية، وإدارة أعراس الإثنينية المتنوعة والتي منها استضافة الأديب الكويتي الكبير الشيخ عبدالعزيز البابطين وآخرها الاحتفاء بتكريم بعض فرسان الإثنينية ورموزها الفاعلين في نهاية هذا الموسم.
وللإثنينية الفخر بالتنويه بنشاط المُحتفى به الذي وصلت آفاق قصائده إلى مصر في عدة مناسبات تقيمها الإثنينية سنوياً هناك.. منها الاحتفاء والتكريم للشاعرة نوال مهني، والشاعر المصري الأستاذ (سمير فراج) الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر لعام 2003م والاحتفاء بأعمال الشاعر الكبير أحمد عبدالهادي، وآخرها الاحتفاء بمؤلفات الأديب الكبير عبداللطيف الجوهري.
فهنيئاً للمُحتفى به وهنيئاً لوطنه ولمجتمعه الأحسائي الذي هبَّ لتكريمه وعلى رأسهم عمدة الخالدية نظراً لإخلاصه ووفائه لوطنه ولمجتمعه الذي تؤكده مشاركاته في مناسبات لا يمكن حصرها، أرجو أن يتكرر فوزه وفوز غيره في مناسبات أخرى مماثلة، وأن يكون هذا التكريم والاحتفاء حافزاً لغيره من الشعراء والمبدعين الطموحين للفوز في مسابقات أخرى قادمة.

* راعي إثنينية النعيم الثقافية بالأحساء

الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved