الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 21st June,2004 العدد : 64

الأثنين 3 ,جمادى الاولى 1425

عتبات.............
* أولى: ظاهرة انتشار المسرح الترفيهي بالمتنزهات المنتشرة ببعض المدن مثل الرياض وجدة والدمام ظاهرة تدل على شيئين:
أولاً: أن الناس يحبون المسرح الذي يلامس شؤونهم الحياتية ويطرحها أمامهم بقالب درامي فكاهي.
ثانياً: اختفاء المسرح الاجتماعي من جمعية الثقافة والفنون التي هي في الأصل أنشئت على عتبات المسرح.. لكنها (أي الجمعية) تنكرت للمسرح الاجتماعي وأعطته (أشكل) من أجل عيون المهرجانات الخارجية!!
* ثانية: بحثت في مصطلحات المسرح عن مفهوم (الورشة المسرحية)، وكان الاعتقاد السائد عندي وعند أمثالي الهامشيين في المسرح!! أن الورشة مثل أي ورشة بالصناعية، ولم أجد إلا ورشة واحدة في الطائف، وتتبعت تاريخها فوجدته طويلاً، لكن ما أدهشني أن هذه الورشة كل مَن يعمل فيها لم يشتهر فيهم أحد رغم التجارب الكثيفة محلياً وخارجياً.. والسبب أنهم يمثلون أساليب ومذاهب مسرحية من آثار الحرب العالمية الثانية في أوروبا.. وعرفت أن التقليد الأعمى لا ينفع.. هذه الورشة اسمها ورشة العمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف.
* ثالثة: آخر مواليد جمعية الثقافة والفنون هو فرعها بتبوك،
وهو فرع سبق فرع جازان تقريباً بسنة.. وقياساً على علاقة الأبناء ببعضهم البعض أتوقع أن تدب الغيرة الشديدة في نفس فرع جازان ويصب جام غضبه على فرع تبوك الذي إلى الآن لا يستطيع الحبو، أما إخوانه باقي الفروع مثل حائل والمدينة وأبها فإنهم نائمون حتى الآن ولا يغارون من أحد!!
رابعة: ظنَّ المسرحيون أنهم بعد إنشاء الثقافة ووضعها مع الإعلام في وزارة لتصبح وزارة الثقافة والإعلام، ظنوا أن صوت المسرح سيكون من بين الأصوات الثقافية، وسيكون له إدارة مستقلة يتولاها مسرحيون متخصصون لكي ينهض المسرح المحلي من نومه الذي طال، ولكن على ما يبدو أن صوت المسرح سيبقى صوتاً في فمه ماء إن شربه (غص).
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved