Culture Magazine Monday  22/01/2007 G Issue 183
الثالثة
الأثنين 3 ,محرم 1428   العدد  183
 
بعد مرور عام على التغيير الأبيض بالاستقالة والتعيين
6 فعاليات ثقافية بأدبي الرياض.. ونشاطات دون جمهور لبيت الشعر وجماعة السرد

 

 
* الثقافية عبدالله السمطي:

خلال أسابيع قليلة مقبلة سيكون قد مر عام هجري كامل على تعيين الإدارة الجديدة لنادي الرياض الأدبي، حيث تم تعيين عشرة من المثقفين والأدباء لإدارة النادي، وتم انتخاب الدكتور سعد البازعي رئيسا للنادي يوم الأحد 19 صفر 1427هـ، وضمت الإدارة الجديدة عددا من الأسماء الفاعلة في الساحة الثقافية والأدبية بالمملكة، ومن هذه الأسماء: يوسف المحيميد، علي العميم، عبدالله الوشمي، حسين علي حسين.

وكان النادي الأدبي قد ضم في عضويته أيضا ثماني سيدات يمثلن عدة أطياف ثقافية وإبداعية هنّ: هيلة الخلف، أميرة الزهراني، أميمة الخميس، هدى الدغفق، الدكتورة سعاد المانع، الدكتورة فوزية أبو خالد، وفاء السبيل، وفاطمة الحسين.

ومع وجود هذه الكوكبة الثقافية والأدبية من الرجال والنساء، لم يجذب النادي الأدبي بالرياض اهتمام جمهرة المثقفين خاصة، والجمهور عامة، ولم يحدث الأثر المنشود الذي جاءت عملية التغيير من أجله مع توجهات وزارة الثقافة والإعلام الجديدة بتفعيل العمل الثقافي بشكل متميز.

وباستثناء النشاط الدوري لبيت الشعر الذي يشرف عليه الشاعر إبراهيم الوافي وجماعة السرد، ومنبر الحوار المستحدث أخيرا بإشراف الشاعر محمد الهويمل وهو نشاط يتم في حضور أعداد قليلة نسبيا، فإن النادي الأدبي بالرياض بتشكيله الجديد لم يعقد سوى ستة أنشطة ثقافية فحسب حتى الآن، وجاءت هذه الأنشطة كالتالي من الأحدث للأقدم:

محاضرة للدكتور سعيد السريحي بعنوان: (نص القهوة)، و(حفل معايدة) بعيد الفطر المبارك، ومحاضرة للدكتور صالح الوهيبي: (العمل الخيري وأحداث سبتمبر)، ومحاضرة للدكتور حسن الهويمل: (الأدب الإسلامي بين فهم الخطأ وخطأ الفهم)، وإقامة معرض للكتب المخفضة (111571427هـ)، وندوة: (مجلة العرب ومسيرة أربعين عاما)، وأمسية شعرية للشاعر محمد العلي.

وكان النادي بتشكيله الجديد قد استهل نشاطه بفعاليات ملتقى النقد الأدبي، وهي فعاليات كان قد نسقها وأعدها مجلس الإدارة السابق برئاسة الدكتور محمد الربيع، وتنسيق الدكتور عبدالله الحيدري.

وفي مقابل نشاط النادي في تشكيله الجديد فإن نشاطه خلال الإدارة السابقة كان يتجاوز ضعف هذا النشاط، حيث عقد النادي خلال الفترة نفسها من العام 1426هـ (17) فعالية ما بين محاضرات وأمسيات ثقافية وأدبية.. فما دلالة ذلك؟ هل أفضى التغيير إلى تكثيف النشاط وتقليله؟ أم أن المجلس الجديد لا يزال في مرحلة ترتيب الأوراق وهي مرحلة طويلة جدا بالقياس إلى المؤمل من نادي العاصمة الأدبي؟ ثم ما قيمة هذا التغيير إذا لم يفض إلى نشاط جديد مختلف متميز؟.

هل تشعر بأن ثمة اختلافا ملحوظا بين الإدارة الجديدة للنادي والإدارة السابقة من حيث تفعيل النشاط الثقافي بالنادي؟ هذا سؤال جدير بالطرح في الوقت الراهن الذي يحتاج بشدة إلى فعل ثقافي وهاج.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد
مواقع الجزيرة

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة