في إصدارين باللغتين العربية والروسية:
السفير الأذربيجاني يسلط الضوء على إنجازات المملكة في كتابه الجديد
|
* الثقافية علي سعد القحطاني:
عن دار غيناء للدراسات والنشر صدر كتاب «المملكة العربية السعودية» طفرة إلى القرن الحادي والعشرين، لايلمان آراسلي سفير جمهورية اذربيجان لدى المملكة العربية السعودية وذلك باللغتين العربية والروسية.
وقد توخى مؤلف هذا الاصدار اطلاع القارىء على افكاره وانطباعات عمله في مجال الدبلوماسية لاكثر من خمسة وعشرين عاماً قضاها في أرجاء الوطن العربي، منها اكثر من سبع سنوات في منصب سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة العربية السعودية وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب وسلّط الضوء على اللمحة التاريخية للمملكة وبناء الدولة الجديدة على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز الذي شرع بعد ضم الحجاز وتأسيس المملكة في اصلاح المجتمع السعودي وبناء الدولة الجديدة، وبقيادة مباشرة منه نشطت هيئات السلطة المركزية وقامت التحولات الاجتماعية والاقتصادية الجذرية وتعززت القوات المسلحة وباتت اكثر تجاوباً مع روح العصر ورسمت السياسة الخارجية الواضحة.
التنمية الاقتصادية
وتحدث المؤلف في كتابه عن التنمية الاقتصادية ورأى أن المملكة العربية السعودية تعد من البلدان القليلة في القسم النامي من العالم التي تمكنت من تذليل حالة التخلف الاقتصادي وتلحق بالدول المتطورة صناعياً من حيث عدة مؤشرات.. حيث بلغت الدفعة التطويرية التي تلقتها المملكة بعد الحرب العالمية الثانية اوجها في سبعينيات القرن العشرين، وكان العامل الحاسم في تطور المملكة هو تكاملها واندماجها مع الاقتصاد العالمي بصفتها أكبر مصدر للنفط وادت العائدات الضخمة من تصدير النفط ومشتقاته الى نشوء احتياطات مالية عظيمة هيأت بدورها مناخاً ملائماً للتحويلات الاقتصادية والتحديث الاجتماعي.
تنمية الموارد البشرية
ادى الاستثمار المكثف كما يقول المؤلف لموارد المملكة النفطية والعائدات الضخمة في تصدير النفط، دوراً حاسماً في تغيير مصير المملكة التاريخي تغييراً جذرياً بعد بناء القاعدة المادية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورأى الاستاذ ايلمان اراسلي سفير جمهورية اذربيجان لدى المملكة انه من القضايا غير المدروسة بالقدر الكافي جهود الحكومة السعودية الهادفة والدائبة لتطوير العامل البشري وتنميته، من ذلك:
1 التعليم، حيث كان حل المهمات المعقدة متعددة الجوانب التي واجهتها المملكة يتطلب باصرار والحاح رفع مستوى التعليم واعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في شتى ميادين المجتمع المتجدد.
2 الصحة، تمكنت الدولة من توجيه مبالغ ضخمة لتأمين مستلزمات الصحة العامة، والخدمات الطبية ففي سنة 1970م كانت ميزانية وزارة الصحة 1 ،177 مليون ريال، فيما بلغت في سنة 1997م 8 ،10 مليارات ريال اي انها ازدادت 8 ،68 مرة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
