نص إدانة ..! صالح بن حسين المحضار
|
أدانوني طغاة العالم الأول
لأني صحت بالتقسيم لا أقبل
لأني قلت للطاغين في صهيوني
ان القدس لن ترضى ولن تقبل
أدانوني.. أخافوني
أماتوا قلبي التواق، أجاعوني
رأوا طفلي إذا قد جاع
رأوا عمري إذا ما ضاع
رأوني عند ذاك الباب كم أدنو وكم أسأل !
رأوا قلبي إذا ما التاع
رووا سري إذا ما شاع
رأوني في مهب الريح
ألمُّ معالم الأشياء ان ترحل !
أدانوني .. بكل الذي قد صار، أدانوني
بكل مصائب الأمصار، أذاعوني
أقاموا حوليَ الأسلاك والأشواك
وبالألغام كم يرمون كي نرحل!
أصرّوا ان يدينوني، وفي وصفي بمجنون
رموا طفلي على صدري
له ثقبٌ على صدره.. له جرحٌ على ظهره
وظنوا الله ان فعلوه لن يسأل!؟
لماذا ...!؟
لماذا كل هذا الكفر والطغيان !؟
لماذا يقتل الإنسان والإيمان !؟
لماذا يهرف الانسان ان الله لن يسأل!؟
أدانوا طفلي المسكين
لماذا واجه السكين
محاكمتي على جرمي، تتم الآن في برلين
لماذا أيها التاريخ خنت الدرب
لماذا كل هذا الركض نحو الغرب
لماذا كل هذا القتل هذي الحرب
لماذا أيها التاريخ خنت الشرق
وهل كنا كما كانوا كذا نفعل !؟
أدانوا بيتي المنصوب في باحه
أدانوا نخلةً شماءَ في واحه
أباحوا معظم الأزهار في الساحه
وكل معالم الأشياء .. أزالوها .. لكي نرحل !؟
صدِّق أيها التاريخ، أن الله إن ساومت لن يغفل
وان معالم الأشياء منذ زماننا الأول
هنا في الشرق «تتجول»
تنادي:
ان الله لن يرضى بان نرحل
ولا والله لن نقبل !
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|