الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 23rd January,2006 العدد : 137

الأثنين 23 ,ذو الحجة 1426

الإعلام في صدر الإسلام

*تأليف: عبداللطيف حمزة
القاهرة: هيئة الكتاب 2005
يؤكد المؤلف في مقدمة كتابه أن ظهور الإسلام جعل للإعلام صوراً جديدة لم يعرفها العرب من قبل، بالإضافة إلى صور أخرى قديمة احتفظ بها وكانت معروفة في العصر الجاهلي.
أما الصور القديمة التي احتفظ بها الإسلام فهي القصيدة الشعرية وإن لم يصبح لها في الإسلام شأن كبير كما كان الحال في الجاهلية ومنها الخطابة، التي أصبح لها في الإسلام شأن أكبر من شأنها في الجاهلية، ذلك أن الخطابة فن الإقناع وأنها لا تزدهر في عصر من العصور كما تزدهر في عصر الثورات، ولذلك بلغت الخطابة أوجها على يد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأيدي الخلفاء الراشدين من بعده: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الذي كان مضرب المثل في البلاغة العربية.
وغير القصيدة الشعرية، والخطابة، احتفظ الإسلام بصورة إعلامية أخرى مثل: الأسواق والندوات، نظراً لاتصالهما اتصالاً قوياً بحياة الناس في كل زمان ومكان، أما الصور الجديدة للإعلام، التي لم يعرفها العرب من قبل فهي القرآن الكريم، والحديث الشريف، والخطب النبوية، والأذان لإقامة الصلاة، والغزوات، والسرايا الحربية التي كان الرسول والخلفاء، من بعده يقومون بتنظيمها لاستطلاع حال العدو وإعلامه أن الدين الجديد له من القوة الحربية ما يستطيع بها المحافظة على نفسه في الداخل والخارج.
ويضاف إلى ذلك مواسم الحج، التي كانت ميداناً كبيراً للإعلام والدعاية للعقيدة الإسلامية. يقع الكتاب في (280) صفحة من القطع الكبير.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
حوار
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved