يسرنا اليوم أن نتوقف عند ذكريات جميلة جمعت الكثير من المبدعين في الساحة التشكيلية ممن أثروها بالتجارب والخبرات والإبداعات المتميزة، أعلنوا فيها منافستهم لكل جديد جاء لاحقا. اليوم يستعرض لنا الفنان الناقد التشكيلي أحمد منشي جزءا من حياة وتجربة صديقه ورفيق دربه الفنان المتميز يوسف جاها، ولكون الزميل أحمد قريبا من الفنان يوسف فله الحق في أن يتحدث عنه مع انتظارنا لبقية الزملاء
...>>>...
ما يقوم به بعض الفنانين خصوصا المعروفين على الساحة من تنقل في الأساليب والخامات وفي وقت قصير يبعث في النفس الشك بعدم شعورهم بالثقة في تجاربهم التي تستحق الهدوء والروية واستخلاص النتائج بشكل يتيح له التعرف على الكثير من أسرار تلك التجربة، مع ما يمكنه ذلك التدرج والتحول من مرحلة أو تجربة إلى أخرى بهدوء، وقد يدفع هذا التنقل السريع إلى التأويل من قبل المتابع أو المتلقي بأن هذا الفنان لم يكن منطلقا
...>>>...
حين يعرض الابن أو الابنة رسما جميلا ومتقنا لوالديه، يتملكهما شعور بالفخر لبوادر وجود موهبة فنية لدى هذا الابن أو الابنة، وتجدهما يبحثان عن كتب تعليم الرسم والتلوين والتصوير، بل يحرصان على تعليم أبنائهما النقل المباشر من أعمال فنية لمشاهير علهما بذلك يساهمان في تحفيز تلك الموهوبة والوصول بها إلى القمة، مع أنهما لا يحيدان بهذا الأسلوب عن تعليم أبنائهما موهبة أو بالأصح مهارة واحدة فقط وهي مهارة
...>>>...
قبل أيام وفي أجواء تربوية تعليمية افتتح مديرا عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة بنين وبنات، وقنصل كل من تركيا ومصر وفرنسا معرض مسابقة الفن الإسلامي الأولى، وقد أشاد الجميع بالفكرة وحسن التنظيم ورقي مستوى الأعمال التي حملت إلى جانب الأصالة روح المعاصرة كما عبر عن ذلك قنصل فرنسا: عيسى مارد، بقوله: (أود أن أحيي الجهود التربوية لنخبة من السعوديين في الحفاظ على تراثهم).
الإشكالات التي تواجه الفنان التشكيلي الموظف حكوميا أو أهليا كثيرة، وقد كان لكثير من المعوقات التي واجهت العديد من الفنانين الأثر في تقوقعهم على الداخل وأحيانا ابتعادهم عن التواجد أو المشاركة في الفعاليات الخارجية أو حتى الداخلية. بعض الفنانين يهمهم كثيرا ويضعون حسابا لتواجدهم في المناسبة التي قد يشاركون فيها، وهم في الواقع معهم الحق أن يكون لهم حضور يقابل مشاركتهم. الفنان عبدالحميد البقشي
...>>>...
