الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 25th October,2004 العدد : 82

الأثنين 11 ,رمضان 1425

بعد صمت وتأمل .. عبدالله مناع يعلنها مدويّة:
نصف ثقافة.. نصف مثقفين!!

كنا نحتاج لعودته.. نشتاق لصولته وجولته.. نبحث عن خطوات رسمها لتُقتفى.. ومشروعات أشادها ثم مضى راضيا.. وربما نقول.. ربما..(مرضيا).
** عبدالله مناع هذا الممتد بقامته يختفي ثم يؤوب ليذكرنا بأن العمالقة لا يندثرون.. وإن تدثروا أو دُثروا.
** فاجأنا دكتورنا العزيز بثلاثة مقالات طويلة كظلِّه.. يحلل فيها بأسلوب ساخر ومباشر وصادم ملتقى المثقفين ويكفي منها أن نقرأ عناوينها، فقد ابتدأها ب(نصف ثقافة.. نصف مثقفين) وتلاها ب(زحمة في برنامجه.. زحمة في أوراقه) واختتمها ب(بين جلسة المتفق عليه وجلسة المختلف حوله)!!
** عبدالله مناع رغم أنه لم يحضر كل الجلسات إلا أنه شخّص الملتقى كما لم يشخصه من حضره وحاضر فيه وربما حظر انتقاده قبلا أو التداخل معه بعداً..
** مفاجأتنا ازدادت حين عقدنا ندوتنا عن الملتقى وتوصياته «التي تطالعون خبرها في هذه الصفحة» وستقرؤون تفصيلاتها في عدد لاحق متزامنة دون تنسيق مع المقالات وكأننا كنا على موعد معه ومعها لتفعيل هذا الحدث بعد ما انفض السامر.. ولأن ما قيل في ندوتنا عميق ومهم وذو دلالات استشرافية فإن ما طرحه أستاذنا الكبير
عبدالله مناع يحمل من العمق والدلالة والاستشراف ما سيعين هيئة الملتقى على بلوغ أهدافها الآنية والمستقبلية.
** أشار مناع إلى مكالمة أحبطته حين أخبره أحد الشباب الصحفيين أن لا شيء مهماً في الملتقى غير تلك الكلمات التي تعرفها، لكنه تجاوزه وحضر وأدرك أن مفهومنا لمفردات الثقافة من مسرح وموسيقى وغناء وسينما وفنون شعبية وعرائس كان مفهوماً خجولاً ومتردداً منذ البداية ولولا الخشية من نقد الناقدين لأعلنا تبرؤنا من تلك المفردات الثقافية.
** أراد مناع أن يشم عبر إصراره على الحضور رغم تثبيط المثبطين رائحة
ما سيكون عليه مستقبل الثقافة ومفرداتها المظلومة المحرومة أو المحرّمة.
** وتساءل عبدالله مناع (أمعقول أن يتضمن اليوم الواحد أربع جلسات تمتد لثمان ساعات تفصل بينها ساعة للغذاء والتدخين وقضاء الحاجة؟!) إن عمال مصانع الحديد والمناجم والقطارات وهم أكثر عمال الأرض صلابة وشبابا في العادة لا يستطيعون أن يتحملوا عملا متواصلا متلاحقا فما بالك بكهول المثقفين الذين نافوا عن الخمسين وشيوخهم الذين ناف بعضهم عن الستين وبعضهم الآخر عن سبعين. وكان من واجب الهيئة الاستشارية كما سخر مناع أن تستعين بفريق طبي
وعربة إسعاف لنقل ضحايا الملتقى إلى أقرب مستشفى!! وقد لفت نظر المناع ما نشر من صور لبعض مثقفينا وهم في (سابع نومة).
**رمزنا الكبير الدكتور عبدالله مناع لم ينس أن يشير إلى أن ما ظنه أديبنا الراحل محمد حسن عواد مستحيلاً قبل مرور 500 عام أضحى عيانا خلال أقل من 100 عام وهو يشير بذلك إلى مشاركة المرأة للجلسات والأوراق.
** مقالات عبدالله مناع الثلاثة لا يمكن اجتزاؤها أو ابتسارها أو اختصارها.. فقد عبرت إلى داخل الملتقى وعبرّت عن دواخل المثقفين!!


الثقافية

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
منابر
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved