روضة الياسمين شعر: حمد العسعوس
|
** ساهراً كالنجوم
عابراً كالشياهين فوق الغيوم
باحثاً عن محطات حب
عميق
أنيق
رزين..؟!
** هكذا حولته المسافات..
والوله اليعربي..
هكذا.. صاغه في الدروب الحنين..؟
** جاء (بيروت) معتمراً
تاج أحلامه
وراح يجوب الضفاف
ويلقي عليها بيان الغرم
الحزين.. الحزين..؟!
** جاء (بيروت)
يسعى لإيقاظ فتنتها
النائمة..؟!
جاء (بيروت)
يسعى لإنقاذ أمجادها
الناعمة..؟!
.. ليتها عرفت كنهه
ليتها أدركت
أن هذا الذي بين أحشائها
شاعر كجنين
شاعر لم يزل
في طفولته الأربعين..؟
ليتها أدركت أنه
سيد العاشقين..!
** رائع أن تكون المدينة
أول من يجذب القادمين
لأحداقها..
رائع أن تنام المدينة
فوق سواعد عشاقها..
رائع ان تهيء كل الشواطئ
كل الشوارع.. كل الجبال
لترقص للسائحين..
** قال لي شاعر
لاجئ بين احضانها:
أنت في قلب بيروت
فاخلع عباءة خوفك
والأقنعة..
أنت في عين بيروت..
فلتبحر الأشرعة..!
أنت في ساحة الآمنين
** آه.. يا هذه الرائعة..؟!
آه.. يا قبلة الرائعين..؟!
كم قرأناك قبل اللقاء..؟!
كم رسمناك قبل اللقاء..؟!
كم عشقتك قبل اللقاء..؟!
كم توالت قوافل أحلامنا
في الطريق الى روضة الياسمين..!
** كنت.. بيروت
صفصافة المبدعين
وكنت لهم كملاذ لأمين..
كم تباهى بك الشعراء
بأقلامهم..!
كم تناهى لك الشعراء
بآلامهم.. وبأحلامهم..!
فعودي كما كنت ياروضة الياسمين
عودي كما كنت
منفى.. ومشفى.. وصدراً حنوناً
لأحبابك الرائعين
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|