بي عنك تستدني الشمالَ وليس لكْ
وتظنُّ أنَّ الحُبَّ نجْمٌ في فلكْ
فتُذيب نور الروحِ في أفلاكهِ
مُسْتشرِفا تأويلَ نجْمٍ أمْهَلكْ
وَتُريقُ من عينيكَ ماءً كالنّدى
لتَمُدَّ شرياناً إليها ... أمّلكْ
* * *
تُب عن فِراقٍ ليس يخلُقُ وصْلَها
يَا عاشقا تُرْتَابُ فيمن علَّلكْ
وانفضْ فؤادْكَ من أماريقِ الهوى
فالحَقُّ يعلمُ أنَّها أملٌ هلَكْ
واغسلْ يقينك من نبيذِ حديثِها
كي يستفيق العقْلُ ممّا (خبَّلَكْ)