الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 26th May,2003 العدد : 13

الأثنين 25 ,ربيع الاول 1424

المحررون
أغني على ليلاي!
محمد المنيف
يقال إنه لا يهذي إلا اثنان المجنون والعاشق والهذيان أعني به الحديث بإسهاب وبشكل يراه الآخرون مملا ومبالغا فيه ويشوبه الكثير من التعصب والعبارات
والجمل غير المفهومة ويقال أيضا في حال خروج أحدنا عن فحوى حديث من يجالسهم ويذهب بهم إلى أمور تهمه هو فقط "بالمغني على ليلاه" ولهذا اسمحوا
لي اليوم أن اغني على ليلاي التي يمثلها الفن التشكيلي فحديثي عنه يأتي بمناسبة تواجده ضمن هذه المجلة الثقافية المتجددة التي أثبتت عكس ما كان يتوقعه
الآخرون من أنها ستتراجع أو تفشل لاقدر الله فأصبحت ولله الحمد ملتقى لأقلام وأعين أرباب الحرف "أدب وثقافة" من الرواد ومن الشباب شعرا ورواية
وقصة ومسرحاً ولهذا كان اعتزازنا بان وجد الفن التشكيلي بين ثناياها مكانته ومكانه اللذين كنا نبحث عنهما، فمن المؤسف أن يمر على هذا الفن في
فترات سابقة الكثير من التجاهل الإعلامي ليس لعدم أهميته بقدر ما هو نقص في فهم وقناعة المعنيين بالصحافة وغيرها نتيجة تدني ذائقتهم ومعرفتهم بان
هذا الفن جزء من الفعل والعطاء الثقافي الذي يحظى بالاحترام في الدول المتقدمة إلا أننا وفي الفترة الأخيرة نعتز بما يحظى به هذا الفن من توجه لدعمه
والأخذ به ولنا الفخر أن تكون جريدة "الجزيرة" من الصحف الرائدة في الصحافة التشكيلية عربياً بمساهمتها بصفحة متخصصة على مدى عشرين عاماً
بالوقوف وتبني كل الجهود التي بذلتها الجهات المعنية بهذا الفن وعلى أعلى مستوى فكان لنا السبق في نشر الخبر والتحليل والتقرير واللقاءات وتسليط الضوء
على كل جديد في عالم الفن التشكيلي.
وحينما اعتزمت "الجزيرة" برؤية مستقبلية ثاقبة من سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك ليكون للثقافة مجلة متخصصة تشبع كل الأذواق كانت سعادتنا
غامرة أن دعينا من مدير تحرير القسم الثقافي الأديب الأستاذ إبراهيم التركي أن تكون الصفحة التشكيلية ضمن عائلة المجلة باعتبارها رافدا ثقافيا لا يمكن
فصله عن بقية السرب مع الاشارة الى ان موعدنا القادم للحديث عن صفحة المسرح التي تعتبر الوحيدة في صحافتنا المحلية أيضاً.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
قضايا
حوار
تشكيل
كتب
مسرح
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved