شاطئ
|
قد مسني الضر
على شاطئ الوداع
حيث تفوح رائحة الفراق
اجثو أنا مشحون بسيل من أسى
تصعد آهاتي محروقة بنيران أشواقي
الجارفة إليك
أرقب الأفق حولي.. عسى وجهك
يطل من بينه.. والمح بسمتك
تسطع كبريق عينك
أجند كل قدراتي على الانصات
علني اسمع صوتك
صوتك نهر من حنان ينساب
برقه إلى وديان سمعي واذاني
شوقا عاصفا يجرجر دموعي
ويمرغها في تراب العشق
لوعة غيابك حفرت في صدري
جرحا
حسرتي عليك تقتلعني من جذوري
ترميني في امواج متلاطمة من الأشواق
تدفعني لقمة حضورك
ثم تهوي بي في عمق الغياب الأكبر
حيث يتفجر داخلي بركان حزن
هادر يطيح بي كل اتجاه
دعني اتذوق من جديد طعم حنانك
وحبك اللا معقول
بعدما تركت كماً هائلاً من وجع
وسيلا جارفا من جراح لم ترها
عين.. ولا تداويها يد بشر
متى تنتشليني من هوة
الهزيمة وغياهب جب الحرمان
إلى الزهو والانتصار..
فبئر الحرمان يوشك على ابتلاعي
فهل يمكنك انقاذي..!
خالد عمر مرعي
koam67@hotmail.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|