قلت للريح:
تعالي نتبارى!
إن بُعدي عنكِ
ما عاد انتصارا!
أيقظي كلّ المتاهاتِ
فقد آن لليلِ
بأن يَلقى نهارا!
وانزعي عنك الأساطيرَ
التي ملأت
هذا المدى الرحبَ
انكساراَ !
فلقد جئتكِ
وجهاً واحداً،
ويداً
تنطفُ غيماً واخضرارا!
***
مالذي أسدى لي الحلمُ
ولم يمتشقْ نهراً
ولم يمسسْ جدارا؟
مالذي يغسلني
مِن سفَه الصّبر
والآمال تزداد اصفرارا؟
آنَ للماءِ
بأن يهتك عن
نزق الجذر
الذي امتدّ الستارا!!
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد