الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 27th September,2004 العدد : 78

الأثنين 13 ,شعبان 1425

خمول في زمن الازدهار للقرني

صدر مؤخراً ديوان شعري بعنوان (خمول في زمن الازدهار) ل الاستاذ الدكتور ظافر بن علي القرني أستاذ الهندسة المساحية ونظم المعلومات الجغرافية، حيث قدمه بقوله:(هذه هي المجموعة الرابعة بين يديك أيها القاريء متلونة بألوان الحقبة التي عاشها صاحبها، ولولا إلحاح بعض الأصدقاء لما أصدرتها، فالحظوة اليوم في الشعر للعامي منه، اما فصيحه فقَلَّ مَنْ يرغب فيه، وقَلَّ من يفهمه أو يريد أن يفهمه من الناس متعلمهم وجاهلهم، وهذه مصيبة تفجع المرء في معارفه، إن كان لديه معارف يريد أن يترقى بها في سلم الفكر والإبداع، أو كان ممن يطمع أن يعرف أين هو من الركب التائه الظامئ.. وقد جاءت هذه المجموعة في وقتٍ أكثر سواداً وهلاكاً مما مضى، فالمعاناة المستترة أصبحت ظاهرة للعيان، والقهر والغبن لا حدود لهما في عالمنا المتحفز للوثوب من مخدعه. من أجل ذلك سميتها (خمول في زمن الازدهار)).
وقد جاء ديوان القرني في نحو 135 صفحة في القطع الصغير، ضم اربعاً وثلاثين قصيدة تتنازعها هموم وشجون شتى.. ومن قصائد المجموعة: وزر
الحضارة، قلنا عدوك، جبل ثميدة، السكرتير، كفاح معلمة، ترانا مهطعين، العربي العبري، سيذبح العراق، أبها، أمل دنقل، رمضان.. الضيف الذي اغتلناه، الفتاة والانترنت، استعمار الفضاء، عدوان فضحته العولمة، تهامة.. علاج المترفين، السقوط، يا للمسيرة، الطفل والمقصف، الطفل والحقيبة... وغيرها من القصائد.
ويقول القرني في قصيدة (يا صاحب العمران) التي زادت عن مائة بيت:
والمرء مجبول على حب الذي
فُتحت عليه عيونه العسلية
لو قلت لي هذي السفائن في البحار
(م) تعبُّها في غدوة وعشية
أو قلت لي هذي القصور المصمتات
(م) بناؤها في قمَّة المدنية
أو قلت لي هذي الخيام وقبلك
(م) البر الفسيح فعش بذي البرية
لأجبت دعني من مغبة ما ترى
أنا مغرم بالبيئة الحجرية
فيها عرفت الشمس والإنسان
(م) والساحات والأشجار والحرية
رغم الترحل في البسيطة كلها
والأخذ من ثمراتها المروية
مازلت أهبط في المدائن معجباً
فأرى الوجود بأعينٍ قرنية
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved