رسائل ربما تصل! إلى صُبحٍ آخر! إبراهيم الشمراني
|
أ فْ قِ دُ ن ي !
نِصفا مغمورا في (طقس) البعدِ!
والآخر يتلوني في فلوات الغربة!
وعناويني (سحابات) تبرق..
أشتاتا من صبر..
ترشّها حكايا الأمكنة..
قصائد سريالية على لوحٍ..
خشبيٍ..
عائمٍ.. أسميّه العُمر!
**
أفقدني
وأحلمُ أن أتوبَ من (الحلم)!!
بخاتمةٍ متمردةٍ تشبهُ أحلامي!!
أو..
أن أبدأ.. قصةَ (عمر) أخرى!
ميلاد (روح) تكتبني عطرا..!
أكثر (غناء) وشعرا..
وتشيرُ إلى معنى مخبوءٍ
في ذاكرة عاقر تحبل بي!!
وأبدأ من صبح آخر!
أملاً!
بستاناً!
غماماتٍ!
(أمنية) عظمى!
نشوة (لحن) في يامال العائدين
إلى الوطن تحت (قمر) الليلة الأخيرة
قبل اللقاء وعناق الشواطئ!
بيت (شعرٍ) يختصر حكمة العشق..
ينشده في ثورة المعنى (كاظم)!
(حبيبتي) الأولى
يكتبها مرتعشا مراهقٌ..!
في رسالة يدسّها..
قبل الفوضى أمام حُمرةِ وجنتيها
ليلةَ (فرح) أطول دمعاً!
من نهايات بليدة قبل الفجر!
حجرَ مروٍ في منحنى (النهرِ)
قبل المصبُّ!
تحت شجرة الليمون!
(ورقةً) نزعَتْها (أُنثى)
من ديوان (شعر) عن الشوق!
تخفيها بين ارتجاجات صدرها
وتخرجها كل غروب.. لتقرأني!!
**
أو
ألا أبدأ أبدا!!
أبقى مغموراً في طقس البعدِ!
مفقوداً في فلوات الغربةِ
شيئا آخر يشبهني!
لكن..
لا أعرفني!!
SS999@hotmail.com
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|