الديكور في مسرح الطفل واقع وخيال.. ألوان زاهية
|
إن أحداث المسرحية الموجهة للطفل بما فيها من قصة وشخصيات وحوار..
لا بد ان تؤخذ هذه العناصر جميعها في عين الاعتبار عند تصميم الديكور لمسرح الطفل.. وعندما يفتح الستار فإن للديكور الكلمة الأولى في العرض المسرحي حيث يكون لأسلوب الديكور الرسالة التي تحدد للمتلقي أسلوب المسرحية واقعيا كان أو خياليا والذي يتفق أيضا مع نوع المتفرجين من الأطفال في مراحلهم المختلفة وما يقدم لطفل السادسة لا يجتذب طفل الثانية عشرة والعكس صحيح وكل سن له طبيعته الخاصة ومفاهيمه الخاصة التي تختلف باختلاف السن عن الذي يسبقه أو يليه.. وبناء عليه فإن ما يقدم للطفل يجب ان يكون مناسباً لسنه وتأكيداً على ذلك نجد ان علماء النفس والتربية قدموا تقسيمات عديدة لمراحل النمو وهي ليست منفصلة ولكنها أيضا متداخلة ولكنهم صنفوا تلك المراحل إلى الآتي:
1 مرحلة الواقعية والخيال المحدود (36) سنوات.
2 مرحلة الخيال المنطلق (68) سنوات.
3 مرحلة البطولة (812) سنة.
4 مرحلة المثالية (1216) سنة.
ومن هذا يتضح الدور الهام الذي يقوم به الديكور المسرحي في النهوض بالعمل المسرحي وتنمية قدرات الطفل الابتدائية وتشكيل وجدانه والتأثير المباشر على احساسه وتربية ذوقه الفني واحتكاكه مع الطبيعة وتوظيف الهواية في خلق عمل فني له دور محسوس وبارز وترجمة الرسم إلى نموذج حي يتعايش معه في خطوطه وألوانه ومجسماته مما له الأثر الواضح في شخصيته ودفعها نحو الانطلاق من العالم اللا محدود.
ومجرد التلقي إلى الخيال متجاوباً مع المنظر الذي يراه ومشاركاً فيه بعقله مما يساعد على قدرة الطفل مستقبلاً على الابتكار وسعة الأفق في شتى ميادين الحياة.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|