أديب في الظِّل د. غازي القصيبي
|
أديب حقيقي..
عاشق الظِّل هذا..
أديب بكل معاني الكلمة وأبعادها..
بمعنى حسن الخلق..
وبمعنى الثقافة الواسعة..
(أي الأخذ من كل شيء بطرف)..
وهو أديب نشط..
يقرأ باستمرار..
وينقد باستمرار..
ويجمع لأصدقائه ولنفسه..
الغرائب من هذا الكتاب..
أو تلك الصحيفة..
ولكنه أديب يحبُّ الظل..
ويهرب من الأضواء..
يُفضِّلُ أن يهمس بآرائه الأدبية..
لرفاقه..
ويرفض أن يضخّها على أوراق الصحف..
وعندما يكتب.. يكتب برقة..
وبلا إثارة.. أو انفعال..
وكثيراً ما يختفي وراء اسم مستعار جميل..
مشتق من الإسلام والسلام..
يشي بطبيعته المسالمة الخيّرة..
هذا هو عبدالعزيز السالم..
الأديب الخجول المتواضع..
والخجل والتواضع صفتان نادرتان في الأدباء..
(وشبه معدومتين في الشعراء!)..
هذا عاشق الظل..
يفضل أن نذهب إليه..
في عالمه الوارف الوديع..
ويرفض أن يخرج..
إلى عوالمنا الصاخبة المشتعلة..
يقرأ بهدوء..
ويكتب بهدوء..
ويتكلم بهدوء..
ويحوّل مذكرات مجلس الوزراء..
إلى قطع أدبية..
(يعينه في التحبير صديقنا الهُمام عبدالرحمن السدحان)..
هذا هو عبدالعزيز السالم..
عاشق الظل..
الذي تشع شموسه..
على جميع الأصدقاء !
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|