فسيفساء مشهدنا الثقافي.. لا اكتمال لها إلا بجازان
|
والأكثر عجباً وإعجازاً يا «محمد» انها جازان قد أوغلت في تدثرها بالصمت الذي حكيته آنفاً.. حتى استأنسته، وتآلفت معه.. على نحو يحبس الأنفاس، ويفجر المقل، وبكيميائية ذارفة..،أعلم علم اليقين.. أننا حين نخطر ذات وفاء في ذاكرة أحدكم، وبشكل أقرب ما يكون إلى تخيلات الدلافين إلى غيبوبة طازجة.. يجزم ذلك الأحد أن فسيفساء مشهدنا الثقافي لا اكتمال لها إلا بجازان «التي لا تنطق إلا بقافية، ولا تنام إلا على دندنة إيقاع».. وبمبدعيها الباحثين عن أفق لترانيمهم.. في حين انشداد أفئدتهم إلى رائحة الأمومة الفريدة هناك في أقاصي الجنوب الأشم..!!
الأخوة هنا لا شك أنهم في حالة توق فطرية إلى أن يكون لهم أثر في خرائط الضوء محلياً على الأقل.. غير أن تنائي القنوات التي رصدت ما حصل من زخم راحل الذي حرمهم من مخصصهم الضوئي المستحق.. هذا أولاً.
وتوكل البعض على نحو «عجائزي» مميت.. ممنياً النفس والأصدقاء أن هذا الموت المستبد بالأحداق يضمر الحياة في شهقاته.. فآمن ومن معه.. ثانياً. وأمور ليس هذا صعيدها.. ثالثاً.. الأمر الذي أوجد الغياب الذي ذكرت في «تكوين» الصفحة «الثالثة» من المجلة الثقافية في عددها «السابع».. ودم وفياً أبداً..،
سلطان المنقري صامطة
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|