في رده على منتدى جماعة السرد..
التعزي:التراوري يمتنع عن الرد تماماً
|
* الثقافية سعيد الزهراني:
تفاعلاً مع ما نشرته «الثقافية» في عددها السادس حول ملتقى جماعة السرد بأدبي الرياض وما تناوله عن رواية «ميمونة» لمحمود تراوري ورواية «الحفائر تتنفس» لعبدلله التعزي.
تلقت «الثقافية» تعقيباً من الروائي/ التعزي تناول من خلاله ما ذكر حول روايته ورواية التراوري.
أما الروائي محمود تراوري فقد امتنع تماماً عن الرد أو التعقيب لاسباب لم يفصح عنها.
وقد ابتدأ التعزي تعقيبه بعنوان:
* الحقيقة عندما تكون في متناول الجميع!
حيث قال: سعيد انا بوجود منتدى سردي بادبي الرياض له ملتقى اسبوعي منتظم يناقش السرد المحلي بكل انواعه، وان كنت اعتب على الصحفي سعيد الزهراني لعدم تغطيته هذا النشاط بشكل مستمر، لتعم الفائدة الجميع ويتشجع البعض في المساهمة لتفعيل مثل هذه النشاطات، ورغم انني لم اتمكن من معرفة الكثير من الاسماء المذكورة في تغطية نشاط الاصدقاء في جماعة السرد بادبي الرياض والمنشورة في جريدة الجزيرة بتاريخ الاثنين 7/4/2003م «أعرف ككتاب فقط الاستاذ حسين علي حسين والاستاذ أحمد الدويحي والدكتور سلطان القحطاني» وربما هذا قصور مني، الا ان هذا لا يقدم ولا يؤخر في شيء بل انه يدعو إلى الشكر لاهتمام الاصدقاء في جماعة السرد بادبي الرياض بالاعمال دون الاهتمام بالاشخاص.
بالنسبة لما قيل في هذا المنتدى عن رواية الاستاذ محمود تراوري «ميمونة» فأنا سأترك مناقشة ما قيل عن الرواية للاستاذ محمود تراوري نفسه أو أي شخص اخر من قراء الرواية ويرغب في المناقشة حيث ان شهادتي مهما كانت محايدة ستكون مجروحة.
اما بالنسبة لرواية «الحفائر تتنفس» وما قيل عنها فأنا حقيقة اقدر واحترم وجهات النظر التي اجهد الاصدقاء في جماعة السرد بادبي الرياض أنفسهم لابدائها رغم ان رواية «الحفائر تتنفس» لم تكن هي الرواية الرئيسية في الجلسة التي تم عقدها، وهذا التقدير ينبع من ان هذه الاراء شخصية بحتة ويجب احترامها لأنها تعكس ثقافة الشخص وقدرته على الفهم والتحليل والحوار. ومهما كانت وجهات النظر مختلفة فإنه لن يفسد للود قضية، ولكنها تساؤلات حقيقية طرأت على ذهني اردت الاستفسار عنها:
* ذكر في التغطية ان «التراوري والتعزي وراقان لا مبدعان» فما افهمه عن الوراقين: هم الذين يشتغلون في الكتب من طباعة ونشر وبيع.. إلخ بما يعرف الآن بدور النشر «مثل دار المدى والجمل والمركز الثقافي العربي..إلخ» وانا لم اشتغل في هذه المهنة من قبل ولا اذكر ان الاستاذ محمود تراوري قد عمل في هذا المجال ايضاً.
قد لا يكون مقصدهم بهذه المباشرة ولكن التساؤل حول هذه النقطة يحتاج إلى اجابات وتوضيحات أكثر.
* ذكر في التغطية ان التراوري والتعزي «لم يأتيا بجديد «ابداعي» حقيقي فهما اكتفيا بالنقل والكتابة فقط» مسألة الابداع والاتيان بجديد هذه تحتاج إلى اقتراب اكثر من الفهم فعند الكتابة يحاول الكاتب ان يتطلع إلى افق جديد اكثر رحابة وربما ينجح في المحاولة وربما يفشل وفي كلا الحالتين هو يحاول وبصورة صادقة، وما يدهش له ان الاصدقاء في جماعة السرد بادبي الرياض توصلوا بشكل شبه قاطع إلى ان الروايتين، «ميمونة والحفائر تتنفس» اكتفتا بالنقل والكتابة. لم يوضح من اين نقلت ولا كيف اكتفت بالكتابة؟؟
* ذكر ايضا في التغطية ان التعزي«كتب روايته بروح التعالي والترف» وهنا ارغب بصدق في اضاءة أكثر حول هذه الروح التي ذكرت، وكيف تمكن الاصدقاء في جماعة السرد بأدبي الرياض من الوصول إلى هذه الروح والتعرف عليها ثم وصفها بالتعالي والترف؟!.
* ذكر الاصدقاء ان الاستاذ محمود تراوري في رواية ميمونة قد ابتعد«عن الاطار الروائي الحقيقي!!» وان التعزي والتراوري «لم يأتيا بجديد إبداعي حقيقي!!». ان ما يستغرب له ان الاصدقاء في جماعة السرد بادبي الرياض لديهم على ما يبدو من التغطية المنشورة تمكن كامل من معرفة الكثير من الحقائق كمعرفة حقيقة الابداع ومعرفة حقيقة الرواية وربما حقائق اخرى لم تذكر في التغطية!!.
اخيرا احب ان اشكر الاصدقاء في جماعة السرد بأدبي الرياض على مناقشتهم لرواية «الحفائر تتنفس» وابداء ارائهم الشخصية البحتة واتمنى لهم التوفيق في منتداهم الاسبوعي في محاولة للاقتراب من الحقيقة لتزداد الساحة الادبية جمالاً.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
