حوار الرؤيا بدر العبدان
|
تقف أمُّنا بشموخ..
تتفرس النظر إلينا بوجه يتحسر..
كم كان لديها أمنيات لم تتحقق
بنات في صفوف منمقة
في كل مرة كانت تريد أن توقف جريان هذا الطوفان من البنات..
ترسم في خيالها تغيير الجنس
ما إن تلدها بنتاً حتى تضمحل كل الارادات المتوثبة
تصاب بذوبان عنيف يمزق هواجسها الجميلة
تتكرر سطور الولادات دون كلل ويبقى الجنس واحداً..
لا شيء يُثري أمنيات الاحشاء..
سبع بنات ولا تزال السنون تركض..
ينكمش كل شيء ويوحي بانتهاء الحمل..
تتزوج الكبرى وينبعث في أحشائها طفل..
تقوى الرغبات الحبيسة برائحة الولد..
ربما تتحقق الأمنية.. لكنها تبقيه حفيداً..
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|