شهادتي مجروحة!
|
الأستاذ إبراهيم التركي
(المجلة الثقافية) كالحفرة التي تكبر كلما عمقت في اكتشافها رأيت المزيد. قد تكون (شهادتي مجروحة) فيها, لأني وإن ابتعدت عن الجزيرة (الأم) لسنوات طوال وقبلها كنت أحد أبنائها (غير المخلصين), إلا أنني رأيت في أعماق النفس جذوراً تستعصي على القلع!
إذ لا تزال تلك الأيام الحلوة تقرع جرس الذاكرة باستمرار كيف لا وهي أكبر من أن تخفي وأعمق من أن تطمر.. كيف لا وأنا أرى أسمي يتذيل بوحي البكر في (العطاءات الواعدة). ومثلما أني لا أستطيع الاحتفاظ بالشهيق والزفير في صدري فأنا والحال كذلك لا أظن أنني قادر على إخفاء نشوتي بهذا الإصدار الفائق الروعة والباذخ الجمال, وإن كان للابن العاق أن يطلب شيئاً, فهو إصدار خاص عن الراحل عبدالرحمن منيف, فنحن بحاجة إلى إطلالة عميقة عنه تستشرف ذات ونتاج هذا الروائي العربي الكبير مع استعدادي التام للإسهام بجهدي (المتواضع) حيال ذلك دمتم بخير, والسلام عليكم.
خالد بن إبراهيم السحيباني
الرياض
| | |
|