الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 30th May,2005 العدد : 108

الأثنين 22 ,ربيع الثاني 1426

بعد توقفه أشهراً لظروف صحية
علي العمير يعود إلى «الثقافية»
بصفوٍ يتجاوز الصفاء، وحبّ ينبع منه الحبّ، بعث الأستاذ الكبير علي العمير برسالة موحية يستأنف بها علاقته المميزة بقرائه ومتابعيه عبر (الثقافية) التي كان من أوائل المحتفين بها.
الرسالة لا تحتاج إلى تعليق أكثر من امتنان أسرة تحرير (الثقافية) بعودة (أبي فوزي) إلى معشوقته وعاشقي كلماته، راجين له الصحة والعافية والسعادة؛ ليظل رمزاً يشرق به الإبداع ويحتفي المبدعون، وسنظل نحن من يترقب حضوره ويطالبه بالتواصل.


.... الثقافية


أخي الحبيب الأستاذ إبراهيم التركي حفظه الله
تحياتي، ومحبتي، وأشواقي.. وبعد:
أعلم أنك على بعض عتب.. أو ربما الكثير من العتب.. يشاركك فيه أيضاً كثرة كاثرة من الزملاء، والأصدقاء والأحباب.. بل يشارككم في ذلك أيضاً.. وأيضاً إخواني وأخواتي، وأبنائي، وبناتي، وحتى أحفادي وحفيداتي، وجميع أهلي!!
لا بأس.. لك، ولهم جميعاً (العتبى) حتى ترضوا!!
أما عذري إليكم جميعاً فهو مهما كانت وجاهته يبقى عذراً على كل حال!! بيد أنني على يقين من كونكم جميعاً لن تطالبوني بأكثر من ذلك!!
وأما من جهتي فأنا أعوّل كثيراً على أن تشفع لي عندكم جميعاً مصداقية حبي لكم، وشفافيته، وعمقه على المدى الذي تختلج به جميع مشاعري، ويخفق له قلبي (الواهي) وفؤادي المكلوم، وذهني الموغل في الضياع، والشتات، والمعاناة!!
ولكن دعنا أيها الحبيب من كلّ ذلك, ودعني أحدثك عن ابنتي العزيزة الغالية (الثقافية) التي سبق أن قلت عنها إنها ولدت برأس فتاة ناضجة تماماً.. وهي أيضاً آسرة الجمال والدلال.. إلخ.
وأنا يا أخي رغم كوني على مشارف ال (70 عاماً) ما زال قلبي يضطرب ويتلمظ (صبابات قديمة) لم تبرحه بعد، وهيهات!!
وتبعاً لذلك تجدني علم الله في لهيب شوق، ولظى توق، ولهفة ولوعة إلى (ليلاي) الثقافية.. وكل:
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى
وليلى لا تقرّ لهم بذاكا
وذلك بالطبع على طريقة، أو سبيل (والغواني يغرّهن الثناء)، ومعها والله الحق.. كل الحق!! وهل يكون الحق إلا مع معية بواكير الشباب، والجمال؟!
ولكن مهلاً (يا قرة العين) ها أنذا.. أقوم بتقديم فروض الولاء, والطاعة.. وآمل رضاك قريباً جداً بمقالات متواصلة قدر جهدي، وهو (جهد محب) لا يملك غير (جراب حاو) يمتلئ أحياناً ويفرغ في أحيان!! يمتلئ أو يفرغ حسب ظروف لئيمة جداً.
فلتشفع لي لديكِ يا أغلى حبيبة صبابتي ولوعتي وحرقة فؤادي.. لتتقبلي مني (بقية من مرارتي.. أشربها.. ثم أسلم)!!
أما أنت يا أخي الحبيب من رجل قلّ نظيره حباً، ونبلاً، وصدق وفاء ومحض إخلاص.. يا رعاك الله.. دم واسلم لمحبك المخلص حقاً.

علي العمير
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
تشكيل
مداخلات
الملف
الثالثة
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved