|
إطلالات تشكيلية
|
الشيخ السديري يثني على مسيرة التشكيل
قبل افتتاح معرض التشكيلي الذي أقامته الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وافتتح على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان في قاعة المعارض بالمتحف الوطني كان معالي الشيخ تركي بن خالد السديري يأخذ جولة مبكرة على الأعمال بهدوئه المعهود،وجدتها فرصة لمعرفة انطباعاته التي أبداها وأكد عليها بقوله: إن الفن التشكيلي رغم حداثة تواجده في المجتمع السعودي إلا أنه خطا خطوات جيدة دفعت بالجمهور لمتابعته خصوصاً السنوات الأخيرة القريبة التي تواجد فيها هذا الفن في محافل مختلفة محلية وعربية.
الجدير بالذكر أن الشيخ تركي من المهتمين الداعمين باستمرار للفن التشكيلي إضافة إلى أن ابنته شريفة السديري من رائدات الفن التشكيلي السعودي.
لخدمة الصحافة التشكيلية
بين فترة وأخرى يدور بيني وبين الزميل الدكتور محمد الرصيص أحاديث مطولة عبر الجوال أو حينما نلتقي وجها لوجه، كما يقال، مع أن اللقاء أوفر وأكثر حميمية نخرج منها بالكثير من الإيجابيات خصوصاً ما يتعلق بالنشر وأحوال الساحة التشكيلية باعتباره قلما لصوته صدى كبير في نفوس الزملاء التشكيليين، ولديه من المختزل المعرفي ما يجعلنا نعود إليه كلما احتكمت الحلقات، بعض تلك اللقاءات أجمعنا فيها على أن غالبية منسوبي الساحة التشكيلية لا يقرؤون وإن قرؤوا لا يساهمون بالرأي عبر ردود أو تعليق مع أن من بينهم القادرين على الطرح الجيد والمؤثر والداعم. هذا الأمر سيكون لنا معه تحقيق كامل يشارك فيه أسماء لها دورها الصحفي التشكيلي.
ملتقى الفنانين العرب اسم يبعث التفاؤل
الاسم الذي أطلق على المعرض التشكيلي الذي أقيم في صالة شدا بالرياض قبل أيام (ملتقى الفنانين العرب) يبعث فينا شعوراً كبيراً في أن يكون الفن التشكيلي أحد المساهمين في تقريب وجهات النظر وجمع شتات أبناء الأمة، وإذا كان هذا الاسم وبهذا الحجم من المعنى يعني لملمة أوراق التشكيليين العرب في المملكة من المقيمين مع إمكانية استقطاب آخرين، فإن في قادم الأيام في حال إقامته مرة أخرى ما يجعلنا نترقب انضمام أسماء محلية وعربية لها قامتها التشكيلية تعمل بهدوء دون ضجيج أو بحث عن الذات لم يكن لها نصيب في هذا المعرض لعدم الإعلان عنه بشكل واضح.
السيرة الذاتية وتغليف الحقيقة
في كل إصدار تشكيلي لأي معرض جماعي نجد استعراضات عجيبة تتمثل في السيرة الذاتية لكل مشارك من المشاركين، حيث تتضمن تلك السيرة فقرات تصل إلى الثلاثين أو تزيد ابتداء من المؤهل العلمي والدورات مروراً بعدد كبير من المعارض التي شارك بها خارج الوطن اعتقادا من صاحب السيرة أن في ذكر هذه المعارض ما يجعل له موقعاً أو قيمة عند الآخرين، مع العلم أن تلك المعارض لم يكن له فيها أي جهد بقدر ما أخذت أعماله وعرضت بها مع ما قد نتوقعه من أنها لا تستحق العرض ولكن الحاجة تغفل العيوب، ويستمر ذلك السرد إلى ذكر المعارض التي دُعي للمشاركة فيها محلياً حتى لو كانت معارض أسبوع الشجرة وأسبوع المرور.
هذا الأسلوب من التعريف بالذات لم يعد له أي أهمية حيث تنتهي مهمته عند مشاهدة الزائر لمعرض لوحات صاحب تلك السيرة، وفي هذا الوقت تصبح تلك السيرة وبالاً عليه وعلى من أعطاه الأهمية، خصوصاً إذا كانت الأعمال أقل من ذلك الوصف وتلك السيرة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
