قصيدة عبدالمحسن علي المطوع ولا تزال.. تحلم
|
يا أخَ الأحلام!
ها أنت..
مازِلت..
كما هو..
وكما هي
تحلم بالحلم!!
مطرق الأملِ
بين ركبتي
التقاعس!
تتخلل ذهنكَ
الأمنيات الصفراء
الناعسة
وجسمك الواهن..
على رصيف الأرض
أثكلهُ الكسلُ
بدورانكَ..
حولكَ!!
وكأن حروف اسمكَ
تُفَتت.. رتابتها!
لتفر، منكَ
إلى خليَةٍ حيَّةٍ..
في جسمِ هذهِ الحياة
الروماتيزمِيَّه!!
ها أنت والقلمُ الخادِرُ
بأنفاسهِ!
في غياهبِ جيبكَ الغابيِ!!
قد سئمَ..
الانطواء القسري
فهل أحسستَ..
بصُراخِهِ.. الشاحب
لِيتشبثَ
بروحِ الصحوةِ الواعدة!
ألا ترى
وأنت تَسحبُ نفسك..
على هامشِ الأيام!
هذهِ الواقفةُ حولكَ
السائرةِ بثبات!!
التي.. ربما
بأنامل عروقك
غرستها..
يوم الطفولة.
قد أينعت، قبلك
بِتَمر الخلودِ..
وستخلد.. تَخلُدُ..
وأنت لم تزل
ولا تزال
إلى ما بعدَ موتكَ
تحلم!!!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|