قصيدة عبد الله بن ناصر العويّد الأحساء تموت القصيدة!
|
تحومُ القصيدهْ !
فُويقَ سماءِ المشاعر
دوماً .. تريدُ قُليماً
يُسطّرُها كي
تكونَ وليدَهْ !
تُنادي عروساً
يزفُّها نحوَ البلابلِ
تصدحُ بينَ الرياضِ
سعيدهْ !!
تموتُ القصيدهْ
لتصبحَ فوقَ
مروجِ فؤادي شهيدهْ
كما زهرةٍ لم تجدْ
منفذاً لابتساماتها
تحت شمسٍ شديدهْ
تموتُ القصيدةُ
بين سُفوحِ المشاعرْ..
فتدفَنُ في وَهْدةٍ
بفؤادي طريَدهْ !!
تموتُ القصيدةُ
في رحمِ الصّدرِ
لم تر نوراً ..
لمقدمها فوداعاً لها
ولموكبها
ذاكَ منْ يتمنّى
زَفاف الفريدهْ !
تموتُ القصيدهْ.
بدونِ احتضانٍ
فياليتها خُلِّدتْ
لتكونَ عميدهْ
وياليتها في بساتينِ
شعري خريدهْ !
أسوقُ سحائبها باسماتٍ
تُجاه مروجِ الجريدَهْ !!
وَداعاً لمفقودتي
وبُنيّةِ فكري التليدَهْ.
لقدْ سقطتْ
بين أفنانِ قلبي وحيدَهْ
بكتْها بلابلُهُ تائقاتٍ
لنصِّ النَّشيدهْ !!
تغنّي بأعذبِ لحْنٍ
يهُزُّ قلاعَ شعوري
العديدهْ !!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|