أقام المجلس الأعلى للثقافة في جمهورية مصر العربية -خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر 2007م- حفلاً رائعاً بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين على رحيل الشاعرين الكبيرين حافظ إبراهيم وأحمد شوقي (1932-2007م).
وهما الشاعران اللذان يمثلان القيادة والريادة والتميز، لا على المستوى الوطني المحلي الصغير -مصر-، بل على مستوى الوطن العربي الكبير، من المحيط إلى الخليج، ولقد سعدت بالدعوة الكريمة لحضور تلك
...>>>...
كان عمر القرن العشرين دون السنة يوم وُلد جورج (أندريه) مالرو في باريس، اليوم الثالث من نوفمبر تشربن الثاني 1901 اجتاز ثلاثة أرباع القرن وغادر الدنيا في الثالث والعشرين من نوفمبر أيضاً عام 1976
كتب في (نقيض المذكرات) Anti Mémoires أنسى دائماً أن اسمي ليس أندريه، غير أن أحداً لم يَدْعُني إلا به، اسمي في الأحوال المدنية هو جورج). أما لماذا اختار نقيض المذكرات عنوناً (لمذكراته)؟ فهو ما حاول شرحه
...>>>...
(The charm of distance) والمقصود بهذا القول الافتتان بالأشياء ورؤيتها عبر غلالة ضبابية لدى النظر إليها عن بعد. ولكن معرفتي بالأستاذ عبدالله الناصر، معرفة من نوع آخر. فهي لم تنشأ وتنمو وتتطور عن بعد أو عبر مسافة، وإنما هي معرفة تستبطنها مقابسات مودة شخصية وصداقة عملٍ امتدت عبر ما ينوف على عقد كامل من الزمن.
أنت أيها الغالي: كل يوم أفكر فيك أكثر مما تتصور، فأنت أثمن شيء نملكه في هذه الحياة، أنت الأمل بعد الله في نهضة هذه الأمة، يا عقلنا العزيز، لك المودة ولك الأرض ومستقبلها والسعادة إن أردت والرقي بأمتك.
عزيزنا عقلنا العربي: نحن الآن في المرحلة الحرجة من مراحل التشكيل.. زيادة في الماء أو زيادة في الطين تعني الكارثة وتعني الفقدان!
العام الجديد هو العام المتوقع للبدء في عمليات الطرد والتعويض
...>>>...
(والجمهور يرقبنا بنظرةٍ خاصة تائقاً إلى تصفُّحِ نفس المرأة في ما تصِفُ به ذاتها
و ليس في ما يرويه عنها الكاتبون).
ولأنني - بالمثل - أرى أن خير من يكتب عن المظاهر النسائية العميقة هي امرأة؛ أعتقد بإيمان أيضا ً أن الكتابة عن معاناة الروح لمي،إنما تستطيع تصويرها بطريقة قريبة من الواقع امرأة مثلها.
امرأة لها من الأخيلة الأنثوية كما مي، وتقع في مجتمع شرقي
...>>>...
(ستكون دمشق عام 2008 (عاصمة للثقافة العربية)، وهي ستستذكر بهذه المناسبة الهامة أبرز أعلامها من الأدباء والمفكرين والفنانين والمناضلين الذين صنعوا أمجادها وكتبوا صفحات مشرقة من تاريخها.
ويسعد مجلة (الجزيرة) أن تنشر نبذة عن أحد هؤلاء الرجال الأفذاذ هو الصناعي والوطني توفيق القباني (والد الشاعر نزار قباني) الذي كان نموذجاً للمجاهدين الذين أعلوا شأن وطنهم وناضلوا في سبيل منعته واستقلاله).
في ديوان (مساءات) للشاعرة عائشة البصري تتوقف الشاعرة عند مدينتين إحداهما مغربية (طنجة) والأخرى أوروبية (باريس)، ولكن تعاملها الشهري مع هاتين المدينتين مختلف تماما فهي إذ تعاتب طنجة عتاب المحب لسبب ما يختصها نراها تكتب مرثاة اغتراب عن باريس.
يُسمى الشعر العامي شعراً نبطياً وهو شعر شعبي وبدوي وحوراني وملحون في تسميات أخرى وإذا قِيل إن هذا الشعر غير الفصيح لم يُعرف إلا عند الأنباط، فإنَّ النبطية عند اللغويين مرادفة للعامية من حيث ظهور اللحن وخلل اللغة لا بنسبته إلى أولئك القوم مع ملاحظة التفريق بين الأنباط العرب الذين عاصمتهم البتراء وبين غيرهم من أنباط غير عرب سكنوا سواد العراق. ودعوى أن الشعر العامي (النبطي) لم يُعرف إلا بين
...>>>...