كان سين يقف على منصة خشبية مربعة فوق منصة مستطيلة واسعة وبيده تي شيرت أصفر اللون كان قد اشتراه باثنتي عشرة قطعة معدنية من النقود وأراد أن يلبسه فوق الفانيلا البيضاء التي كان يرتديها بدون قميص. وخلف المنصة كراج لتصليح سيارات الغولف. هو لا يدري أين ركن سيارته الغولف القديمة، ولكنه يتذكر عندما أراد أن يركنها قرب الرصيف فاجأته شاحنة كبيرة وحالت دون تمكنه من إيقاف سيارته فشاهد حفرة صغيرة بعد مقدمة
...>>>...
لملمت أوراقي وسكبت الشاي على الطاولة المتوشحة بالسواد هناك في ذاك المكان الذي يعج بالمتناقضات دار في رأس رحى الأسئلة لمَ كل هذا العناء! نخبو لأمرين أحلاهما علقم.. شقاء وتعب! هم وغم انحدار وحاجة؟
حتى البيت أصبح مقبرة هذا يصرخ وتلك تبكي وتشتكي..
معمعة الحياة تغيظني تصيبني بالسأم معتصبة برأسي لا تنفك عنه