الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 12th January,2003 العدد : 4

الأحد 9 ,ذو القعدة 1423

شركات ومؤسسات وجيوش تعتمد الذكاء الاصطناعي

يستطيع جهاز الكمبيوتر ان يفكر؟ السؤال ليس جديدا. لكن التطورات جعلت من إثارته مرة أخرى أمرا ضروريا.
توصلت شركات عديدة وباحثون عام 2001 الى نتيجة "ثورية" في تكنولوجيا المعلومات الخاصة بصناعة انسان آلي.
فقد وضعوا برنامجا الكترونيا يعتمد على سلسلة طويلة من عمليات البرمجة المعقدة، يؤمن بيئة مناسبة ليتعلم الكمبيوتر من العالم الخارجي المحيط به، ولان هذه النتيجة تفترض ان يقوم جهاز الكمبيوتر بتعليم نفسه فإن اتجاها يمثله عشرات علماء الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence انتقد بشدة.
فقد دعا كل من يتبع هذا الاتجاه الى تعليم الكمبيوتر كل ما يجب معرفته قبل تسخيره في أي استخدام سواء كان انساناً آليا أو مجرد كومبيوتر يستطيع لعب الشطرنج.
ومن الشركات التي تدعم هذا الاتجاه IBM التي مولت ودعمت منذ أعوام مشاريع تستهدف الوصول الى برامج كومبيوتر وأنظمة تشغيل PC Applications & OperatingSystem لا تتعطل.
وفعلا تم تجهيز كومبيوترات عديدة بهذا النوع من البرامج التي تقود عمليةاصلاح للاعطال البرامجية Applications Errors التي تحصل.
وتستخدم قاعدة معلومات كبيرة عن كل حالات الاعطال وسبل اصلاحها، اضافة الى قواعد معلومات موجودة على بعض مواقع الانترنت فاذا تم تجهيز نحو ألف جهاز كمبيوتر بشكبة اتصالات داخلية مرتبطة بالشبكة العالمية (الانترنت) يكون بمقدور من يعتمد عليها ان يتلافى أي اعطال ومشكلات ويستمر في استخدام "الطاقة التفكيرية" أو "طاقة الحسابات" التي تقدمها الكمبيوترات الألف.
وهذا ما حصل فعلا مع شبكة كمبيوترات خاصة بالجيش الأمريكي اذ تم تجهيز شبكة كمبيوترات كبيرة ببرامج اصلاح الاعطال.
التقنيات المتشابهة
لتجاوز الحاجة الى برامج تحكم وادارة موزعة تبنت مدرسة أخرى نظرية مختلفة تقتضي اعتماد تقنية ASP Application Service Provider، إلا ان ضرورة المركزية في تقنية كهذه جعلت الكثيرين يبتعدون عنها ولو انها نجحت في شكل واضح في قطاعات أخرى مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة. ولكن كيف يتعلم الكمبيوتر من نفسه؟.
في كل مرة تحصل فيها اعطال يقوم البرنامج بتزويد نفسه كل التقارير وعمليات التشخيص والنتائج ويخزنها في قاعدة معلوماته. وعمليا في كل مرة تطرأ فيها اعطال جديدة يصبح الكمبيوتر أكثر خبرة، أي انه يتعلم من اخطائه! لذلك جرى انتقاد المدرسة الداعمة لهذه النظرية. لكن سواء انتقدت أو لا، فإن شركات أكثر وجيوشا مختلفة تعتمد هذا النوع من البرامج والكمبيوترات.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الامن الرقمي
تعليم نت
ساحة الحوار
الاسلام والتقنية
قضية تقنية
دليل البرامج
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved