الأحد 21 ,محرم 1430

Sunday  18/01/2009

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 275

Telecom & Digital World Magazine Issue 275

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

إضاءة

مع هيمنة الكمبيوتر المحمول..
أجهزة سطح المكتب تواجه الانقراض!

تايبيه - رويترز:

يبدو أن عصر كمبيوتر سطح المكتب قد ولى مع بزوغ نجم ابن عمه الكمبيوتر المحمول (الدفتري) وذلك في وقت يتطلع المستهلكون إلى أجهزة كمبيوتر خفيفة الوزن ذات تصاميم غير تقليدية للاستخدام في المنزل والمقهى وأثناء ركوب القطار في الطريق إلى العمل.

ولم يحجز نموذج واحد لكمبيوتر سطح المكتب مكانا في قائمة بوابة التسوق عبر الإنترنت أمازون كوم لأجهزة الكمبيوتر الشخصي والعتاد العشرة الأكثر مبيعاً قبيل عيد الميلاد في حين ضمت القائمة سبعة طرز لكمبيوترات محمولة.

هذه إشارة جديدة إلى انحسار الهيمنة السابقة لأجهزة سطح المكتب إذ يجعل التقدم في تقنيات الاتصال اللاسلكي وانخفاض الأسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول الخيار المفضل للملايين من مستخدمي الكمبيوتر الشخصي في أنحاء العالم.

ويقول بيتر لين المحلل لدى آي.سابلاي: (على صعيد كل من السعر والأداء.. أجهزة الكمبيوتر المحمول قادرة على المنافسة بدرجة كبيرة الآن حتى أنه من المدهش أنها لم تستطع اللحاق بأجهزة سطح المكتب في وقت سابق).

وبحسب مجموعة الأبحاث آي.سابلاي حقق الكمبيوتر المحمول إنجازا بارزا في الربع الثالث من 2008 عندما تفوق للمرة الأولى على مبيعات أجهزة سطح المكتب.

وبسعر يبدأ من 300 دولار لبعض النماذج الأساسية من المنتظر أن يعزز الكمبيوتر المحمول موقعه في 2009. وبحسب شركة آي.دي.سي لرصد البيانات من المتوقع أن تستحوذ هذه الفئة على نحو 55 في المئة من كل مبيعات أجهزة الكمبيوتر.

ويوجد في تايوان عدد كبير من الشركات التي تتطلع بشغف إلى حقبة الكمبيوتر المحمول إذ تنتج الجزيرة نحو 80 في المئة من هذه الأجهزة في العالم. ومن بين هؤلاء أكبر شركتي إنتاج لحساب أطراف أخرى كوانتا وكومبال الكترونكس واثنتين من أبرز الأسماء التجارية في مجال أجهزة الكمبيوتر المحمول أيسر وأسوستك.

وبينما تشهد تلك الشركات ارتفاع حصتها السوقية تنكمش حصة أكبر شركتين في العالم لصناعة أجهزة الكمبيوتر عموما هيوليت باكارد وديل.

وتعمد شركات أخرى تصنع مكونات مثل اللوحات الأم لأجهزة سطح المكتب إلى تحويل الإنتاج إلى مكونات أجهزة إلكترونية أخرى مثل الهاتف المحمول آي.فون.

وفيما مضى كانت أجهزة الكمبيوتر المحمول تكلف أكثر من مثلي أجهزة سطح المكتب ذات سرعة المعالج ذاتها إلا أن المحللين يقولون إن التقدم التقني والإنتاج بالجملة خفضا الأسعار حتى لم يعد هناك فرق كبير اليوم بالنسبة لمعظم المستهلكين الذين يبحثون عن جهاز كمبيوتر شخصي للاستخدام اليومي.

وتقول تراسي تساي المحللة لدى مجموعة جارتنر (أرى أنها ثورة.. وصلت الأمور إلى حد لم يعد معه فرق السعر ملحوظا كما كان من قبل بالنسبة لكثير من المستهلكين والأرجح أن يختار الشخص العادي الخيار الذي يوفر له سهولة التنقل).

وبغية مواصلة النمو يزداد تطلع أيسر وأسوستك وسائر المتنافسين على سوق الكمبيوتر المحمول إلى تقسيم السوق إلى شرائح متنوعة مستهدفين بذلك نطاقا واسعا من مشتري أجهزة الكمبيوتر.

وقد ينبئ النجاح الكبير لأجهزة الكمبيوتر المحمول الصغيرة منخفضة التكلفة - التي سخر منها بادئ الأمر مراقبون كثيرون في الصناعة لكنها الآن من أسرع الشرائح نموا - إلى طفرة قادمة في منتجات تقدم نطاقا عريضا من الأسعار والمزايا.

ويقول ريتشارد شيم المحلل لدى آي.دي.سي (هناك خيارات لا تصدق في فضاء الكمبيوتر المحمول الآن.. يمكنك الحصول على أجهزة كمبيوتر محمول بأحجام من خمس بوصات إلى 20 بوصة). ويقر اليكس جروزن مدير المنتجات الاستهلاكية في ديل بأن تلك الأيام التي كانت شركته تستطيع فيها تقديم أجهزة كمبيوتر محمول (متماثلة) توشك على الانتهاء.

ويغطي تنوع الشرائح كلا من الشكل والمضمون. وعلى صعيد الشكل تقدم أسوستك كمبيوترا محمولا مغلفا بالخيزران للحريصين على البيئة. وتحالفت هيوليت باكارد مع المصممة فيفيان تام لاطلاق أول جهاز كمبيوتر محمول مصمم على شكل حقيبة يد نسائية.

وعلى المستوى الفني تطرح الشركات مجموعة أوسع من أجهزة الكمبيوتر المحمول المتخصصة بأحجام وسرعات معالجة وقدرات لاسلكية وأسعار مختلفة. ولزمن البطارية دور كبير أيضا وقد أعلنت هيوليت باكارد في الأونة الأخيرة أن أحد أجهزة الكمبيوتر المحمول من إنتاجها اخترق حاجز التشغيل لأربع وعشرين ساعة متواصلة دون إعادة شحن. ويجري الترويج أيضا لمزايا مثل زمن إقلاع أسرع وشاشات تعمل باللمس مع سعي الشركات لجذب مستخدمي أجهزة سطح المكتب وبناء أسواق جديدة.

وبينما تصبح سهولة الحمل والتنقل هي المعيار يتساءل البعض ما إذا كان لايزال هناك مكان لأجهزة سطح المكتب في حقبة الكمبيوتر المحمول الجديدة هذه. يقول الباعة في سوق كوانجوا للكمبيوتر في تايبيه وهي من أكبر مراكز بيع الكمبيوتر الشخصي في المدينة إن هواة ألعاب الكمبيوتر ربما كانوا أحد الفئات القليلة التي تواصل شراء أجهزة كمبيوتر سطح المكتب لما تقدمه من طاقة معالجة أضخم للتطبيقات التي تتطلب ذاكرة كبيرة.

وقال التون تساي وهو يشير إلى جهاز سطح مكتب وحيد من طراز هيوليت باكارد وسط صف من أجهزة الكمبيوتر المحمول في متجره (لا يكاد أي شخص يشتري أجهزة سطح المكتب الآن).

وأضاف: (أي شخص لديه ما يكفي من الشغف بأجهزة الكمبيوتر بحيث يريد طاقة معالجة حقيقية يستطيع على الأرجح تجميع جهاز كمبيوتر موفرا على نفسه بضعة آلاف من الدولارات التايوانية على الأقل).

لكن لا يعتقد الجميع أن كمبيوتر سطح المكتب الذي ظهر للوجود أول مرة في السبعينات سينزوي قريبا إلى صفحات التاريخ. ففي نهاية الأمر لايزال بمقدور أجهزة سطح المكتب أن تكون أقل تكلفة بكثير ولاسيما لمن يستطيعون تجميعها بأنفسهم. وتتساءل ليليان تاي المحللة لدى جارتنر (كيف يمكن لكمبيوتر محمول أن ينافس جهازا لسطح المكتب في السعر).

وقالت: (لاسيما في الأسواق الصاعدة حيث للسعر أهمية لا تستطيع أجهزة الكمبيوتر المحمول المنافسة في السعر مع مجموعة أشخاص يركبون لوحة رئيسية وقرصا صلبا وبضع شرائح معا للحصول على جهاز كمبيوتر).

****

أهمية ضبط ألوان شاشة الكمبيوتر

يشعر كثير من مستخدمي الكمبيوتر بالحيرة عندما يواجهون مشكلة ضبط ألوان الشاشة حيث كثيراً ما يكون اللون الأبيض على الشاشة ليس ناصعاً وأحياناً ما تغلب على الشاشة ظلال حمراء أو خضراء تؤثر على وضوح الصورة. وهناك أسلوبان للضبط القياسي لألوان الشاشة الأول باستخدام برامج معينة والثاني عن طريق مفاتيح الشاشة نفسها. ويقول أندريس روث من موقع (براد) الإلكتروني المتخصص في الشاشات والتليفزيونات (يستطيع المستخدم ضبط ألوان الشاشة وفق المعايير القياسية مباشرة عن طريق مفاتيح الإعدادات الخاصة بها. وإذا لم تكن شاشتك مزودة بهذه الخاصية، فليس من حل سوى الاعتماد على برامج معينة لتغيير إعدادات بطاقة الجرافيك في الكمبيوتر. وفي كلا الحالتين يستخدم جهاز لقياس درجة الألوان لتحديد القيم الحالية للألوان على الشاشة).

ويوضح روث أن (ضبط ألوان الشاشة وفق المعايير القياسية بواسطة مفاتيح التحكم أفضل لتجنب تغيير منحنى الألوان الصحيح على بطاقة الجرافيك). وعادة ما تكون الشاشات التي تتيح إمكانية تغيير قيم ألوانها أغلى سعراً وتكون في الغالب مخصصة للمستخدمين المحترفين. ويقول بيرند فيسر كريل من مجلة (بي.سي فيلت) المتخصصة في الكمبيوتر وتصدر في مدينة ميونيخ الألمانية إن (الضبط القياسي للألوان يفيد أي شخص يحتاج إلى اتساق ألوان الشاشة مثل المصورين المحترفين وفناني الجرافيك). وذكر هورست شتروبندر وهو أحد مديري الإنتاج في شركة سامسونج للإلكترونيات (أفضل شيء يقوم به المستخدم بمجرد شراء الشاشة هو إرجاعها إلى إعداداتها الأصلية ثم إعادة ضبطها بعد ذلك كل مستخدم حسب احتياجاته الشخصية).

وينبغي إجراء عملية الضبط القياسي لألوان الشاشة بشكل منتظم حيث إن (درجة ألوان الشاشات الحديثة تتغير مع الاستخدام). وبالنسبة للأشخاص الذي يستخدمون شاشاتهم بكثرة، فيتعين عليهم إجراء عملية الضبط القياسي كل أربعة أو ستة أسابيع.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

سطح المكتب

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

المنتدي الهاتفي

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة