الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st March,2005 العدد : 116

الثلاثاء 20 ,محرم 1426

كفى..!!
هؤلاء السعوديون الذين يتسابقون على تلبية دعوات بعض القنوات الفضائية، دون أن يكون لديهم أو يتوافر بهم أو عندهم أي تأهيلٍ أو استعدادٍ للتعليق على مواقف المملكة، وعلى ما قد يكون فيها من مستجدات ربما يجدون في بعضها ما يستحق التحليل أو الحديث عنه..
أولئك الذين تغريهم الأضواء، فيسارعون إلى الاستجابة لرغبات ومخططات هذه القنوات المتلفزة، فإذا بهم أحياناً ينزلقون ويتورطون عن حسن نية فلا يجيبون أو يتحدثون بما يتمنون حين تتقاطر الأسئلة والمداخلات المفحمة والمحرجة لهم بحكم أنهم لا يملكون بضاعة علمية وثقافية تساعدهم للرد عليها..
وهذا الاحتفاء بهم من قِبل معدي هذه البرامج والحرص على استضافتهم من حينٍ لآخر، ضمن التركيز على الأوضاع في المملكة، تركيزاً لا نراه في غيرها من الدول، وانتقاء تكاد تنفرد به المملكة مع غياب غيرها عن الحضور وعدم ظهورها في هذا المشهد كما هي المملكة، وحين يوجد غير المملكة على المسرح فهذا هو الاستثناء..
***
لا ضير أن تكون المملكة بحجمها وثقلها ووزنها السياسي والاقتصادي والروحي بمثل ما نراه..
ولا تثريب على هذه القنوات حين ترى أن نجاحها لا يكتمل في غياب صورة المملكة وصوتها ومستجداتها عن ساعات بثها..
ولا نلوم شخصاً أو نحجر على فكرٍ أو نعيب على وسيلة توظّف الحدث أو القضية أو الموضوع، طالما كان مهماً بإعطائه ما يستحق من إضاءات..
بل الطبيعي أن نطالب بذلك، وأن ننادي به، وأن يكون من ضمن أولويات اهتماماتنا ومتابعاتنا، باعتباره قناة توصيل لتحقيق ما هو أفضل من أهدافنا وتطلعاتنا.
***
لكن ما هو موضع ملاحظة أو خوف، أن تكرس الفضائيات العربية برامجها لإيذاء شعوب هذه المنطقة، وأن تتبارى هذه القنوات مع الزمن في إذكاء صراعات واتهامات يصعب حينئذ السيطرة عليها، وما أزعم أنه يدخل ضمن التمنيات الكثيرة والمهمة، أن هذه القنوات العربية عليها ان تُستثمر بما يعزز الوحدة الوطنية لكل دول المنطقة لا العكس، وأن تبتعد برامجها، وأن يبتعد معدوها ومقدموها وضيوفها عن إثارة الفتنة، وأن تكون محاورها أمينة في نقل المعلومة وفي إبداء الرأي، ولا بأس أن يكون ذلك ضمن الإثارة المقبولة والموزونة والمنضبطة لضمان تسويق مثل هذا الجهد الإعلامي المتواصل بمهنية عالية وصادقة وراغبة في بناء دول متحضرة ومتقدمة تنشد الكمال في كل الميادين والمجالات.
***
أسأل هؤلاء من السعوديين الذين يجدون متعةً حين ظهورهم بالقنوات الفضائية للحديث عن الشأن السعودي تحديداً، دون أن يكونوا مؤهلين لذلك، كيف يقبلون بمثل هذا الدور، حتى وان كان هدفهم نبيلاً وخيّراً ودافعهم حب الوطن والرغبة في الدفاع عنه..
ولمسؤولي هذه الفضائيات أسأل أيضاً: لماذا تتكرر هذه الأسماء وهذه الوجوه على شاشاتكم، وهل هناك علاقة بين قدرات هذا الضيف المحدودة وأهداف برامجكم؟.
***
ما دعاني إلى هذا الكلام: مواطن سعودي اجتهد في برنامج تلفزيوني خليجي في الدفاع عن المملكة منذ أيام فلم يوفق، فاذا بمقدم ومعد البرنامج يصطاده في كل إجابة يرد بها على سؤالٍ جديدٍ منه، كما لو أن مقدم البرنامج تعمد أن يحرجه ويؤذيه ويسخر منه بقصد إحراج بلده..
وما دعاني إلى هذا الكلام أيضاً، تلك المداخلات والأسئلة التي اعتدناها من السعوديين في البرامج التلفزيونية المباشرة، حيث تعطي أسوأ الانطباعات عن ثقافة الحوار لدى السعوديين، من خلال بعض الآراء الفجّة والأسلوب الركيك والكلمات التي تُقال في غير مكانها، وكل ذلك لأن مَن هو غير مؤهل هو غالباً مَن يشارك في هذه البرامج ضيفاً أو سائلاً أو حين يبادر إلى تقديم مداخلة..
***
وبقي أن أقول: كفى!!.


خالد المالك

ماذا تفعل الزوجة بمهرها ؟!
مال العروسة بين سندان السوق ومطرقة العادات

مهر المرأة من أهم العناصر التي يتوقف الناس عندها كثيرا عند إتمام مراسم الزواج، فهو علاوة على كونه مكسبا مهما للزوجة، يأخذ أهميته من مشروعيته الدينية، وتترتب عليه جوانب اجتماعية وشرعية، وعادات وتقاليد، وما إلى ذلك، وكثيراً ما تقع الزوجة ضحية الطامعين في مهرها سواء من الزوج أو الوالدين، رغم أن الشرع يعطيها وحدها حق التصرف فيه، وفي زمن تغيرت فيه الكثير من السلوكيات الاجتماعية وتبدلت ظروف الحياة، كان لا بد للمرأة مواكبة تلك المتغيرات، حتى تستطيع الإيفاء بمتطلبات الأسرة، ومحاكاة العصر، ولمناقشة هذه النقطة طرحنا الموضوع برمته أمام قراء منتدى الهاتف فانهال سيل من المشاركات التي تأخذ الطابع النسائي في غالبيتها فها هي أمامكم كما تلقيناها..
****
*نورة: هذا الموضوع يطول الحديث فيه ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها لا يخفى عليكم أن الأسواق هذه الأيام أسعارها ترتفع فأحيانا المهر المعطى لها لا يكفي لأبسط الاحتياجات،وسأتكلم عن موقفي من المهر الذي لا يقل عن 50 ألف ريال اعتقد انه لا يكفي لأي شيء هذه الأيام فلا تقدر أن توزعه ما بين الذهب أو الملابس أو المقتنيات الخاصة الخ أشياء كثيرة لا يكفي المهر احتياجاته وتسألون عن ماذا تفعل به.
ةنورة سعد: المهر المعطى للمرأة ليس للعب أو التبذير إنما يستخدم لشراء الأغراض المناسبة للزينة أمام الزوج وغيرها من ذهب ومجوهرات وأعمال نافعة وإذا بقي منه يخزن في البنك وشكراً.
***
بهرجة ودعاية
*محمد بن عبدالعزيز بن محمد اليحيى: لا ادري إن كان لنا الحق نحن الرجال أن ندلو بدلونا في موضوع هذا الأسبوع ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها ؟ على العموم أقول مستعينا بالله الحقيقة إن الغالبية والسواد الأعظم من الفتيات وكذلك للأسف الأمهات يوصفن المهر الذي قد يكون قليلا وقد يكون في حالات بسيطة كثيرا لكنه إذا وصل إلى يد الأم أو الابنة فانه يصرف في غير طريقه ويكون الأب في حرج لتغطية النقص الكبير فهناك ألوف من الريالات تصرف على أشياء تافهة والنتيجة بهرجة ودعاية ورياء عادات دخيلة وأمور غريبة دخلت على مجتمعنا الإسلامي المحافظ الذي كان يتميز بين الدول بالبساطة والقناعة والرضا وكان الناس يقتدون بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معناه (أقلهن مؤونة أكثرهن بركة) لكن الناس اصبحوا يتبارون في المظاهر وطلب المهور الغالية بعبارة سخيفة واسطوانة مشروخة لا يصدقها عاقل بنتنا ليست اقل من غيرها فماذا نستفيد من الفرق الغنائية لتحيي الزفاف أو طقاقات يرددن أغنيات ركيكة في كلماتها وفي ألحانها الكوافيرة وما أدراك الكوفيرة ومبالغ طائلة وأمور أخرى تحدث يعلمها الكوشة تلك الأشياء المضافة الدخيلة علينا. البوفيه الذي يقدم للنساء فقط ما لذ وطاب من الأكلات ولا يعطى للرجال الأشياء نفسها عادات كما قلنا دخيلة على المجتمع الإسلامي والشيء والطامة الكبرى فستان الفرح الذي قد يكلف من 5 آلاف إلى10 آلاف وأكثر وفي النهاية يلبس في ليلة الفرح ثم يرمى، وكذلك الكوفيرة التي قد تأخذ هي الأخرى مبلغ ألفين إلى ثلاثة آلاف على أصباغ ومواد منتهية قد تعود بالضرر على العروس .فماذا نستفيد وما هي النتيجة التي نخرج بها في مثل هذه الأشياء ولكي تكتمل العادات السيئة والتقليد الأعمى الذي يضر في الغالب، يجيء تصوير الحفل بإحضار مصور رجل أو مصورة لتكون الفضيحة معلنة على الملأ لكي يشاهد الكل عورات ومحارم الناس هنا يضطر الأب المسكين للاستدانة أضعاف المبلغ الذي أعطي له لكي يصدق حكاية أم الزوج وأم العروس والعروس نريد أن ننستر ونقهر الأعداء وبنتنا ما هي اقل من بنتهم أتمنى أن نعود كما كنا في هذا البلد الإسلامي نرضى بالقليل نحتفل باحتفالاتنا بجمعة الأهل والأقرباء فقط وإذا كان هناك فرح فهو طبول عادية بدون معازف لان الرسول صلى الله عليه وسلم دلنا على طريقة فكلما كان الزواج مهره بسيطا وتكاليفه بسيطة كان التوفيق بإذن الله حليفهم والله الموفق وشكراً.
ةنوف ناصر المسلماني: أريد أن احل ضيفة على محور النقاش لهذا الأسبوع وابدي رأيي ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها إن حلي لهذه القضية إذا كانت الحالة المالية مستورة ولله الحمد فإنها تتصدق به وإذا لم تكن كذلك أو عادية أو وسط فإنها تأخذ برا منها فتعطيه لوالديها أو أنها تستفيد منه لمستقبل حياتها الأسرية.
***
مؤخر الصداق
*أم خالد: أشكر جريدة الجزيرة على هذا الطرح الهادف المهر يمكن للمرأة أن تصرفه بمتطلبات الزواج مع انتفاع الزوج والقيام ببعض الأشياء الواجبة عليها كشراء غرفة النوم والملابس والعطور وبعض الأجهزة هذا بالنسبة لها في ظل الغلاء ولا يتبقى منه شيء مع احتمال عدم نجاح الزواج لذا التمس من المسؤولين النظر بتطبيق المؤخر الذي يكون اكبر من المقدم لما فيه مصلحة الزوجة المسكينة واقترح على الجزيرة أن تطرح موضوعا عن فتح محلات تكون في الأسواق تبيع فيها النساء المحجبات وان تأخذ بعين الاعتبار الفرق بين حرمة جالسة تبيع وسط الناس في الإسفلت أو في محل مع أنها في السوق الرجل يجلس في محل يبسط ويبيع وهي في الشارع أمامه لماذا لا يكون لها محل أيضاً ؟.
*إبراهيم الشايع: نقول المهر حق من حقوق المرأة التي منحها إياه الإسلام فهو حق تتصرف به ولكن دون تجاوز أو إسراف أو ضياع له واقترح حفظ الباقي منه لفترة تشعر المرأة أنها استقرت مع زوجها ثم تقوم بالصرف على نفسها ومن تريد مما تبقى منه وتحاول أن تدرس الأهم في حياتها وحسب ظروفها وظروف أهلها الاجتماعية أو المادية أو صرف مهرها بالأوجه والطرق التي تفيدها وتفيد أهلها وقلت أهلها لان لهم عليها حقا وكونها سوف تنتقل إلى بيت آخر من الواجب أن تقدم لأهلها من مهرها وهذا ما يقوي صلتها بأهلها بعد الزواج ولا ننسى زوجها وحسب حالته ووضعه المالي والله الموفق وشكراً.
*رانيا محمد: أشكر القائمين على هذه المجلة الرائعة وعلى طرحهم هذه الموضوعات أعجبني طرح محور نقاش هذا الموضوع ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها أحببت أن أشارك بشيء يفيد فتياتنا بألا يسرفن بهذا المهر ويصرفنه كله بالملابس والمجوهرات ولكن بالشيء المعقول وأقول عن تجربتي فقد اشتريت ملابس بشكل معقول وبعض المجوهرات لان جسم الفتاة يتغير بعد الزواج وادخرت الباقي في حسابي الخاص واستغللته في أشياء مفيدة واتمنى من فتياتنا أن يقتدين بهذه التجربة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
***
مواصفات خرافية
*دلال محمد: لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عما يعطى للمرأة أو ما يسمى بالمهر مما قلل من أهميته. فالكثير من الناس يرجعون سبب التأخر في الزواج لغلاء المهور وهذا ليس بصحيح إطلاقا لان المهر لا يتعدى ثلاثين ألف ريال أو أربعين ومن النادر أن يتجاوز ذلك في قبائل محدودة. العلة في تأخر الزواج تكمن في الشاب نفسه لأنه يطلب في شريكة حياته مطالب لا توجد إلا في الحور العين لأنه حقيقة يريد امرأة من رسم رسام وهذا مستحيل في الواقع بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الطمع في المرأة الموظفة فهو بهذا الشرط لا يأخذ الفتاة لذاتها وإنما لطمع فيها أما المهر الذي يعطى لها فهو ليس بكثير عليها لأنه لن يأخذ قطعة قماش أو إكسسوار إنما يأخذ جوهرة تعيش معه طوال السنين بإذن الله فما يعطى للمرأة كله راجع لمصلحة الزوج نفسه فلا يخفى عليكم ما نعانيه من ارتفاع الأسعار الفتاة تحتاج إلى أشياء كثيرة لدرجة إن المرأة في هذا الزمن هي التي تحضر مستلزمات المطبخ بالإضافة إلى الغسالة والفرن والثلاجة وهذا ليس من واجباتها وإنما من واجبات الزوج نفسه فالمرأة تحتاج إلى مستلزمات كثيرة فما يعطى للمرأة لا يكافئ الأسعار في الأسواق وأرجو سماع هذا الصوت رجاء خاص.
*أم وليد: المرأة تفعل بالمهر أشياء كثيرة وأهمها إعطاء شريك الحياة لشراء الملابس والكماليات والحلي لكي تستعد لهذا القفص الجديد وهذه الحياة الجديدة والأواني ومن الأفضل أن تعمل أو تخصص جزءا من هذا المهر لأعمال الخير أو تعمل عمل خير في هذا الزواج كتوزيع أشرطة دينية أو أي شيء من هذا القبيل أو حتى صدقة والأفضل ألا تتكلف المرأة كثيرا خاصة إذا كانت بمدينة فكل شيء موجود ومتوفر لها ولله الحمد ومن رأيي أن تدخر شيئا بالبنك لأنها لا تعلم مصيرها في الزواج وبالله التوفيق وشكراً.
***
حساب المستقبل
*أبو خالد المحيميد: عن ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها بالنسبة للعائلات المتوسطة في حالتها المادية فإنها تقوم بإنفاقه على الجهاز واللوازم الأخرى لليلة العرس والأمور الأخرى بشكل عام المهر هو الذي ينفق في الزواج بالنسبة للأسرة الغنية فيقوم الوالد بشراء بعض الحاجيات البسيطة والسهلة لابنته أما بالنسبة للجهاز فيكون من المهر ولا يستهلك كله ويبقى كذلك بعض المهر تستفيد منه بعض الفتيات هذا بالنسبة للعائلات الغنية، وهناك فتيات تقتصد بهذا المهر بحيث لا تستهلكه كله وتجعل جزءا منه لمستقبلها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*عبير سلمان محمد: بالنسبة لمهر المرأة يعود تصرفها بمهرها بوجهة نظري لمدى وعيها وذكائها أيضا فالمرأة التقليدية لديها المهر قضية مفروغ منها لا تخفى طريقة تعاملها معه لكن التصرف الأمثل يكمن في اكثر من أسلوب أما ادخار جزء منه أو استثماره تجاريا أو استغلاله في تطوير ذاته أو اكتساب مهارة وان تتقنها وشكراً.
*شموخ: من المعروف أن المهر هو الحق الشرعي للمرأة ولها حرية التصرف به كيف تشاء ولكن كيف تحسن التصرف في المهر المعطى لها بمعنى أن الكثير من النساء لا يحسن التصرف في المهر بحيث تشتري كل ما خطر ببالها وهذا سيئ وأنا هنا لا أعارضها فمن حقها أن تشتري ولكن بحدود معقولة وبدون إسراف ولكي تحسن التصرف بالمهر هناك خطة وأنا واثقة تماما أنها لو اتبعها كل واحدة منا سوف تشتري وتتدخر نصف مالها إما في مشروع استثماري ناجح وهي أن تكتب كل ما تحتاجه في ورقة وتمشي على خطة واضحة وبهذا تكون قد استفادت وأفادت وتدخر نصف مالها ويجب ألا تنسى والديها بهدية رمزية هذه وجهة نظري المتواضعة وشكراً.
***
غلاء المهور
* إيمان المطلق: بخصوص ما تفعله المرأة بالمهر المعطى لها، في البداية دعوني أشير إلى أن المهر المعطى للمرأة هو من نصيبها تقسمه من جزأين جزء لمستلزماتها الشخصية والجزء الآخر يكون منه هدايا أو تدخره للمستقبل وشكراً لكم.
* عبدالعزيز بن عبدالله المطوح: حقيقة إن الناظر لمجتمعنا السعودي من حيث غلاء المهور يجدها مرتفعة حيث لا تقل عن 40 ألف ريال وقد يجد الخاطب أو العريس أحيانا مشقة في جمع هذا المبلغ وربما يكون ميسرا فيصير المهر إلى الزوجة التي بدورها لا تقدر قيمته فتجدها تشتري به أغراضا زائدة وغير لازمة فيضيع مهرها وان بعض النساء وهن قلة وللأسف فإنها تستفيد من المهر قدر المستطاع فلا تشتري إلا لازما وإذا بقي شيء فإنها تدخره لتنتفع به مستقبلا لها ولأبنائها وغيره وشكراً.
* سعيد بن سعد المطوع: ماذا تفعل المرأة بمهرها؟ أقول: في غالب الأحيان الذي يتصرف بالمهر هو أهل المرأة أما أمها أو إخوانها أو كذا ولكن إذا كان المهر كثيرا فهي لا تستفيد منه كليا بل تستفيد من جزء منه أما إذا كان قليلا فهي تستفيد منه بأكمله إذا كان يزيد على 50 ألف فإنها تضع جزءا منه للقريبات وجزءا للهدايا وأنا لا أحبذ ذلك ولكن المعقول والمعمول إن شاء الله من الناس ووعيهم وتفهمهم للمهر يعني يعطى للمرأة كي تستفيد منه في جميع أغراضها التي تشتريها حتى لا تأتي وهي ناقصة إلى زوجها وبذلك إن شاء الله يسود الود بينهم ولكم جزيل الشكر.
***
ناقصات عقل
* عبدالله بن محمد الفالح: أعتقد أن المرأة لا ينبغي لها أن تأخذ المهر لأنها ناقصة عقل ومن المستحسن والأحسن أن يأخذه أبوها الذي رباها سنين وتعب عليها وصرف لها الآلاف من جهده وماله ودمه فالمرأة إذا أمسكت المال بيدها تضيعه وتصبح غير صالحة في شؤون بيتها وأنا انصح الآباء بأخذ المهور من بناتهم بالسياسة والحكمة وليس بالقوة وعدم الرضا واتمنى للجميع التوفيق وأشكركم على النقاش البناء وشكراً.
* ناصر الثمامي: لا شك أن المهر الذي يعطى للمرأة يعتبر مرتجعاً ولكن بالنظر للمستلزمات الضرورية التي سوف يشتريها أهل العروس قد يكون قليلا لان المهر المعطى قد لا يغطي ما تحتاجه من تجهيز فستان الزفاف والملابس والذهب الذي قد يكلف كثيرا وقد يضطر ولي الأمر إلى دفع بعض الشيء من ماله لاجل أن تكون ابنته كاملة من جميع النواحي والمشكلة هنا تكمن في ارتفاع الأسعار وخصوصا المستلزمات الضرورية جدا مثل فستان الزفاف الذي لا بد منه فتكون مضطرة إلى تفصيل الفستان بالمبلغ الذي أرادته صاحبة المشغل فالمهر المعطى يذهب في كماليات قد تكون في وقت سابق غير ضرورية وبالإمكان تركها ولكن في وقتنا الحاضر أصبحت ضرورية ولا بد منها تمشياً مع الموضة وغيره من عادات.
***
شراهة في الشراء
* عبدالرحمن حمد القيدفي: هذا الموضوع مهم جدا وأفيد بأن جميع ما يدفع من مهر للزوجة لا يبقى منه شيء نهائيا حيث يكون هناك شراهة في الشراء ثم إن الشراء يكون من الصغير إلى الكبير حتى مقص الأظافر إلى تنظيف الآذان إلى الفستان الذي تصل قيمته إلى خمسة آلاف ريال ثم شراء جميع الحاجيات كأن الزوجة ذاهبة إلى مدينة نامية لا يوجد فيها أي شيء من ذلك، تلك اعتقادات الزوجة للحياة خلال الفترة الجديدة مع الزوج، أنها لا تتطلب حاجيات الفترة الماضية نشكركم على طرح هذه القضية ولكم منا جزيل الشكر.
* موضي الشمري: بخصوص المهر ماذا تفعل به الفتاة أولا في نظري انه يجب أن تراعي الله سبحانه وتعالى في هذا المال المعطى لها حيث تبدأ به بصدقة تخرج منه صدقة شكر لله سبحانه وتعالى ودفع البلاء ثم إعطاء بعض الأهل وأيضا يجب مراعاة هذه الفتاة إذا كانت غير موظفة أن تدخر جزءا لليوم الأسود والابتعاد عن الإسراف والتبذير في مشترياتها وشكراً.
* أم أيمن: ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها؟ يختلف الأمر من امرأة إلى أخرى لكن أغلب ما تفعله المرأة السعودية هو أن تشتري به الملابس والذهب وما تحتاجه بعد الزواج من حلي وغير ذلك من ماكياج وإكسسوارات ونادراً ما تكون اقتصادية في هذه الأغراض.
* نورة محمد القحطاني: عندما تزوجت أخذت مهراً بمقدار 40 ألف ريال سعودي 10 آلاف مجوهرات وإكسسوارات 5 آلاف عطور وأدوات تجميل و10 آلاف تصدقت بها على المحتاجين أقاربي على شكل هدية من الزواج 10 آلاف لوالدي كهدية لم يقبلها إلا بعد إصرار مني وإقناعه بأخذها و5 آلاف لوالدتي وآمل أن أكون قد وفقت في ذلك كما أتمنى أن ترشد كل فتاة مهرها لما فيه الخير والصلاح وشكراً.
***
موضوع شيق
*عبدالله بن حمد الصبر: في الواقع أن هذا عنوان جيد ويستحق أن يقول كل شخص رأيه حول هذا الموضوع فبداية أقول أن المرأة هي حقيقة الرجل والكثير من النساء يوفقن في معرفتهن في شؤون الحياة حتى وان كن صغيرات في السن فنجدهن يبدأن مشوارهن في الحياة بنظرة إلى المستقبل من كافة الجوانب والمهر المعطى للمرأة كثير من النساء للأسف يستخدمنه في ما لا ينفع ولا يفيد فيقمن بشراء العديد والكثير من الملابس غير الضرورية ويصرفن في الإعداد لحفلات الزواج وغيره ولا تصل ليلة الزفاف ألا وقد نفد ما لديها من مال قل أو اكثر في هذه الملابس أو في أشياء لتجهيز الزفاف وهذا في الحقيقة إسراف أولا وثانيا انه لا يفيدها لان الملابس التي قد تشتريها لا تدوم معها فقد تستعمل لعدة أشهر أو على الأكثر سنة وتكون قد خسرت تلك المبالغ سواء كانت صغيرة أو كبيرة في شيء لا يفي.
أما البعض الآخر وهن اقل فيستفدن من هذا المبلغ أي المهر وينظرن للمستقبل نظرة تفاعلية ويأخذن احتياطهن ولا يشترين إلا ما هو ضروري لهن ويستفدن من المهر في كافة المجالات الضرورية للحياة طبعا ليست المرأة هي التي تسرف في الإنفاق هناك الكثير من الرجال لديهم مرتبات جيدة ولكنهم في الواقع يسرفون فيها في أمور ليست بضرورية فالبعض منهم يحاول أن يجاري التجار أو أصحاب رؤوس الأموال وان كان وضعه متوسطا أو متدنيا ويذهب إلى شراء أشياء لا تفيده كالسيارات الفخمة الغالية يشتريها من خلال الاستدانة من الشركات والمؤسسات والبنوك والتجار والأقرباء وتجده يستلف على راتب ومن ثم لا يستطيع السداد وتمضي حياته كلها في الواقع مأساة وقد يصل به الأمر إلى السجن ومن ثم تنقطع به سبل السداد وهذا ما حدث لكثير من الناس فأتمنى للجميع وخاصة الفتيات اللاتي يأخذن المهر ألا يسرفن في الشراء إلا بقدر ما هو ضروري لذلك وفق الله الجميع وشكراً لجريدتنا إلى التميز المستمر وهذا نتيجة للقائمين عليها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
***
عادات وتقاليد
* حسين من شبلي: بعد الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في البداية أقول إن هناك بعض العادات خاصة تحدث في جنوب المملكة وهي أن المهر لا تحصل عليه الفتاة وإنما هذا المهر يأخذه أهل الفتاة لقضاء أمورهم ومن المفروض أن المهر لها شخصياً، وهذا مذكور في القرآن الكريم أن يكون حق مشروع للزوجة في التصرف به كيف تشاء فإن أرادت إعطاءه لهم فلا مانع وان أرادت إعطاءه زوجها فلا مانع بالنسبة للموضوع ماذا تفعل المرأة بالمهر المعطى لها أرى شخصياً انه من الأفضل تقسيم هذا المهر إلى قسمين الأول الأهل والثاني للزوج لمساعدته في الحياة الزوجية المقبلة سواء بتأثيث المنزل أو بعض مصاريف أو تكاليف الزواج فأرجو من الله العزيز أن يوفق الجميع شكراً.
* أحمد سعيدان: موضوع الأسبوع ماذا تفعل المرأة بالمهر المقدم لها؟ أتحدث من واقع تجربة حيث إن أختي متزوجة وأنا دائما اسحب لها مبالغ من الصراف وكذا اغلب الأشياء تروح إما على الإكسسوارات للبيت نفسه وحاجيات كماليات أو مرات على هدايا للزوج تقدمها وهي قليلة مرات جوال جديد أما الأغلب أنها تحتفظ بالمال اكثر وهذا الذي أحببت أن أشارك فيه.
* محمد الصويغ: كل عام وانتم بخير بمناسبة بداية العام الهجري الجديد وأيضاً تحية طيبة من الأعماق وسنة سعيدة على طاقم العمل في مؤسسة الجزيرة إن شاء الله وبالنسبة للمشاركة: نرى أن المرأة تنفق مهرها في تكملة وشراء الأغراض المتبقية وأيضا دفع تكاليف الزواج ولكن نجد في وقتنا الحاضر غالبية الأسر وأهل الفتاة يشترطون مهرا باهظا والبعض الآخر لا يأخذون من المهر إلا مبلغاً زهيداً ويرجعون الباقي إلى الشاب المتقدم لابنتهم ولكن هؤلاء في المجتمعات قلائل جداً ودمتم في حفظ الله ورعايته بإذن الله تعالى.
***
الادخار واجب
* سارة عبدالله: أرى أن من حق المرأة في تعاطيها مع المهر أنها تحتفظ ببعض المال تكون بعضه تصرف على نفسه على أغراضها وبعضها لا تشتري به أثاثا للبيت احسن ما تصرفه في شيء آخر هذه وجهة نظري وشكراً.
* هبة محمد: أشكركم جميعا خاصة القائمين على منتدى الهاتف الذي يمنحنا الحرية في الرأي في مواضيع تهم المجتمع ككل، بخصوص المهر المعطى للمرأة المقبلة على الزواج نحن لدينا عادات وتقاليد وهي أن نصف المهر يوزع على الجدات والعمات والخالات أما أن نعطيهم بعضا من المال أو كسوة جيدة وأول ما نفكر فيه هو أن نشتري الذهب مع أن البنات لا يفضلن الذهب لكن الأمهات يرين انه يحفظ المهر ثم نفكر أن نشتري فستان الزفاف وملابس وعطورات وان بقي شيء منه يدخر فيما بعد أو فيما ينفع شكراً جزيلاً.
* ميسا البدر: هناك كثير من النساء عندما تستلم مهرها تقوم بجولة كاملة على جميع الأسواق تشتري ما تحتاجه وما لا تحتاجه المهم ألا تبقي من مهرها شيئاً وهذا خطأ لذلك اوجه نصيحة لفتياتنا المقبلات على الزواج بحكم التجربة ألا تشتري إلا على قدر حاجتها فقط لان معظم ملابسها قد لا تناسبها بعد الزواج لحدوث تغيرات كثيرة كذلك في أدوات التجميل ومعظمها لا تتحمل البقاء مدة طويلة فما الداعي إلى شراء كميات كبيرة منها إذا، وأخيرا أتمنى أن تقتصر المشاركات على النساء فقط لان الرجال لا علاقة لهم بهذا الموضوع وشكراً.
***
من واقع الخبرة
* أبو سالم: طبعا أنا أحد تجار العطورات وأدوات التجميل وكل ما يتعلق بخاصة وجمال المرأة فكل الأمور هذه بالنسبة لنا مجربة فأول ما تأخذ الزوجة المهر من زوجها تمر علينا كثير من النساء فتحاول أنها تجتهد في اخذ جميع ما يتطلب كيان المرأة للمناسبة هذه لدرجة المبالغة أحيانا بدل الروج روجين بدل أي شغلة يمكن تكون أخذتها لفترة سنتين أو ثلاث طبعا بالإضافة إلى المهر والأمور هذه تختلف من منطقة إلى أخرى حسب العادات والتقاليد وحسب البلد وحسب إمكانية الزوج المتقدم أو بيئة المرأة كل هذه الأمور تلعب دورا أساسيا في عملية اختيار المرأة أو التحكم في المهر المعطى لها لنقل أن المرأة من العائلة الصغيرة يتجه نظرها إلى المقتنيات الثمينة بحكم قلة المادة لها أو كنوع من الاحتياط بعكس المرأة الثرية فدائما تجد أنها تتجه إلى عملية الملابس والذهب والعطورات والإكسسوارات وتختلف هذه الأمور من بلد إلى آخر فنجد في مصر كدولة عربية وقريبة أن المرأة تساهم بالمهر كأساس للمنزل يعني ما يخرج منه أي شيء بينما عندنا في السعودية نجد المهر قد يذهب نصفه إلى الإخوان والوالد فنرجو من جريدتكم أنها تكمل مشوار المهر المعطى لها ولو يتم استشارة أهل القضاء والسنة في عملية توجيه المرأة أو أولياء الأمور أو الأزواج أو من يعملون في المشروع هذا بعملية التقنين في المهر المعطى بحكم غلاء المعيشة. المهر يجب أن يذهب في أمور لنقل حياتية ولا يذهب في أمور تكميلية ليس لها داع وهذا الزوج له حق فيه لو وضع في البيت سوف يقلل تكلفة الأثاث وأنا أحد الذين عانوا في بداية الأمر من عملية المهر وهناك أناس الآن بدؤوا في عملية التقسيط بالإضافة إلى الإيجارات المتراكمة عليهم.
* يوسف سالم الحربي: في إيجاز اعتقد أن المرأة لها الحرية التامة في التصرف في مهرها فيما تراه مناسباً لها ولحياتها ومستقبلها، وفقا لعلاقتها بمن حولها.
* مها السالم: لا شك أن المرأة تقوم بتجهيز نفسها بهذا المهر وذلك بشراء ما تحتاجه من الذهب والملابس والمساحيق والكريمات ونحوها وبعض النساء تدخر جزءا منه فلربما تحتاجه فيما بعد.
***
المرأة مسرفة
* ريهام السهلي: المرأة بطبعها تحب الإسراف فما بالك بمبلغ يوضع تحت تصرفها وهو المهر المعطى لها فأقل شيء يمكن يعطونها 60 أو 70 ألفا أكيد غالبية المبلغ تصرف في الملابس والإكسسوارات والمكياج، فماذا تبقي منه الزوجة؟. هذا من رأيي الشخصي واحب أن أشكركم على المواضيع التي تطرحونها.
* رانيا الشهراني: أرى في الغالب أن المهر يؤخذ من قبل ولي الأمر سواء الأب أو الأخ هذا في الغالب فلا تتمتع دائما العروس بالمهر كاملا ولا تلبي احتياجاتها ودائما تكمل احتياجاتها بعد الزواج. هذا ما أراه وألمسه من خلال الواقع.
* أمجاد عبدالعزي: في نظري أن المرأة يجب ألا تشتري بالمهر كاملا ملابسها وحاجاتها فلابد أن توفر جزءا منه لأنها لا تدري هل ستتوفق أم لا ولا تدري ماذا يحدث لها في الدنيا فلابد أن توفر جزءا منه للظروف والسلام عليكم.
***
الذهب الذهب
* مها عبدالعزيز: المرأة يجب عليها أن تشتري بالجزء الأكبر من هذا المهر ذهبا لان الذهب قيمته محفوظة ولو احتاجت للمال في أي وقت بإمكانها أن تبيع الذهب وتحصل على ما تريد، وألا تصرف الجزء الأكبر من المهر للفستان فهذا خطأ فلابد أن تعمل حسابها للأشياء المفيدة وخاصة الذهب لأنه افضل شيء للمرأة وشكراً.
* خلود ناور رشيدي: أولاً اشكر الجزيرة لإتاحة الفرصة لي في البداية احب أن أتكلم عن نفسي وان المبلغ المعطى للمرأة سيكون بحد ذاته كبيرا جدا فبالنسبة لي استثمره بنصف المبلغ في استثمار ناجح والجزء المتبقي لتجهيز الحياة الجديدة ومن المؤكد انه سيكون جزء منه للجمعيات الخيرية حتى تحل البركة عليه واتمنى التوفيق لكل من هو على وشك الزواج وشكراً.
* خالد محمد مبارك: أرى أن المهر الذي يعطى للمرأة يتركز في محور أساسي وهو الجانب الاقتصادي ويعتبر خاصا بالمرأة كمكمل لأغراضها الشخصية كأدوات الزينة والمجوهرات والملابس مثلاً ويعتبر المهر الركن الرئيسي في مجتمعاتنا الإسلامية وغيرها من المجتمعات الأخرى فهو يساعد ولي الأمر على إقامة مراسم زواج ابنته في ظل ارتفاع تكاليف الزواج المبالغ فيه.
***
الصدقة تزيد المال
* سهام عبدالله: أولاً يجب على المرأة أن تتصدق بمبلغ ولو يسير من المهر لان الصدقة تزيد المال وتزيد بركته ولا تدري لعلها تكون سببا في نجاح حياتها الزوجية فمن الواجب ألا تسرف في المهر المعطى لها وان تدخر ولو جزءا قليلا لأنها سوف تحتاج إليه مع مرور الأيام فيجب على المرأة ألا تتجه نحو الملابس والإكسسوارات الغالية باسم الماركة لان المتعارف عليه أنها تلبسها في مناسبة واحدة أو اثنتين فقط لا أكثر.
* أشواق عبدالله الجار الله: في رأيي الخاص أن تجعل المرأة نصف مهرها لشراء أغراضها أما النصف الآخر أن تدخره لوقت الحاجة وان كثيراً من النساء تضيع كل مهرها على حساب جمالها وملابسها ومكياجها وطبعا قبل زواجها يكون قد انتهى كل مهرها.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
المستكشف
الملف السياسي
حوار
السوق المفتوح
استراحة
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
شباب
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved