الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st April,2003 العدد : 28

الثلاثاء 29 ,محرم 1424

بين فلسطين والعراق..!
تغيبين يا فلسطين..
تتوارين عن أنظارنا..
ويختفي صمودك من إعلامنا..
ننشغل عنك بذلك الذي ضاعف من آلامنا..
ننتقل من قناتك المثقلة بالدم والجراح والتدمير..
إلى قناة العراق حيث يباد شعب ويفتك في أمة ويدمر وطن..
***
تغيبين يا فلسطين..
يغيب صوتك وصورتك..
فيزداد التنكيل بشعبك..
ويتواصل هدم المنازل على ساكنيك..
دون أن يرف ولو رمش واحد من عين إنسان في العالم..
فالجميع مشغولون في متابعة حفلة تقطيع الرؤوس العراقية عنك وعن أخبارك يا فلسطين..
***
تغيبين يا فلسطين من إعلامنا..
عن موقع الصدارة من اهتماماتنا..
وكأننا قد فقدنا الإحساس بالتعاطف معك..
كأننا لم نعد نشعر بالمحنة التي تمرين بها..
في عالم كريه يؤكد في كل يوم أنه محكوم وموجه من خلال سطوة القوي وجبروته..
***
إيه يا فلسطين..
ويا عراق..
ويا كل الوطن العربي..
هذا قدرك..
وهذا ما ساهم به بعض حكامك ممن حكموا بالحديد والنار دولهم فأساءوا إلى شعوبهم وإلى أوطانهم..
وقدموا صورة مشوهة للإنسان العربي المسلم..
صدام حسين نموذج لهذه الصورة..
وحالة لهذا الواقع المرير..
***
فلسطين..
يا فلسطين..
وإن أخذتنا الحرب على العراق عنك..
وإن جاءت رياحها وهبت بغير ما كنا نتمنى..
فمقدساتك ومآذنك وقدسك يفديها كل المخلصين من أمتك..
ولا بأس أن تتعرض هذه الأمة لهذه الشدة..
فلعل فيها خيراً لنا...
الخير قادم إن شاء الله.


خالد المالك

الجمال.. تجربة إنسانية تثيرها عناصر الحياة
الإحساس بالجمال يختلف من شخص لآخر وإذا تلمسنا الجمال كقيمة لوجدناه كامنا في أساسيات مهمة من أعمق الصور تأثيرا وتصورا في حياتنا نقصد بها معاني لا نختلف عليها. والجمال ليس مجرد كلمة تعكس معنى واحدا بل عرف الجمال منذ زمن بعيد كعلم قائم بذاته فقد كان سقراط وأفلاطون وأرسطومن الفلاسفة الذين وضعوا الركيزة الأولى لدراسة علم الجمال؟، فالجمال في رأي سقراط هو الحق؟.. والحق هوالسبيل الذي يقودنا مباشرة إلى الله ورأي أفلاطون أن الجمال شيء إلهي يرادف الخير ورأي أرسطو أن الجمال هبة لا تقدر ولا يبخسها حقها إلا الذي حرم منها فلولا الجمال لاختفت كل الفنون وقد لخص الفلاسفة كل المعنى في جملة واحدة فقالوا:؟ إن الفنون الجميلة هي لغة الروح ولسان الطبيعة وترجمان الجمال.
الجمال هو التجربة الجمالية التي تثيرها فينا عناصر الحياة أو صور الفن فتمتع الإنسان توازنا وتناغما مع العالم بما يزيد من سعة أفقه؟.؟ ورحابة صدره واحترام نفسه وأن الجمال يؤكد أن الشخص أو المرأة التي تتذوق الجمال تكون أصدق أخلاقا من الذي لا يبالي به أو يتذوقه. وفي النهاية فإن الإحساس بالجمال يسمو فوق الاعتبارات العملية والنفعية الحسية والشخصية فلا بد أن نزرع بذور الجمال لتصبح نبتا قويا رائعا تكون ثماره طيب السلوك وحميد الأخلاق.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
تحت الضوء
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
النصف الاخر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
الصحة والتغذية
الصحة والتأمين
الملف السياسي
فضائيات
الفتاوى
السوق المفتوح
العناية المنزلية
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved