الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st June,2004 العدد : 83

الثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

الإعلام الذي نريد
على امتداد الوطن العربي..
من خليجه إلى محيطه..
تعلو أصواتنا..
حد التشنج..
واختفاء السيطرة على مشاعرنا..
والخروج على النص..
***
ومنذ بعض الوقت..
جهزنا لهذه الأصوات ما يساعدها على إيصال ما تود أن تقوله لنا وللآخرين..
من فضائيات..
وإصدارات صحفية..
ومن مواقع على الشبكة العنكبوتية..
بما يشعر العاقل منا بالخجل أمام ما يسمعه أو يقرأه أو يشاهده من بعضها..
***
وبدلاً من استثمار هذه الوسائل الإعلامية..
بما يفيدنا..
ويخدم قضايا أمتنا..
ويعطي أفضل صورة عنا..
وبدلاً من توظيفها بما يعود بالفائدة على جيلنا والأجيال القادمة..
فقد تحولت مع الأسف في كثير مما يقال ويكتب فيها إلى وباء مضر بنا..
***
أرجو أن تفهموني جيداً..
فأنا لست ضد حرية الرأي..
وأنا لست مع الحظر على التعبير الحر المتسم بالانضباط..
ولا أنا معارض لمن ينادي بفتح المجال أمام من يريد أن يبدي وجهة نظر أو يصحح ما يعتقد أنه خطأ..
بل هذا هو ما أطالب وأنادي به وأتفق فيه مع الداعين إليه والمنادين به ولكن؟!..
***
لقد آن الأوان لنسخِّر كل إمكاناتنا لما يخدم هذه الأمة..
وأن نتفق ولو على الحد الأدنى على ما يخدم مصالحنا وأهدافنا..
وما لم نبعد ونبتعد عن كل ما يضر بهذه المصالح وبتلك الأهداف، فإن مستقبل هذه الأمة سيظل في خطر..
***
ولعلنا ندرك الآن ، وقبل فوات الأوان ، أن هذا الخطر قد بدأ ينمو..
وأنه بدأ يتمدد..
وأن أحداً منا لن يكون في مأمن من تبعات ما يجري اليوم على الساحة العربية وحولها من أخطار..
إلا أن نكون دون مستوى التفكير والقراءة الصحيحة لهذا الذي يحيط ويحيق بنا..
وهنا تكون المشكلة التي ربما استعصى حلها إن تطورت ونمت وتمددت بأكثر مما هي عليه الآن.


خالد المالك

أسبابه...أنواعه...مخاطره...علاجه (1-2)
السكَّر... داء الظمأ (Diabetes)

إعداد:أ. د. داود جاسم الربيعي(*)
السكر ليس من الأمراض العصرية كما يعتقد ! بل وردت أعراضه في الأدبيات الطبية الصينية القديمة ، التي تعود إلى اكثر من 2000 سنة.
وكان يسمى بمرض الظمأ ، حيث يؤدي إلى العطش الشديد.
وذكروا ان مسبباته هي كثرة تناول الحلوى والدهون واللحوم والوجبات الدسمة، وأكدوا انه كان منتشرا بين الأغنياء، حينذاك.
كما وضعوا له علاجات عشبية وتغذية ، تتمثل في الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، والعلاج بجذورالجنسنغ.
وحتى الوقت الحاضر نجد ان انتشار هذا المرض في الصين، يمثل اقل مما هو عليه بين شعوب العالم الأخرى، ولا سيما العالم الغربي ودول الخليج العربي.
ويذكر Chen 1999 في مجلة الطب التقليدي الصيني، ان نسبة مرضى السكر تبلغ 0.67% من مجموع الشعب الصيني، بينما تصل في الولايات المتحدة مثلا ، إلى نسب مرتفعة جدا ، حسب ما تؤكده جمعية السكر الأمريكية، حيث يصيب هذا المرض 3000 نسمة يوميا، ويموت حوالي 600 نسمة من مرضى السكر يوميا، وتبتر ساق 82000 نسمة سنويا.
تعريف مرض السكر
يحتوي دم الإنسان على نسبة طبيعية من سكر الجلوكوز، يحصل عليها من المواد الغذائية التي يتناولها، وتتراوح هذه النسبة ما بين 70 120مللغم ديسيلتر.
وقد يرتفع بصورة مؤقتة ، في حالتين : بعد تناول الطعام، وقبل النوم.
ولكن إذا ما ارتفعت هذه النسبة إلى اكثر من الحد الأعلى بصورة دائمة، يسمى الفرد في الحالة ، مصاباً بداء فرط السكر (Hyperglycemia) أما إذا انخفضت النسبة دون الحد الأدنى بصورة دائمة فيسمى بهبوط السكر(Hypoglycemia).
أعراض ارتفاع سكر الدم
تتمثل أهم أعراضه بما يلي:
1 عطش للماء وتبول متكرر.
2 الشعور بالجوع والتعب.
3 فقدان الوزن.
4 جفاف وحكة في الجلد.
5 تنمل الأطراف.
6 عدم وضوح الرؤيا.
7 بطء التئام الجروح والقروح.
8 ضعف الانتصاب.
ويمكن ان يحصل عند المريض واحدة أو اكثر من هذه الأعراض، قبل الشعور بإصابته بالسكر، وقد لا يحدث أي منها.
هل يصاب الفرد الطبيعي بالسكر مستقبلا؟
يمكن ان يحصل ذلك في وجود الحالات التالية:
إذا كان وزنك اكبر من الحد الأعلى للوزن الطبيعي وعمرك اكثر من 45سنة.
تنتمي لعائلة لها تاريخ في الإصابة بهذا المرض.
عدم ممارسة التمارين الرياضية أو المشي.
المرأة التي ولدت مولودا وزنه اكثر من 9باوند.
إذا بدأت تتعطش وتتبول كثيرا وبصورة متكررة.
عندا ينخفض وزنك بدون سبب تشعر به.
تشعر بالجوع في معظم الأوقات.
عند حدوث تنمل في الأطراف باستمرار.
كيف يحدث السكر العالي؟
تنتج خلايا بيتا الموجودة في غدة البنكرياس، اسفل المعدة، هرمون الأنسولين، الذي يفرز بعد تناول الطعام، وذلك لقيامه بإدخال الجلوكوز الموجود في الدم إلى خلايا الجسم.لأن الجلوكوز يعد المصدر الرئيس للطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بأعماله اليومية المعتادة.ولكن إذا لم تنتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، أو لا تنتجه أبدا، أو تتحسس خلايا الجسم من استقباله، رغم توفره، ففي هذه الحالات يبقى سكر الجلوكوز في الدم بنسب اكثر من الطبيعة.
ومما تجدر الإشارة إليه، ان ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى اكثر من الحد الأعلى ، قد تكون ناتجة عن أمراض أخرى ، وكما يلي:
فرط الدرقية.
التهاب وسرطان البنكرياس.
تضخم الالتهابات (نادر جدا)
ملازمة كوشن (نادرة)
تناول كميات كبيرة من الطعام.
ورم خلايا الكروماتين القاتمة(نادر جدا).
ما أنواع السكر المرتفع؟
يصنف مرضى السكر المرتفع إلى الأصناف التالية:
أولا مرضى السكر المرتفع المعتمد على الأنسولين(Juvenile,IDDM): يحدث هذا النوع ، نتيجة لاضطراب عمل جهاز المناعة. حيث يهجم على خلايا الجسم ذاتها. وفي هذه الحالة يهجم على البنكرياس، ويتلف خلايا بيتا، المنتجة الوحيدة لهرمون الأنسولين في الجسم. وبذلك يقل إنتاج هذا الهرمون ، وبالتالي يبقى الجلوكوز في الدم بنسب مرتفعة، وهنا لابد من استخدام زرق الأنسولين بالإبر في الجسم للسيطرة على مستواه عند الحدود الطبيعية ، ولذا سمي بالسكر المعتمد على الأنسولين. وقد لاحظ الباحثون ان هذه الخلايا تتلف تماما خلال 5 10سنوات، من بدء أعراض المرض. وبذلك لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز الموجود في الدم لتحرير الطاقة التي يحتاجها، إلا بزرق ابر الأنسولين.
يحدث اضطراب جهاز المناعة، المسبب لهذا المرض، نتيجة لعوامل وراثية أو بيئية. يصيب هذا المرض جميع الأعمار، فهو يصيب 3% من الولادات الجديدة سنويا، كما يصيب طفل واحد من بين كل 7000طفل سنويا، فضلا عن انه يصيب الشباب دون عمر 30سنة. يشكل هذا النوع من السكر ما بين 5 10% من مجموع أنواع السكر الأخرى.
تتمثل أهم أعراضه بما يلي:
العطش والتبول المتكرر.
الشعور بالجوع معظم الوقت.
فقدان الوزن.
التعب والغثيان والقيء.
ألم في البطن.
غياب الحيض.
ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى 126مللغم ديسيلتر فاكثر عند الصوم، و200مللغم ديسيلتر بدون الصوم.
ثانيا مرضى السكر المرتفع غير المعتمد على الأنسولين(NIDDM): يحدث بسبب تحسس او عدم تقبل خلايا الجسم للأنسولين، الذي يدخل الجلوكوز الموجود في الدم داخلها. ونتيجة لذلك يبقى الأنسولين والجلوكوز بنسب عالية في الدم ، مما يؤدي إلى فقد البنكرياس لقدرتها على إنتاج الأنسولين تدريجيا.
أما مسببات هذا النوع من السكر فتعزى إلى واحد أو اكثر مما يلي:
* الوراثة: حيث يحدث المرض في أفراد من عوائل لها تاريخ في الإصابة به.
* السلالة: تكثر الإصابة بالسكر بين الأفراد المنحدرين من أصول أمريكية او أفريقية أمريكية او آسيوية أمريكية او أسبانية لاتينية ، ومن سكان جزر الهاواي والمحيط الهادي.
* السمنة: يشكل البدينون ، ولا سيما المترهلة بطونهم، ما بين8090% من مجموع المصابين به.
* ضعف مرونة الجسم الفيزيائية، حيث يصيب الذين لا يمارسون الرياضة ولا المشي على الأقل.
* سوء التغذية.
* ضغط الدم العالي.
* ارتفاع نسبة الدهون في الدم، حيث تصل كمية الكولسترول إلى 35 وثلاثي الغلسريد إلى 250.
* الإصابة السابقة بسكر الحمل.
* الاستخدام الطويل للأنسولين.
يعد هذا النوع من السكر المرتفع، اكثر الأنواع شيوعا، حيث يشكل9095% من أنواع السكر الأخرى.
يصيب مختلف الأعمار ولكن يتركز في أعمار ما فوق الأربعين سنة ، واحيانا في الأشخاص النحيفي الأجسام من كبار السن.
أما أهم أعراضه فتتمثل بما يلي:
العطش والتبول المتكرر.
خفقان القلب.
الرؤيا الضبابية.
ضعف التئام الجروح والقروح والإصابات في الجلد والمثانة والمهبل.
ضعف الانتصاب.
ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يصل إلى 126مللغم ديسيلتر عند الصيام و200مللغم ديسيلتر فاكثر عند الإفطار.
ثالثا سكر الحمل (Gestational Diabetes): هو احد أعراض ملازمة التغاير، ينتج عن عدم تحمل أنواع الكربوهيدريت التي تتناولها المرأة منذ بدايات الحمل. يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم. ويجب وضع هذه النسبة تحت السيطرة، والا يسبب ، خلال الفترة ما بين (24 28 ) أسبوعا من الحمل، السمنة للحامل وفرط الأنسولين في الدم وتحسس خلايا الجسم منه، فضلا عن تشوه الأجنة او موتها.
يحدث هذا المرض عند 13% من الحوامل، ولا سيما في الحالات التالية:
النساء اللاتي من أصول أفريقية وأمريكية وأفريقية أمريكية وأسبانية لاتينية.
البدينات.
ان 2050 % من الاتي أصبن بسكر الحمل يمكن ان به ثانية خلال 510سنوات التالية.
عندما يكون وزن المولود في ولادة سابقة اكثر من 9 باوند.
عند من ولدت في ولادة سابقة مولودا ميتا، أو مشوها.
ومن أهم أعراض هذا المرض هي: العطش والتبول المتكرر والتعب والغثيان والقيء وضبابية الرؤيا واصابات مرضية متكررة في الجلد والمثانة والمهبل.
وهو من الأمراض غير الخطيرة، حيث غالبا ما يعود السكر إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة.
ولكن لاحظ الباحثون ان 510% من اللاتي أصبن بسكر الحمل، قد يتعرضن للإصابة بسكر النوع الثاني.
هل هناك أنواع أخرى من السكر؟
هناك أنواع نادرة لا تشكل سوى 15% من أنواع السكر الأخرى، وتسمى بأسماء مختلفة، مثل سكر الشباب والعمليات الجراحية وكثرة تناول العقاقير الكيماوية وسوء التغذية.
تؤدي الإصابة بأمراض مختلفة إلى حدوث ما يسمى بالبول عديم الطعم(Diabetes Insipidus) ومن هذه الأمراض هي:
* مرض تعدد أكياس الكلى(Polycystic).
* تناول أدوية معينة مثل(Lithium,Amphotericin B,Demeclocycline)..
ومن أعراض هذه الحالة العطش الشديد والتبول المتكرر، لكميات كبيرة من البول.
هل لارتفاع السكر مضاعفات؟
ان تناول العلاجات الكيماوية والعشبية
والغذائية، لا يكون لعلاج السكر ، بل لجعل مستواه ضمن الحدود الطبيعية او قريبا منها. حيث ان ارتفاع مستواه دون علاج أو علاجه بصورة غير منتظمة يؤدي إلى حدوث مضاعفات كثيرة ومعقدة منها:
أولا حموضة الدم (Ketoacidosis): عندما لا يستطيع الجسم الاستفادة من الجلوكوز الموجود في الدم، لتحرير الطاقة التي يحتاجها، لتوقف خلايا بيتا من إنتاج الأنسولين، يلجأ إلى استخدام الدهون لهذا الغرض. وقد لوحظ ان تحليل الدهون يؤدي إلى إنتاج حامض كاتيني. تأخذ نسبته بالتزايد في الدم والبول، حتى يصل إلى حد السمية، الذي تكون فيه حموضة الدم أعلى مما في أنسجة الجسم بدرجة كبيرة.
ثانيا اعتلال الشبكية (Retinopathy): في حالة عدم علاج السكر المرتفع بصورة منتظمة وخلال فترة تصل الى30 سنة، يُكوّن الجسم أوعية دموية شعرية هشة في العين، يمكن ان تنزف لأي سبب بسيط. مما يؤدي إلى ضعف ثم انعدام الرؤيا.
ثالثا غيبوبة فرط التناضح السكري (Hyperosmolar Coma): يحدث عند المصابين بالنوع الثاني من السكر المرتفع، دون تنظيم مناسيبه بالأدوية والأغذية اوالاعشاب. ففي هذه الحالة وعندما تكون كمية الماء في الدم قليلة، فالكلى تبدأ بالاحتفاظ بالسوائل والسكر. الأمر الذي يؤدي إلى تركيز الصوديوم والسكر والجزيئات الأخرى التي تجذب الماء إلى الكلى، في الدم. مما ينتج عنه عطش شديد وغثيان وضعف الوعي والغيبوبة والتشنج والميل إلى النوم.
رابعا مرض السكر الكلوي (Nephrogenic Diabetes Insipidus): الذي ينتج عن قصور الغدة النخامية. حيث تفرز هذه الغدة هرمون الفاسوبريسين (Vasopressin) ويؤدي نقص إفراز هذا الهرمون إلى فشل الكلى للاستجابة له. حيث ينتج عن ذلك عدم استجابة أنابيب الكلى لهذا الهرمون، وطرحها لكميات كبيرة من الماء مع البول.
خامسا الشلل السكري للعصب الثالث القحفي (Carnal Mononeuropathy 111): يصاب العصب الثالث في الجمجمة، المسؤول عن حركة العين بالشلل، مما ينتج عنه هبوط الجفن والصورة المزدوجة لمشهد واحد، والم في الرأس أو في جوف العيون.
سادسا الإغماء (Diabetes Vasomotor): يعتمد الدماغ ، بصورة مباشرة وكلية، على الجلوكوز الموجود في الدم ، للقيام بوظائفه الاعتيادية.
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى اكثر من 300مللغم ديسيلتر، إلى إرباك عمله ، متمثلا بفقد الوعي.
سابعا تلف الأعصاب والأوعية الدموية (Diabetes neuropathy Angiopathy): ولا سيما في الأطراف القدمين. فغالبا ما يحدث جرح أو تقرح في القدمين دون ان يشعر بها المريض، إلا بعد ان تصل إلى مراحل متقدمة في الالتهاب والنخر، تودي في كثير من الأحيان إلى بتر القدم.
كيف يمكننا منع هذه المضاعفات؟
يمكن تجنب هذه المضاعفات لفترة طويلة باتباع الخطوات التالية: أولا:الأعشاب: يجب ان يعرف مريض السكر دور الأعشاب في أبعاد إصابته بمضاعفات المرض، والمتمثلة بما يلي:
1 تقوية البنكرياس، من خلال تجديد نشاط خلايا بيتا المنتجة للأنسولين فيها.
2 تحتوي بعض الأعشاب ، كالبطيخ المر، على مواد مشابهة للأنسولين في عملها.
3 تجعل خلايا الجسم مستعدة لاستقبال الأنسولين بصورة طبيعية.
4 تعمل على تنظيم تحرير الكلوكوز من الكبد.
5 توجد بعض الأعشاب تعمل على تقليل رغبة مرضى السكر لتناول السكر، كتلك التي تحتوي على الكلوتامين.
6 يؤدي انخفاض القدرة الكهربائية لخلايا الجسم إلى، اضطراب مستوى الاستقلاب الغذائي فيه. الأمر الذي ينتج عنه، ارتفاع مستوى السكر في الدم، وقلة امتصاص الخلايا، للمعادن اللازمة. وتوجد بعض الأعشاب ، التي تزيد من قدرة خلايا الجسم لامتصاص المعادن، مثل عشب شيلاجيت.
7 توجد بعض الأعشاب ، التي لها القدرة على تخفيض مناسيب الكلوكوز في الدم مثل أوراق شجرة بانابا. وتجدر الإشارة إلى ان كثيرا من الباحثين في مختلف دول العالم، قاموا بتحليل كل النباتات المعروفة على سطح الأرض، وتبين ان هناك 1200 محصول زراعي وعشبة صالحة لعلاج السكر العالي.
كما خلصت دراسات سريرية ومخبرية خلال الفترة بين1960 1999الى ان استخدام الأعشاب التالية ، يؤدي إلى السيطرة على مناسيب طبيعية أو قريبة منها، لسكر الدم وتلاحظ تباين كمية الجرعات، وفقا لتباين مستويات السكر.
ويمكن تصنيف هذه الأعشاب إلى مجموعتين:
* الأولى الأعشاب التي تستخدم في دول العالم الأخرى، خارج الوطن العربي وأهمها:
1 تناول أوراق شجرة ginko biloba، المنشطة للدورة الدموية، لا سيما في الدماغ. بمقدار ملعقة صغيرة في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب1 3مرات يوميا.
2 على الرغم من ان glucosamine ، ينتج في الجسم ، إلا انه يكون بنسب قليلة لدى مرضى السكر، ويمكن الحصول عليه من تناول السرطانات البحرية واللوبستر. ويفيد لسلامة القلب والدورة الدموية والعضلات والمفاصل.
3 تناولarginine لفائدته في بناء خلايا الجسم وسرعة التئام الجروح وتنشيط جهاز المناعة وتقليل الكولسترول. يؤخذ بمقدار 20 30 غراما يوميا. يوجد في الحليب خالي الدسم وفول الصويا والفول السوداني والسمسم وعباد الشمس النيئة، واسماك السالمون والتونا.
4 تناول زيت بذور العنب وزهرة الربيع وزيت الزيتون والذرة وعباد الشمس. لأنها مضادة للأكسدة وتشكل مصادر قيمة لفيتامين(E) المهم لسلامة القلب والأوعية الدموية والأعصاب. بمقدار 4 غرامات مساء.
5 تناول chromium من خميرة البيرة بنسبة 1 2غرام يوميا. سيما للحوامل ومرضى القلب والكولسترول.
6 تناول alpha lipioc acid مضاد للأكسدة والسكر وتلف الأعصاب.
ينتج في الجسم ، وعند قلته يؤخذ من مصادر كيماوية. بمقدار 600 1200ملغم يوميا.
7 على الرغم من ان Carnitine يصنع في الجسم، إلا انه يقل عند مرضى السكر، وهو مهم لتخفيض الضغط والكولسترول والوزن، حيث يساعد على حرق الدهون الفائضة، ومضاد للأكسدة وامراض القلب والكبد.
يؤخذ بمقدار 1ملغم 2كغم من وزن الجسم.
يوجد في الحبوب الكاملة والخضروات والفطر واللحوم خالية الدهون.
8 أضف الكركم لطعامك، حيث انه يقلل من مناسيب السكر.
9 تناول جذور الجنسنغ بمقدار 1 3غرام يوميا، حيث انه من منشطات الدورة الدموية ومضاد للأكسدة ومخفض للسكر.
10 تناول منقوع ثمار Syzygium cum. لتحفيزها لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين.
11 تناول مغلي عشبةTinospora cor. بنسبة 400ملغم لكل كغم من وزن الجسم. حيث انها تساعد على تخفيض السكر.
12 ملعقة طعام من بذور الحلبة في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد يشرب 1 3مرات يوميا.
13 ملعقة صغيرة من القرفة في قدح ماء مغلي ، وبعد ان يبرد يشرب1 3مرات يوميا.
14 تناولGlucomannan من جذور شجرة Amorphophallus konjak بمقدار3.6 7.2 غرامات يوميا، حيث انه من مضادات السكر.
15 تناولtaurin المضاد للأكسدة والمهم في تكوين سائل الصفراء، والمحفز على إنتاج الأنسولين والواقي من أمراض القلب والعيون والأعصاب.
يوجد في البقوليات والملفوف والبصل والفجل والثوم والبزاليا الجافة والكراث.
يؤخذ بمقدار 1.5غرام يوميا.
16 تناولQuercetin الذي يقلل من تجمع السكر في خلايا الأعصاب والكلى، ويحافظ على الأغشية المخاطية للعيون، ويقلل من تكوين الأوعية الدموية الهشة. يوجد في قلف أشجار البلوط.
17 تنول مصادر المنغنيز يصلح تلف البنكرياس ويساعد في استقلاب السكر. يوجد في القمح والرز الكاملين والفاصوليا الجافة والسبانغ والخس.
18 تناول مغلي عشبة Gymnema الذي يحفز البنكرياس على إنتاج الأنسولين. بمقدار 400ملغم يوميا.
19 تناولBitter melon خيار شمبر خيار حامض أو البطيخ المر، حيث ان ثماره غير الناضجة تنشط خلايا بيتا في البنكرياس. بمقدار5 15غراما يوميا.
20 تناول ثمار القمام الأسى Bilberry يقي الشبكية والأعصاب من التلف، وصبغة الأوراق تحافظ على استقرار مناسيب السكر. بمقدار 80 160ملغم يوميا. وصبغة الأوراق بمقدار 1 3 غرامات يوميا.
21 تناول أوراق الزيتون المخفضة للضغط والسكر. بمقدار ملعقة كوب من الأوراق الجافة المطحونة في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب 1 3 مرات يوميا.
22 تناول فطر ريشي Reishi المضاد للأكسدة ولسلامة القلب.
23 تناول مصادر المغنيسيوم، لتجنب تشوه الأجنة في الحوامل.
وتتمثل بالحبوب الكاملة والبقوليات واللوز والكاكاو.
24 تناول Inositole ينشط الدورة الدموية ومنع تصلب الشرايين، يوجد في الخضروات.
25 ملعقة طعام من عصير الصبير مع قدح ماء ، 1 3مرات يوميا.
كما تعقم الجروح والقروح بالعصير.
26 ملعقة طعام من بذور الحلبة في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب1 2يوميا.
27 تناول مصادر Carnosine المضاد للأكسدة، حيث يساعد على سرعة التئام الجروح. وهو ينتج في الجسم، وعند قلته يؤخذ من مصادر كيماوية، لعدم توفره في الأعشاب والأغذية.
28 تناول جذور الردبكية البنفسجيةEchinaea Ang. لسرعة التئام الجروح والقروح ، وتخفض الضغط بمقدار 5 10غرامات ، 1 3مرات يوميا.
29 تناول أوراق لسان الحمل Plantago Lan.Maj. بمقدار ملعقة متوسطة في قدح ماء مغلي، وبعد ان تبرد وتصفى تشرب1 3 مرات يوميا.
حيث تنقي الدم وتقي من أمراض القلب ولاسيما الجلطات. كما تستعمل خارجيا، للقروح والجروح.
30 تناول قلف شجرةpterocarpus Mar. حيث أنها تخفض سكر الدم، بمقدار نصف إلى ملعقة متوسطة في قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب1 3 مرات يوميا.
31 تناول من أزهار أو أوراق عشبة القديس يوحنا St.Johns wort لأنها مدرة للصفراء ومضاد حيوي وتسرع في التئام الجروح.
بمقدار ملعقة متوسطة على قدح ماء مغلي ، وبعد ان يبرد يشرب نصف قدح 1 3مرات يوميا. وتعمل عجينة منها للجروح.
32 تناول أوراق شجرة بانابا Lagerstroemia spe.، حيث انها تخفض مناسيب السكر في الدم. تؤخذ بمقدار نصف ملعقة متوسطة من الجافة المطحونة في نصف قدح ماء مغلي وبعد ان يبرد ويصفى يشرب 1 3 مرات يوميا.
(يتبع)


(*) عضو الجمعية
الملكية البريطانية للأعشاب
Email: dawod50@hotmail.com

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
العمر الثالث
استراحة
تقرير
أقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
حرف
عالم الجمال
من الذاكرة
جزيرة النشاط
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved