الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st October,2002 العدد : 3

الثلاثاء 24 ,رجب 1423

الإفتتاحية
مجلة الجزيرة في عددها الثالث
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..


خالد المالك

تحقيق
يعملن بدون تراخيص من وزارة التجارة
مهندسات الديكور السعوديات يغردن بالإبداع
استطاعت المرأة السعودية أن تحقق نجاحات متواصلة في مجال هندسة الديكور وتنفيذ المنشآت المعمارية. كما تعدت نجاحاتها النطاق المحلي لتصل الحدود العالمية فهذا مبنى السفارة السعودية في إيطاليا من تصميم المهندسة السعودية الهام الحليبة ، و نظرا لزيادة إقبال الفتيات على التخصص في مجال هندسة الديكور حيث تشير آخر احصائيات وزارة التعليم العالي أن هناك ما يزيد عن 40 مهندسة سعودية يدرسن خارج البلاد على نفقتهن الخاصة في أمريكا واوروبا وكذلك في دول عربية مختلفة . ولذلك تم مؤخرا افتتاح مركز شيفلد لهندسة الديكور وكذلك مركز رودك للتصميم الداخلي ، ولكن إلى أي درجة تمكنت المهندسة السعودية من تحقيق النجاح في عملها ، هذا ما حاولت مجلة الجزيرة أن تسلط الضوء عليه.
كانت بداية لقائنا بمسؤولة العلاقات العامة في مركز شيفلد إذ قالت: بداية يعتبر مركز شيفلد الاول من نوعه في المملكة وفي دول الخليج الذي يمنح دبلوما معتمدا في هندسة الديكور من مركز شيفلد بنيويورك ودبلوما معتمدا في التصويرالفوتغرافي من جمعية نيويورك للتصوير الفوتغرافي ، وجاء افتتاح المركز نتيجة لخلو المملكة من معاهد اختصاصية في هذا المجال. ونعتمد في مناهجنا على كادر تدريسي نسائي متخصص يبتعد عن إغراق الطالبات بالمعلومات النظرية البحتة ويسعى إلى ربطها بجوانب علمية تحيط بالطالبة في حياتها اليومية ابتداء من ترتيب المسكن الخاص إلى المشاريع الأشمل في الحياة اليومية، وعندما استفسرنا منها عن رأيها في ظهور مراكز أخرى تقدم دبلومات في التصميم الداخلي اجابت بأن هذا دليل على نجاح تجربتنا. وقالت مديرة البرامج التعليمية بمركز المناهل إن دبلوم التصميم الداخلي المعتمد من كلية رودك العالمية يلقى اقبالا كبيرا من العنصر النسائي.
المرأة هي الأقرب للتصميم الداخلي
وبتوجهنا للمهندسات التقينا بالمهندسة سارة السبيعي التي قالت: "تميزت المرأة بشكل عام بالتذوق الجمالي أكثر من الرجل وبنظرتها الفاحصة لجمال الديكور والأثاث وترتيب المنزل ، فنتولى نحن المهندسات التصميم بعد معرفة رغبة العميلة وذوقها بحيث نستعين بمصورين أو مصورات لتصوير المنزل ومن ثم نطلب من العميلة المخطط الهندسي للمنزل أو ربما نستعين بمهندسة خارجية لتحديد الجدران الرئيسية في بعض الأحيان، وجاءت مزاولتي للمهنة بشكل رسمي بعد دراسة للسوق السعودي فقد اتضح أن 60% من المنازل يتم تصميمها وتأثيثها تحت إشراف سيدات لذا كان من الأجدى ان تقدم لهن هذه الخدمة مهندسة لأن الزبونة تشعر براحة اكبر للتفاوض والتعامل مع امرأة بما يتفق مع التقاليد والعادات.
كفاءتنا فرضت نفسها
أما المهندسة مشاعل العيدان فتؤكد بشدة على كفاءة المهندسة السعودية وذلك من منطلق تجربتها الشخصية حيث تقدمت مع مصممة فرنسية لتصميم أحد المشاغل واستطاعت أن تفوز بتصميم المشغل حيث كان اقرب إلى احتياجات صاحبة المشغل. أيضا صممت مؤخرا البهو الداخلي في مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف وهذا يدل على الثقة الكبيرة بذوق المهندسة السعودية، وترى بأن الخلفية الثقافية والبيئية مهمة عند تقديم تصميمات داخلية، و هذه العقبة التي نواجهها غالبا إذ إن معظم المهندسين والمهندسات من جنسيات أجنبية وبالتالي يجهلون احتياجاتنا وأذواقنا.
حاجتنا إلى مهندسات الديكور أكثر من مهندسي الديكور
المهندسة سارة تقول بأن السوق السعودي مليء بالمهندسات من جنسيات مختلفة ومن احتكاكي الشخصي بهن أعلم بان كل واحدة تصمم سنويا ما بين 10 منازل إلى 20 منزلاً وتتقاضى على التصميم حوالي 30 الفاً ، فلماذا نحرم بنت البلد من ذلك وهي لا تقل كفاءة عن الأجنبية.
فرصنا أقل من الرجل
أما المهندسة مشاعل فترى بأن أبرز المعوقات التي تواجه المهندسة فهي عدم قدرتها على مزاولة مهنتها من خلال مكتب هندسي خاص وذلك لأنه لا يوجد في الغرفة التجارية رخصة تعطى للخريجة لفتح مركز للديكور وهذا ما دفعها إلى العمل من منزلها بالتعاون مع مكتب زوجها الهندسي.
فرصة أمام سيدات الأعمال
أننا هنا نوجه رسالة لسيدات الأعمال بالدخول في هذا المجال الاقتصادي الحيوي وذلك بإنشاء مراكز نسائية متخصصة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي لما في ذلك من فوائد منها: تشغيل للأرصدة النسائية المجمدة، الاستفادة من كفاءة المهندسات السعوديات وملء الفراغ الذي يحتاجه السوق بفتح فرص وظيفية جديدة.
وزارة التجارة بعيدة
تصر وزارة التجارة على حصر الأعمال التجارية النسائية في ترخيص مشغل فقط دون النظر إلى اعتبارات ومستجدات أخرى من أهمها وجود تخصصات جديدة أبدعت فيها النساء بشكل كبير ومن بينها هندسة الديكور، هذا الحصر دفع بالبعض إلى الحصول على ترخيص مشغل نسائي ومن ثم مزاولة أنشطة أخرى كهندسة الديكور وبيع التحف والهدايا وتغليفها، نساء المجتمع السعودي يأملن بأن تعيد الوزارة النظر في هذا الأمر.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
تحت الضوء
ذاكرة التاريخ
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
الفن السابع
عالم الصقور
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
هنا نلتقي
ظواهر نادرة
أحلامك
المستكشف
داخل الحدود
الصحة والتغذية
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved