الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st November,2005 العدد : 150

الثلاثاء 29 ,رمضان 1426

شيءٌ في خاطري..!
نتفق جميعًا مع مبدأ احترام الرأي الآخر..
لكن هناك مَنْ يريد أن يصادر رأي غيره..
فيما هو بمثل هذا التصرف يعتقد أنه لم يخرج عن إطار مبدأ الحرية الشخصية..
ودون أن يفطن إلى أن الطرف الآخر على علم بأن هذا التصرف إنما يعد بمثابة اعتساف للحقيقة..
***
الحوار - بنظرنا - ينبغي أن يمنح الجميع فرصاً متساوية في إبداء الرأي وفي التعبير الحر الذي يحترم الرأي الآخر..
إذ إنه بالحوار المتوازن تتعدد الرؤى ووجهات النظر..
وهنا يصيب مثل هذا النقاش الهدف بسهم، مَنْ كان رأيه واقعياً..
***
ولا بد من الاتفاق على معادلة أو آلية قادرة على ضبط إيقاع تعدد الآراء..
بما يساعد على إثراء القضية أو الموضوع بما هو أو هي مجال نقاش بمزيد من وجهات النظر المفيدة..
مع احترام كل وجهات النظر المعارضة بما في ذلك تلك التي لا يُكتب لها القبول أو الاهتمام..
فبهذا يكون لآرائنا تأثير وجدوى وأهمية في صُنع المستقبل الذي نتطلع إليه..
***
لا بأس أن نختلف..
وأن يشرِّق البعض منا ويغرِّب الآخرون في مجمل وجهات النظر ضمن رؤية كل واحد في رأي يحمله أو وجهة نظر يتبناها..
المهم أن يكون مثل هذا التباين نقطة الوصول لما قد يكون مقطوعاً..
لأن هذا هو الأسلوب الأمثل للحوار الحضاري الذي نسعى إليه كمخرج من الحالة التي نحن فيها..
***
ومن المهم أن يكون الجميع على يقين بأن التباين في وجهات النظر لا يعني الخصومة أو القطيعة..
بل ولا ينبغي أن يفرز صورًا من أشكال العداوات فيما بيننا..
وإنما يجب أن يغذي مثل هذا النوع من الحوارات لُحمة التواصل والمحبة بين المتحاورين..
***
هذه ظاهرة صحية لو تمت على هذا النحو..
باعتبار أن ذلك يعد بمثابة جسر للتلاقي بين عدد من الطروحات المختلفة..
ومن المفيد أن يثار النقاش عنها وحولها دون توقف ومن غير أن يُسكت من لديه رأي يود أن يعبِّر عنه..
***
فالأصحاء وحدهم مَنْ يؤمنون بحق الأشخاص في أن يعبروا بكامل حريتهم ومن غير أن يملي أحدٌ رأياً أو وجهة نظر ملزمة عليهم..
وهؤلاء لا يظهرون إلا في البيئات الصالحة، حيث تكون الأجواء مناسبة لبناء مستقبل قائم على تعدد وجهات النظر التي من الضروري أن تنال الاحترام باتفاق بين الجميع أو بين أكثريتهم على الأقل.


خالد المالك

النمو الزائد لفطر الكانديدا وعلاقته بزيادة الوزن
من ضمن الأسباب غير المعروفة لزيادة الوزن خمائر دقيقة تسمى الكانديدا. وعلى الرغم من أن هذا الفطر يسكن في أمعائنا بسلام في حالة عدم تكاثره ولكن لسبب أو لآخر قد تحدث له زيادة بشكل غير معتاد، وعلى الرغم من تواجده بشكل رئيس في تجويف الأمعاء، والتي تتضمن كل أنسجة الجهاز الهضمي بدءاً من الفم وحتى الشرج، لكن النمو غير الطبيعي لكانديدا من الممكن أن يهاجم مناطق أخرى من ضمنها البشرة، أو بطانة المهبل والمناطق المرتبطة بها، والسبب غالبا هو نتيجة لقرب هذه
الأعراض
إن مجال تأثير الكانديدا يكون على درجة عالية من التعقيد والعمق، لذا فإن نظرة على بعض الأعراض وأنظمة الجسم التي تتأثر بها الأمر قد تفيد، فمثلا من ضمن الأعراض ما يلي:
1- مرض القلاع: هو مرض تظهر فيه الكانديدا واضحة وعادة ما يكون هذا بالفم، وكذلك يطلق على كانديدا المهبل نفس الاسم، ويتسبب عنها وجود طبقة بيضاء تشبه الكريم سهلة التفتيت.
2 - مشكلات هضمية: مثل حرقان القلب الناتج عن سوء الهضم، ومشكلات الأمعاء بأن تكون حساسة جدا، وعدم وجود راحة في المعدة، بالإضافة إلى الإسهال والإمساك ووجود مخاط أو دم مع البراز، تكون من الأعراض. كما يعاني الشخص انتفاخا في البطن، وآلاما بالمستقيم في نهاية الأمعاء.
3 - النساء والكانديدا: تحدث أيضا حساسية بالمهبل كما قد يحدث مرض القلاع، كما تحدث أعراض مؤلمة قبل الدورة الشهرية مع احتباس السوائل كما تكتسب المرأة وزنا زائدا، وعدوى بالمثانة والتهابات في بطانة الرحم وكلها أعراض شائعة وأثار عادية لوجود زيادة مفرطة في نمو الكانديدا في النساء, ويعزى ذلك لقرب هذه المنطقة من الشرج حيث توج الكانديدا مع نموها الزائد.
4 - مشكلات الجهاز العصبي: من الأمور المحتملة جدا عن وجود نمو زائد للكانديدا ضعف في الذاكرة والتركيز مع تعب عام، وقد يتغير إحساس الشم والتذوق، ومن ضمن الأعراض التي غالبا ما تحدث أيضا ضعف السمع مع وجود طنين في الأذن ودوار كما يبدو ضعف الرؤية بالليل أمر متكرر الحدوث مع الشعور بعدم الاتزان.
5- أعراض البشرة والعضلات: قد تحدث عدوى فطرية للبشرة، وطفح جلدي على البشرة والأظافر وخاصة في القدمين (مثال فطر قدم الرياضي) وتبدو الآلام الروماتيزمية واضحة خاصة في وجود الكانديدا المفرطة النمو، مع تيبس وآلام بالمفاصل والعضلات تحدث التوترات وضعف بالعضلات.
6- الحساسية بأنواعها: إن الأعراض العامة لوجود الكانديدا من ضمنها الحساسية المفرط لبعض الأطعمة وبعض الظروف البيئية، فمن ضمن أسباب حدوث مثل هذه الأعراض من الحساسية مثلا دخان السجائر والعطور واسبراى الشعر وغيرها من أنواع الاسبراي، وهذه الأعراض سرعان ما تختفي عندما يتم السيطرة على هذا النمو الزائد للكانديدا، وقد تتطور الكثير من أعراض الحساسية المفرطة لبعض الأغذية متضمنة سعالا وأزمات صدرية ورشحا مستمرا بالأنف والتهابات بالزور وكذلك عدوى صدرية متكررة هي أمور شائعة حيث يضعف جهاز المناعة باستمرار مع وجود الكانديدا وقد يحدث الطفح الجلدي والأرتكاريا والإكزيما وتورم الشفاه والأذنين، ومن الأمور الشائعة كذلك التفاعل الشديد مع لسع الحشرات أو ملامسة نباتات معينة.
قائمة الأعراض العامة
والقائمة التالية توضح الأعراض التي تسببها الكانديدا أو تتسبب في وجودها بصفة عامة:
1- القلق وسرعة الغضب والاستثارة
2- الصداع بأنواعه
3- الإحباط
4- سوء رائحة الجسم
5- سوء رائحة الفم
6- التهابات الحنجرة
7- تكرار عدد مرات التبول مع حرقان واضح
8- الأرق
9- برودة الجسم
10- انخفاض ضغط الدم
11- حكة البشرة
12- عرق بالليل
13- عدوى الأذن
14- أعراض انخفاض سكر الدم
15- تورم رسغ القدمين في نهاية اليوم
16- تنميل في الأصابع
17- انقطاع في النفس
18- غازات بالبطن
19- التأخر في شفاء الجروح
20- كسل في الغدة الدرقية (hypothyrodism)
الأسباب
إن الكانديدا لها ستة أنواع أشهرها نوع يسمى (candida albicns). وتسمى البكتريا النافعة باسم(acidophilus) وهي تتواجد مع الكانديدا وتتغذى عليها، فعندما تسيطر البكتريا النافعة (acidophilus) على الكانديدا يحدث التوازن, أما عندما تنقص أو تدمر كما يحدث عند تناول المضادات الحيوية أو عندما يضعف الجهاز المناعي أو يكف عن عمله (كما يحدث عند تناول بعض العقاقير والهرمونات) فإن الكانديدا تتكاثر حتى تصل إلى المستوى الذي تظهر عنده الأعراض .
1- المضادات الحيوية: والمضادات الحيوية الحديثة واسعة المدى لا تكون محددة التأثير بل إنها تقتل جميع أنواع البكتريا سواء كانت نافعة أو ضارة، فالآثار التالية للعلاج بمثل هذه المضادات الحيوية، فقد يكون تكاثر الكانديدا. فنجد ذلك في بعض الدول الأوروبية (ما عدا بريطانيا) أن هذه المشكلة قد تم تداركها وأنه عندما يوصف برنامج علاجي يقوم على المضادات الحيوية توصف معه كبسولات acidophilus كمحاولة للتقليل من خطر فرط نمو الكانديدا.
ولسوء الحظ فإننا عبر الـ40 عاما الأخيرة في مجتمعنا نتناول كميات ثابتة من المضادات الحيوية مع جرعات بسيطة من الهرمونات أثناء تناولنا الدواجن واللحوم التي تم تربيتها تجاريا في المزارع، فهذه الحيوانات والطيور تعطي المضادات الحيوية بشكل روتيني في طعامها، ولقد لوحظ وجود هذه المضادات الحيوية في الألبان نظرا للعلاج المستمر للأبقار من التهابات الضرع في الأبقار.
2- مرض السكري: إن مرضى السكري هم أكثر الناس عرضة عن غيرهم للإصابة بزيادة نمو فطر الكانديدا فالكثير من الفطريات وبصفة خاصة الكانديدا تحب السكر فلذلك فهي تعتبر مريض السكري ذا الجسم الغني بالسكر وقودا رائعا كما أن الوجبات الحديثة عالية السكر تعتبر من ضمن العوامل المشتركة، ومما هو جدير بالذكر أن كل الأطعمة الكربوهيدراتية تتحول في النهاية إلى سكر في الدم.
3-الهرمونات: فمن المعروف أن بعض النساء قد تزيد لديهن الكانديدا في حالة الحمل، سواء كان السبب هو ضعف جهاز المناعة أثناء الحمل أم بسبب التغير الهرمونى فإن السبب غير مفهوم.
ومن العوامل التي تزيد فرصة النمو الزائد للكانديدا أيضا تناول عقاقير تحتوي على الكورتيزون، وكذلك فإن أي مصدر للاستروجين من الممكن أيضا أن يزيد احتمال النمو الزائد للكانديدا.
أسباب أخرى
وقد تقود أسباب أخرى لنمو الكانديدا المرضي مثل الضغط العصبي وسوء التغذية والعوامل الصحية الوراثية وسوء الامتصاص، وأي عامل يضعف من كفاءة نظامنا المناعي.
1- الضغط العصبي: إن الضغط العصبي من أي نوع سواء كان كيميائيا أو انفعاليا من الممكن أن يتدخل في وظيفة الجهاز المناعي، وكفاءة وظيفة الكلى وفي حيويتنا بصفة عامة وكذلك من الممكن أن يتدخل في التمثيل السليم لمستويات الكثير من المواد الغذائية التي نحتاجها من أجل صحة جيدة والتي من الممكن أن تتأثر عكسيا بالضغط العصبي، وللأسف الشديد فالضغط العصبي المستمر الطويل الأمد من الممكن أن يقود إلى فشل في الجهاز المناعي وبالتالي فرط في نمو الكانديدا.
2- سوء التغذية: إن الكثير من هؤلاء القلقين المضغوطين عصبيا والمتعبين يميلون إلى اللجوء إلى الطعام والشراب حتى تتحقق لهم الراحة، وهذا عادة ما يتضمن وجبات من المواد النشوية والقهوة والشيكولاته وهذا ما يجعلهم غالبا في بداية مراحل للكثير من المشكلات الصحية وهكذا لتتكون حلقة مفرغة حيث تبدأ بالضغط العصبي بكافة أنواعه مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأدرينالين وبالتالي يهبط سكر الدم ويحدث التعب وبالتالي يتجه الشخص إلى تناول السكريات والنشويات والمنبهات وبهذا يضعف جهاز المناعي وبالتالي يصاب جهازه الهضمي بالتعب وتكون بذلك الفرصة مهيأة لنمو الكانديدا.
* هبوط مستوى السكر * التعب * رغبة ملحة في تناول السكريات والنشويات * ضعف المناعة * سوء هضم وعدوى -* تطورالكانديدا -* ضغط عصبي... وهكذا).
وبهذا لا تتواجد الكانديدا بمفردها ولكنها تميل إلى التطور كمكون من عرض عام معقد له عدة علامات ومظاهر أدى إلى حدوثها سبب عام أيضا، فالسبب العام الذي سبب تطور الكانديدا هو انخفاض مستوى حيوية الجسم وكفاءة الجهاز المناعي والضغط المستمر
3- ارتشاح الأمعاء: تعتبر الكانديدا سببا عاما من أسباب ارتشاح الأمعاء بالاشتراك مع العدوى الطفيلية وعدم التوازن البكتيري بالأمعاء والآثار الجانبية للأدوية، فعلى الرغم من أن الكانديدا هي نوع بسيط من الخمائر إلا أنها عندما تتكاثر وتنمو فإنها تتحول إلى شكل فطري وهذا الشكل الفطري له تركيب يشبه الجذور، وهذا معناه أن الكانديدا قد تحولت من نوع بسيط غير ضار من الخمائر إلى شكل فطري ذي جذور ينشبها في الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء، فبمجرد أن يحدث هذا النمو الفطري ذو الجذور تكون النتيجة هي الثقوب على مسار الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء وهذا يؤدي إلى نفاذ جزيئات من الغذاء غير المهضوم إلى تيار الدم، ولكن التمثيل الغذائي في أجسامنا لن يترجم ذلك على أنه غذاء، ومن هنا يتسبب ذلك في حدوث استجابة دفاعية هجومية من الجهاز المناعي في أنسجة متفرقة.
وعندما يحدث ذلك قد تظهر حالات حساسية مفرطة لبعض المواد الغذائية، وآلام روماتيزمية وتسمم في الكبد حيث يدافع الجسم عن نفسه ضد كل ما هو غريب ينفذ إلى تيار الدم من خلال الأمعاء المثقبة بواسطة جذور الكانديدا الفطرية الشكل.
تشخيص وجود نمو الكانديدا الزائد
للأسف لا يعتبر التشخيص الدقيق للكانديدا من الأمور السهلة لأنها تتواجد بطبيعتها في أمعائنا، وجهازنا المناعي الذي يمكن له أن يتحمل مستوى معينا من الكانديدا بدون وجود أعراض ظاهرة، ولكن الأعراض السابق ذكرها هي أصدق مثال على وجودها والتي قد يسببها الإفراط في تناول المضادات الحيوية أو وجود الكثير من السكر, أو الضغط العصبي أو تناول الكثير من الهرمونات أو أي شيء يقلل من كفاءة الجهاز المناعي، أضف إلى ذلك بعض التحاليل المعملية مثل:
1- تحليل الدم: لقياس نسبة وجود الأجسام المضادة التي يكونها الجهاز المناعي ضد الكانديدا.
2- تحليل البراز: وهو يعطي نظرة شاملة لصحة الأمعاء متضمنة حالة الكانديدا ومستوى نموها.
3- اختبار التخمر المعوي: وهو اختبار لقياس مستوى كحوليات الدم بعد تناول 1 جم من الجلوكوز حيث من المعروف أن الخمائر تحول السكر إلى كحول ورغم أن هذه الاختبارات توضح إلى حد ما مستوى الكانديدا ولكن في الحقيقة قد لا تكون هذه النتائج ناقلة لصورة دقيقة جدا بل تعتبر عوامل مساعدة حيث تمثل دليلا جيدا لتحديد الجرعة العلاجية المطلوبة لإحداث التوازن مرة أخرى.
مراحل علاج الكانديدا المفرطة النمو
يتمثل علاج الكانديدا والسيطرة عليها في أربع مراحل:
1- المرحلة الأولى: (تجنب العقاقير والهرمونات التي تسببها) وفي هذه المرحلة يفضل تقليل جرعة العقاقير والهرمونات التي يتناولها المريض والتي تؤدي لحالة الكانديدا الزائدة في الجسم وهذه العقاقير تتضمن هرمونات منع الحمل ومضادات الحموضة والكورتيزون، ويفضل استشارة الطبيب عند نمو الكانديدا الزائد عن الحد بإمكانية وجود بدائل لهذه الفئات من العقاقير.
2- المرحلة الثانية: تناول الغذاء الصحي واتباع أسلوب حياة مضاد للكانديدا. ولكي نتبع وجبة غذائية مضادة لنمو الكانديدا ينبغي أن نتمسك بالتوصيات الآتية:
1- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تقوم على الخميرة ومكوناتها.
2- تجنب الأطعمة الغنية بالسكر، مع الإقلال من الكربوهيدرات لأقصى درجة حيث تتغذى الخميرة على السكر ومن أمثلة ذلك الأطعمة قليلة القيمة الغذائية كالحلويات الدسمة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة.
3- تجنب الأطعمة المحتوية على مواد حافظة مثل الجلوتامات أحادية الصوديوم (mono sodium glutamate E621)
4 - تجنب المقليات المغطاة بفتات الخبز.
5- تجنب أي فيتامينات أو معادن إلا إذا كانت من مصدر غير خمائرى.
6- تجنب تناول المشروبات الحمضية (الليمون والبرتقال) إلا إذا كانت طازجة.
7- تجنب الفواكه المجففة إلا إذا كانت خالية من الخميرة.
8- تجنب عيش الغراب والجبن الروكفور.
9- تجنب جميع أنواع الخل.
10- تجنب خلاصات اللحوم.
11- تجنب قشدة اللبن.
12- تجنب الهامبرجر والسوسيز والأسماك واللحوم المدخنة، وينصح بتناول اللحوم من مصدر محلي حتى تضمن خلوها من الهرمونات والمضادات الحيوية.
13- يجب تناول كل الخضراوات والفاكهة طازجة للغاية كما يجب غسلها ونقعها جيدا قبل تناولها.
14- تناول المياه المعدنية فقط.
15- استخدام الفوط حديثة الغسيل لأن الفوط الرطبة قد تحمل في طياتها بعض الفطر.
16- تجنب الجو الرطب والمباني القديمة التي قد تحتوي العفن أو التراب الناعم الذي يحمل فطر العفن، كما يفضل تجنب الملابس والكتب القديمة.
17- تجنب الأطعمة التي يمكن حدوث حساسية منها لأن تناولها رغم وجود حساسية مفرطة منها يؤدى لضعف جهاز المناعة بالتالي تطور الكانديدا.
3- المرحلة الثالثة: أخذ خطوات جادة لتحسين كفاءة الهضم والمناعة حيث إن أي خلل في توازن إنزيمات الهضم أو حموضة المعدة يشجع على نمو الكانديدا، وذلك بسبب ضعف نظام المناعة ولهذا يفضل المحافظة على صحة البكتريا حيث تساعد إنزيماتها على هضم البروتينات كما نعلم بالإضافة إلى ذلك أنها تلعب دورا خاصا جدا في التحكم في طفيليات الأمعاء التي تشمل البكتريا والبروتوزوا (هي طفيليات) ذات خلايا فردية، وديدان الأمعاء والخمائر لذا يلزم للتحكم في الكانديدا جهاز مناعي صحي وذو كفاءة عالية، ولذا يجب أن نتنبه إلى ما قد يضعف المناعة ومحاولة تجنبه ومن الأمور التي تضعف المناعة ما يلي:
1- سوء التغذية، المتضمن قلة نسبة البروتين في الوجبة وقلة الفيتامينات والمعادن المهمة.
2- الوجبة عالية السكريات.
3- السمنة المفرطة مع ارتفاع نسبة دهون الدم مثل الدهون الثلاثية والكولسترول.
4- المضادات الحيوية والهرمونات والكورتيزون.
5- مرض السكر.
6- الأنيميا.
7- كسل الغدة الدرقية.
8- الضغط العصبي.
9- السرطان.
10- الكيماويات في البيئة المحيطة.
4- المرحلة الرابعة: تناول المقويات المختلفة لعلاج نمو الكانديدا.
علاج الجهاز المناعي
يوصى باستخدام الكثير من الفيتامينات والمعادن والعلاجات النباتية من أجل تدعيم جهاز المناعة، ويتضمن ذلك النباتية من أجل تدعيم جهاز المناعة. ويتضمن ذلك فيتامين A، B المركب، وC وزيت كبد الحوت وزيت الزيتون والثوم والجنسينج والأحماض الدهنية الأساسية والسيلينيوم والحديد والزنك والكالسيوم، أما بالنسبة للأحماض الأمينية (مكونات البروتين) فمن الممكن أن تساعد في تحقيق استجابة الجهاز المناعي وتقاوم الحساسية والتورم والشعور بالألم.
علاجات نباتية غذائية
وفي هذه المرحلة يفضل تناول ما يساعد على التقليل من سوء التغذية وذلك لقتل الكانديدا أو التقليل من مستعمراتها ولإعادة إسكان البكتريا النافعة في تجويف الأمعاء والتى بطبيعتها تسيطر وتتحكم في مستعمرات الخمائر، ومما ينصح بتناوله مثلا حمض الكبريليك caprylic acid وهو مستخلص من جوز الهند ويساعد على السيطرة على نمو الكانديدا بتشجيع نمو الفلورا النافعة للأمعاء، ومن العلاجات النباتية الأخرى المضادة لنمو لكوين الكانديدا خلاصة الصبار وخلاصات بذور الجريب فروت.
البروتيوتك proBiotics
أو المدعمات الحيوية
إن هذا الاسم يضعف بكتريا صديقة للأمعاء وبخلاف antibiotics أو المضادات الحيوية التى تقلل من البكتريا النافعة فإن البروبيوتيك يساعد على إعادة الإمداد بها، ولحسن الحظ فإن الثلاثة أنواع من البكتريا النافعة يمكن تناولها في صورة كبسولات, ومسميات هذه الأنواع الثلاثة هي:
1- lactobacillus acidophilus
2- lactobacillus bulgaricus
3- lactobacillus bifidus.
ولهذه البكتريا lactobacillus بأنواعها الثلاثة منافع كثيرة للصحة تقدمها لنا عندما نتناولها في صورة مدعمات غذائية أو كبسولات دوائية، ومن هذه الفوائد ما يلي:
1- أنها تتحكم في الخمائر الطفيلية غير الصديقة مثل الكانديدا.
2- أنها تشترك في التمثيل الغذائي لبعض فيتامينات (ب).
3- أن لها دورا في تخفيض الكوليسترول.
4- بتقديمها لإنزيم اللاكتاز، فإنها تؤثر تأثيرا نافعا في هضم اللاكتوز (سكر اللبن) تناول الفيتامينات والمعادن: غالبا ما يتضمن البرنامج العلاجى لعلاج الكانديدا المعادن والفيتامينات التالية:
* فيتامينات (ب) المركب (خالية الخميرة)
* السلينيوم.
* الزنك
* فيتامينات biflavonoids + c
* المغنسيوم
* فيتامين ب 5
* الحديد
* فيتامينات E
* فيتامينات (B) بيتا كاروتين
ونادرا يكون العلاج الناتج للكانديدا بسيطا وسريعا، فعندما يزداد نمو الكانديدا يكون هذا نتاج عوامل مشتركة متشابكة نتيجة تناول المضادات الحيوية على المدى الطويل أو استهلاك هرمونات الغدة الدرقية أو الأدرينالين أو سوء التغذية فمن المنطقي أنه بما أن الكانديدا وتكاثرها ذات أعراض كثيرة فإن تطورها يكون لأسباب عديدة أيضا.
ويشترك في العلاج كذلك عدة عوامل مثل النظام الغذائى وتغيير أسلوب الحياة وكذلك المدعمات الغذائية التى عادة ما تحسن من صحة الأمعاء وتزيل سببا عاما آخر من أسباب الوزن الزائد.

..... الرجوع .....

إصدارات
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
استراحة
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
دراسة
روابط اجتماعية
x7سياسة
صحة وغذاء
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
الحديقة الخلفية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved