الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 2nd March,2004 العدد : 70

الثلاثاء 11 ,محرم 1425

أيّ يتم..؟!
الأيتام..
فئة غالية من شباب الوطن الأصحاء..
فهم عيونه التي لا تغفو أو تنام..
والجيل الذي تُسر حين تُروى لك القصص الجميلة عن أخلاقهم..
فيما يأخذك الزهو كلما جاء ذكر أو حديث عن هؤلاء..
***
شباب تغلبوا على اليتم..
بالتحدي والإصرار على النجاح..
يملأ جوارحهم حب الوطن والإخلاص له..
فيقدمون له ولأنفسهم ما يرفع الرأس..
بملاحم من جهد وعمل..
نحو آفاق العلم والمعرفة..
بانتظار ما هو مطلوب منهم لخدمة الوطن.
***
تلقي نظرة عليهم..
تتصفح وجوههم..
وتصغي إلى كلامهم..
تتبع صور التفوق في حياتهم..
وهذا العزم والإصرار الذي يجسد الطموح ضمن أهداف أخرى وغايات كثيرة لكل منهم..
فلا تملك حينئذ إلا التسليم بأن هؤلاء ليسوا الأيتام الحقيقيين وان مروا باليتم في مراحل من حياتهم..
***
كنت مع آخرين أحضر حفلاً أقيم لأكثر من عشرين من هؤلاء..
حفلاً لتزويجهم إلى من قيل إنهن يتيمات..
بعد أن آن الأوان لإكمال نصف دينهم..
في تظاهرة اجتماعية أظهرت حجم التكافل الاجتماعي بأروع صوره وأصيل معانيه..
فحمدت الله وشكرته ودعوته بالتوفيق لهم ولهن في حياة سعيدة وذرية صالحة..
***
تحية لمن ساهم في إنجاح هذا المشروع..
لرجال الأعمال وكل القادرين الذين بادروا إلى دعم هذا التوجه..
إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة ومساعديه في تبني مثل هذه الأفكار وإنجازها على النحو الذي رأيناه..
إلى جمعية رعاية الأيتام، منصور العمري وبقية الزملاء..
إلى الرجل الإنسان الدكتور حمود البدر.


خالد المالك

المحطات الغنائية.. وثقافة الانحدار
منذ ظهور القنوات الفضائية المتخصصة في عرض أغاني الفيديو كليب ونحن نرى مدى الانحطاط والانحدار الذي أصاب الذوق العام، ونرى مشاهد لم نكن نراها من قبل وكل ذلك من أجل محاولة جذب المشاهدين وبأي صورة حتى لو كان الجذب من النوع السلبي. القنوات الغنائية تتسابق على عرض الكليبات بغض النظر عن نوعها، لكن الجديد في الموضوع أنها أصبحت تحاول مجاراة المناسبات الدخيلة على مجتمعنا.. مثل مناسبة (عيد الحب) التي أفردت لها القنوات مساحة على شاشتها ، فهذه القناة تطلب من المشاهدين إرسال رسائل للتهنئة (بعيد الحب) وتلك القناة خصصت أغانيها فقط لهذه المناسبة، وتلك القناة أضافت شعاراً خاصاً لما يسمى (عيد الحب).
تُرى ألم يحن الوقت لأن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا لمنع هذا الإسفاف وتصدير (الانحطاط) إلى عقولنا، التي أصبحت الشماعة الأولى لتعليق كل شيء عليها من خلال (الجمهور عاوز كده) والمشاهدون بريئون من هذا الانحطاط وهذه الأوهام.

..... الرجوع .....

قضية العدد
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
حوار
السوق المفتوح
أقتصاد
حياتنا الفطرية
الواحة
منتدى الهاتف
بانوراما
اثار
عالم الجمال
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved