الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 3rd August,2004 العدد : 92

الثلاثاء 17 ,جمادى الثانية 1425

ماذا تريدون من صحافتنا؟!
يكثر الجدل من حين لآخر..
وتدور المناقشات كلما لاحت مناسبة لذلك..
بين راضٍ وغير راضٍ عن صحافتنا...
بين مؤيد أو غير مؤيد لمنهجيتها وسياساتها والتوجه العام لها..
وهو جدل مهم ويمثل ظاهرة صحية ويمكن للمعنيين استخلاص الكثير من النتائج التي تفيد الصحافة وتعزز من مكانتها..
***
ولا بأس أن يختلف الناس حول صحافتنا بعمومها.. وأن خصوا تباين وجهات نظرهم لصحيفة دون أخرى..
سواء أكان الرأي مع الصحيفة ولصالحها أو ضدها ولغير صالحها..
وسواء انطلق هذا الرأي عن معرفة وعلم وتثبت وفهم..
أو جاء عن اجتهاد ينقصه التوثيق والفهم الصحيح..
***
ففي صحافتنا الكثير مما يحسن أن يُعتد به..
وفي صحافتنا تحسن لا ينبغي أن تخفيه ملاحظة صغيرة أو عابرة عليها..
في الصحافة السعودية تميز في كثير مما لا نجده في صحف عربية أخرى..
وهي أعني الصحافة السعودية صحافة ملتزمة برسالتها حتى وإن عد تجاهلها لبعض ما تنشره صحف غير سعودية عيباً وثغرة ونقطة ملاحظة..
***
وفي المقابل..
ولكي يرضى عنها كل القراء..
ويطبل لها كل صاحب رأي..
فعليها أن ترضي كل الاذواق وكل أصحاب التوجهات..
وهي لا تستطيع أن تفعل ذلك فترضي الجميع حتى وإن حاولت ويفترض أنه ليس مطلوباً منها ذلك..
***
ما هو ملاحظ وملموس..
أن الصحافة تطورت في طباعتها..
ومساحة الألوان فيها..
وأصبحت تقدم للقارئ بورق ناصع وصقيل..
وما يميزها أيضاً إخراجها الجيد..
وصفحاتها وملاحقها الكثر..
والتنوع في المادة الصحفية التي تقدمها..
***
عيوب الصحافة العربية كثيرة..
والصحافة السعودية ليست خارج هذا الرأي..
فعليها أن تطور كوادرها الصحفية بالتدريب والصقل..
والمطلوب منها أن تشرع في فتح باب التخصص لكل صفحاتها..
وهي مطالبة باحترام ذوق القارئ واحترام ثقافته ووعيه بعدم المبالغة في العنوان والصورة والمادة المكتوبة..
عليها توظيف الصورة بشكل صحيح..
واقتصار استخدام اللون على الصفحة والخبر والتحقيق والكاتب الذي يستحق ذلك..
***
القائمة طويلة بعيوب صحافتنا ومثالبها والنظرة السلبية لها..
لكنها لسيت الاستثناء التي تقبع داخل مظلة هذه العيوب..
كل الصحف العربية تعاني مما تعانيه الصحافة السعودية..
غيابها عن موقع الأحداث الخارجية والحروب قصور واضح..
واعتمادها على وكالات الأنباء شيء لا خلاف عليه..
وعدم استثمارها للتقنية بما فيه الكفاية لا يمكن أن نجادل حوله..
وفقر إرشيف المعلومات داخل الوسيلة الإعلامية عيب يمس أداء الصحيفة بالصميم..
وإهمال عنصر الترجمة عن جميع اللغات لوضع القارئ أمام خيارات أخرى من المعارف والعلوم للاطلاع والقراءة والتثقيف يجب أن يصحح..
***
المشوار لبلوغ ما نتمناه لصحافتنا طويل طويل..
أعرف هذا جيداً..
وتعرفونه أيضاً..
وما من أحد يؤلمه مثل هذا الوضع إلا من يعمل في بلاطها..
أو يمضي وقتاً طويلاً في قراءتها..
أنتم وآخرون وكاتب هذه السطور ضمن هؤلاء..
فماذا تريدون من صحافتنا..؟
خالد المالك
السمات الجمالية والفنية للمنزل الخشبي

تنتشر في أوروبا الغربية ظاهرة المنزل المبني من الخشب ولاسيما في المناطق الريفية، وهي مازالت في طورها الأول في الكثير من البلدان كفرنسا ودول أوربية أخرى، حيث لا تتعدى نسبة المنازل المبنية من الخشب سوى 4% بحسب دراسة قدمتها اللجنة الوطنية لتطوير وتنمية الخشب. لكن هذه النسبة تبدو أكبر في ألمانيا حيث تتجاوز 30% من مجموع البيوت و60 % في الدول الاسكندنافية، بينما تمثل نسبة90% في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.. لكن ما هي المميزات الجمالية لهذه المادة حتى يتهافت عليه السكان في هذه البلدان؟ وما هي تقنيات الخشب في استخداماته وبنائه؟
لعل أهم سمة يتمتع بها الخشب هي الحرية المطلقة التي تعطيها هذه المادة للحرفي في استخدامه هذه المادة للبناء والتركيب في جميع المواقع والأماكن، في القرية أو المدينة. فهي مادة طبيعية أنيقة بمظهرها ودافئة بوظيفتها وتسمح بتأثيث هندسة داخلية بحسب الرغبة، ويمكن التحكم في المقاييس وتحديد المسافات بين مختلف المكونات، متنوعة في استخداماتها، فمن الخشب يصنع السلالم والأسقف والأثاث..
الخشب هو مادة العصر من حيث أنماط استعمالاته وثباته واستقراره ومقدرته الواسعة على بناء جميع أنماط المنازل، عصرية وكلاسيكية وحديثة أو على النمط الريفي، وكسوة المنزل من الداخل والخارج على حد سواء، وتلبية جميع الرغبات في تصميم منزل مميز مختلف الطراز. إضافة إلى سهولة البناء والترتيب، وبناء طوابق عديدة وتكبير وتصغير أجزاء المنزل، والتلاعب ببناء الأسقف وفق أنماط مختلفة. وتكمن الوظائف العملية للخشب في ملاءمته لجميع الظروف الجوية من برد وحرارة، وهو مادة.. عازلة حتى للأصوات إذ يقلل من حدة الصخب والضجيج خارج المنزل. ويهيئ المنزل الخشبي لأصحابه أجواء بيئة صحية خالية من الأمراض الناتجة عن العفونة والرطوبة. والمنازل المبنية من الخشب أكثر مقاومة للكوارث الطبيعية التي قد تحدث للأرض كالزلازل والاهتزازات، وهو أكثر سلامة من المواد الأخرى وهو ما ثبت بالتجربة العملية في المناطق التي تعرضت للزلازل. كما أن الخشب يعتبر مادة المستقبل إذ تؤكد جميع الاستخدامات العملية له أنه أكثر المواد اهتماماً من قبل التكنولوجيا الحديثة وهو قادر على تلبية جميع الرغبات والمتطلبات في المجتمع في البناء والتأثيث، فهو مادة صلبة في شكلها مرنة في تركيباتها وتطبيقاتها واتحادها مع المواد الأخرى.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
المستكشف
الملف السياسي
فضائيات
العناية المنزلية
استراحة
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved