الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 4th March,2003 العدد : 24

الثلاثاء 1 ,محرم 1424

هيئة الصحفيين: أمل وقد تحقق..!
ما كاد وزير الإعلام يعلن عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء هيئة للصحفيين حتى رأينا بعض الزملاء من أهل المهنة يتسابقون في الحديث عنها من زاوية أحادية، مركزين على موضوعين رئيسيين، أحدهما ما سموه الفصل التعسفي للصحفيين، والآخر انتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، كما لو أنهما هدفها الوحيد.
لا بأس أن يكون ضمن السياق حين نكتب عن نظام جديد كهذا كلام عن حقوق الصحفي ومن بينها فصله من عمله بطريقة تعسفية، مع أن نظام العمل مرجعية قانونية لا تسمح بمثل ذلك، وهي الأقوى في حماية الصحفي من تصرف كهذا حتى مع صدور نظام لهيئة الصحفيين.
ولا بأس أيضاً!! أن يطرح التساؤل حول اسلوب وآلية اختيار القيادات لهذه الهيئة، خلال انعقاد الجمعية العمومية وليس قبلها.
***
ما أثار انتباهي..
واستغرابي معاً..
أن نظام الهيئة لم يعلن بعد..
وأن الذين تحدثوا عنه لم يطلعوا عليه، وإنما بنوا آراءهم على ما سمعوه..
كما أن المطلعين على تفاصيله لم يستوفوا في أحاديثهم كل بنود هذا النظام، وليس هذا هو المطلوب منهم الآن.
وبذلك، فقد كان من الأفضل لو تريث الزملاء قليلاً ولم يستعجلوا الحديث عنه، بانتظار نشر النظام وإشهاره كاملاً..
حينئذ، ستكون وجهات نظرهم أقرب إلى تلمس الواقع، وإلى الإفادة من آراء تساهم في تأسيس هيئة صحفية بمستوى ما نتمناه..
***
ماذا يهمنا مَن سيكون رئيساً لمجلس ادارة الهيئة في دورته الأولى؟ ومَن سيُختار لعضوية المجلس من المنتسبين للهيئة..؟
إن ما يهمنا هو أن يُحسن الاختيار بعيداً عن العواطف والشللية..
بالتصويت لمن يرى الأعضاء أن فيه الكفاءة والكفاية للقيام بهذه المهمات..
ومن المهم عدم استباق موعد الانتخابات، بإملاءات قد لا تكون صحيحة، أو آراء لم يحن موعد الحاجة لها بعد..
قد يتبين لنا مستقبلاً وبعد الاطلاع على نظام الهيئة خطأنا في التقدير وفي كثير من التصورات.
وقد تتغير وجهات نظرنا، بعد الاستئناس ببنود هذا النظام إثر قراءتنا لها.
***
إن وجود هيئة للصحفيين يعد نقلة نوعية ومتقدمة لخدمة الصحفيين..
وإنجازاً كبيراً يحسب لمن فكر به ووافق عليه وأعلن عن مولده..
ولابد من تطويرها بما يتلاءم مع الحاجة التي استدعت انشاءها في هذا الوقت بالذات..
وهذا يتم وينبغي أن يتم بعد سنوات على قيام الهيئة..
ومن المهم أخيراً أن نتذكر أن الغرض من وجود هيئة للصحفيين بالإضافة إلى حماية الصحفي وصيانة حقوقه، تطوير كفاءته وتحسيس المجتمع بأهمية دوره، والقائمة تطول..
هل أنا متفائل بانشاء هذه الهيئة..؟
إذا سألتني، أقول نعم..!


خالد المالك

وهكذا دواليك
ارتجاف
عبدالباسط شاطرابي
متى نحس بالرجفة؟
سؤال نحصر إجاباته في:
نرتجف حين نصاب بالحمى ولاسيما «الملاريا» التي تجمعنا بها معاشر الأزوال صداقة لدودة تمتد لعشرات العقود!
نرتجف حينما تركبنا شياطين الغضب ويغيب صوت العقل فنصبح أسوداً تزأر وذئاباً تعوي وبعيراً ترغي.
نرتجف شأن كل الحيوانات حين يلسعنا البرد وتفشل فرواتنا «أقصد جلودنا» في مواجهة هجمة الزمهرير!
نرتجف حين يسيطر الرعب على عقولنا جرّاء أخطار ماحقة تهددنا ولانملك إزاءها قدرة أو حيلة!
الارتجاف في الأحوال السابقة ينبع من مسببات متباينة، ولحسن الحظ أنها مسببات يمكن القضاء عليها أو محاصرتها ماعدا نوعاً واحداً هو ارتجاف الرعب!!
فإذا كنت من أبناء الصحراء وحدث أن عشت أياماً في أدغال أفريقيا فالرعب سوف يملأ جوانحك وأنت تتوجس من نمر يقفز عليك من إحدى الاشجار الكثيفة فينهش عنقك ويقصم ظهرك ويحيلك لوجبة دسمة من الكباب والكفتة الشهية!!
وإذا كنت أفريقيّاً وحدث أن عشت أيضاً أياماً في الصحراء فسوف يقف شعر رأسك كلما سمعت «خشخشة» على الأرض، فربما يكون المخشخش ثعباناً صحراوياً متورم الرأس متعطشاً للدغ وتكون أنت وجبته الشهية التي أتته تسعى على قدمين!!
سألت صديقاً ذات يوم عن السبب في «طيحة» الكثيرات على عيادات الأسنان، فاجأب بأنها الرغبة في تقويم الأسنان!
فقلت: هل يستحق التقويم كل هذا التهافت والاندفاع؟
أجاب: الأسنان المقومة أكثر قدرة على العض يا أستاذ!!
تمعنت في الأمر وعرفت سر «ارتجاف» الكثير من الأزواج في وجوه زوجاتهم، فالعضلات لم تعد قادرة على فرض الهيمنة في ظل وجود أسنان مستعدة دوماً لممارسة الردع!
هل من زوج متشكك في كلامي؟
التجربة خير برهان.. بشرط عدم تحميلي أي مسؤولية عن النتائج!!


shatrabi@aljazirah.com.sa

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
النصف الاخر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
المستكشف
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الملف السياسي
فضائيات
وجهة نظر
الحدث صورة
الفتاوى
السوق المفتوح
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved