الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 4th November,2003 العدد : 57

الثلاثاء 9 ,رمضان 1424

الافتتاحية
مستقبل العراق
مع كل التطمينات التي يقدمها الرئيس الأمريكي بوش بين الحين والآخر لمواطنيه وللعراقيين وللعالم أجمع..
والوعود التي تتصدر كلماته وتصريحاته ولقاءاته في كل المناسبات..
مع كل التبريرات التي يفسر بها التحدي الكبير الذي تواجهه القوات الأمريكية في احتلالها للعراق..
وتقليله من أهمية المقاومة العراقية الشرسة والزعم بأن ما يجري في العراق لا يعدو أن يكون ترجمة لحالة اليأس والاحباط التي يعانيها فلول النظام السابق..
مع كل ذلك فإن تصاعد وتيرة المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي يقول لنا ويحدثنا بغير ذلك..
وأن ارتفاع معدل القتلى في صفوف الأمريكيين والعراقيين على حد سواء يثير مخاوفنا مثلما يثير مخاوف الأمريكيين وإن أنكروا ذلك..
***
ومن تتبعنا لسيناريو وأسلوب المقاومة العراقية المتواصل والمستمر بضراوة وعنف شديدين..
وردود الفعل الأمريكية على الأرض وعبر وسائل الإعلام المختلفة..
ومن خلال قراءتنا لخريطة القتال الذي يجري هناك وبتصاعد كبير والذي لم يكن في حجم التقدير له قبل احتلال القوات الأمريكية للعراق..
سواء بنتائج هذا الاحتلال أو بأسبابه وما وصل إليه وبما هو مرشح له..
فإن المخاوف مما نراه يومياً تزداد وتتسع..
وبالقدر الذي يختفي فيه التخطيط العاقل والحكيم لإنهائه..
***
فما الذي ينبغي فعله لتطويق أزمة أضحت تلقي بظلال من الرعب والخوف والشعور باليأس على مساحات كبيرة تتجاوز حدود العراق الى منطقة الشرق الأوسط بكاملها وربما الى ما هو أكثر من ذلك بكثير؟..
***
في تقديرنا المتواضع أن الخروج من هذه المحنة والتخلص من تداعيات هذا الاحتلال وتخليص العراق أرضاً وشعباً من هذا الايذاء الدامي..
وإيقاف هذا السيل العرم من الدماء بين صفوف الأمريكيين..
إنما يقوم على إيكال مهمة استكمال عافية العراق إلى الأمم المتحدة..
ضمن تعاون دولي نزيه يراعي في قراراته وخطواته مصلحة شعب العراق أولاً وأخيراً..
وبذلك تُعفى الولايات المتحدة الأمريكية من دور في العراق باتت تخص به نفسها دون إذن أو رضا من شعب العراق..
ثم البدء بعد ذلك باختيار قيادة وحكومة ومؤسسات عراقية تقود العراق الى ما هو أفضل تحت مظلة المنظمة الدولية..
***
وبهذا لن يترحم أي من العراقيين على غياب نظام فاسد كان يقوده صدام حسين.


خالد المالك

الواسطة
هل تتذكرون هذا المصطلح القريب من جيوبنا

لتوسيع قاعدة مشاركة القراء في إصدارهم «مجلة الجزيرة» وبهدف إتاحة الفرصة لطرح العديد من القضايا الوطنية، بشيء من الشفافية.. والموضوعية، وبمختلف وجهات النظر، أفردنا هذه المساحة من صفحات «منتدى الهاتف» تواصلاً لأهداف المجلة وخدماتها تجاه الوطن والمواطن.. وكنافذة جديدة للتواصل بينها وبين القراء، ومنبر يتم من خلاله مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تكون جديرة بالاهتمام والطرح.. وستكون كل المشاركات الجادة والموضوعية مكان الاهتمام والعناية، وستأخذ طريقها للنشر ما دامت تلتزم الأسس والأعراف وتدور في فلك الموضوع المطروح للمشاركة عبر «المنتدى» وذلك حرصاً منا على إيصال مشاركاتكم ووجهات نظركم للقراء وجهات الاختصاص بأيسر السبل.
إن استشراء أي مرض يؤدي بالنتيجة إلى حالة عدوى وتفش ما لم يتم اتخاذ إجراءات واحتياطات لمنع هذا الانتشار والتفشي.
لا أحد ينكر وجود «الواسطة» في ثنايا كثير من الملفات والمعاملات، إذ لا يخلو أي مكان من قريب أو صديق يستطيع أن «يمرر» هذا الملف إلى نقطة عبور، لا أحد ينكر لأن لا مجال لإنكار ما هو ظاهر. رغم تحفظنا كمجتمع إلا أننا نجد أنفسنا تحت ضغط الضرورة نلجأ إلى ال «فيتامين» لتأكيد أحقيتنا حتى وإن أضرت بالغير.
في أنظمتنا الاجتماعية يكمن خلل «الفزعة» هذا الذي يغدو «فزّاعة» للآخرين بسبب الخوف من ضياع حقوقهم، لمن لا يستحق أو لمن يرون بأنهم أحق منه. كلنا نطالب بأحقيتنا لكن الموضوعية في بعض احتياجاتنا هي الفيصل الأخير الذي ربما «يضيع» لأن هناك من تحرك لنقطة العبور قبلنا أو حتى بعدنا لكنه وجد في جيبه من يمرره.
لو سألنا أنفسنا، لقلنا إن هذه الآفة، يمكن أن تتلاشى في حالة عدم وقوع ضرر، لكنها في الواقع وفي حال تمكنت فهي ضرر قائم. لأن الاعتبارات الحقيقية يجب أن تخضع لمعايير واضحة، تعطي الحق لصاحبه قبل أن يتم تغيير الأمور أو قلبها رأسا على عقب.
في منتدى الهاتف حاولنا أن نضع المواطن السعودي في مواجهة أعرافه ليكشف عن الخطأ ويحدد موقفه من هذه الفزاعة. واستقبلنا مكالمات شركاء الحقيقة لكيلا نقف مكتوفي الأيدي أمام أخطاء ممارساتنا..
إذن مع مشاركات القراء الأعزاء وموضوع الواسطة.
هدر اقتصادي
ةفاطمة سعد الجوفان ترى نسبيا بأن الواسطة أمر واقع والحديث عنها حديث هام، إذ لا بد من وجود حل جذري ومحاربة حقيقية لها، لأنها في بعض الأمور أصبحت أمرا حتميا. وهي تعطي حقوقا لمن لا يستحقونها، بينما تستبعد أصحاب الحق والأفضلية.
الواسطة هدر اقتصادي واجتماعي، سنين طويلة تكلفت فيها الدولة موارد طائلة في مجالات عدة أهدرتها الواسطة بتجاوزاتها غير المنطقية، حتى أصبحت الأمور تسير بدون عدالة في الوظائف والجامعات وكل المجالات. ومحاربة الواسطة يجب أن تبدأ من اقتناع المسؤولين بوجودها وتخطي منطقة التصريحات والكلام غير المجدي والشعارات..
تقنية الحد من الظاهرة
ةإبراهيم الشايع يرى بأن الأمر لا يخلو من الصحة ويقول: صحيح أن الواسطة شر لا بد منه كما يقال، ولكن هل هذا النوع من الواسطة يحمي الآخرين من الظلم؟
شتان بين واسطة تأكل حق الضعيف وواسطة تسعى لعدم ظلم الآخرين وإن كان فيها تجاوز للنظام، أفضل الطرق هو أن يكون التوظيف في كل القطاعات، عبر الكمبيوتر، وذلك للمفاضلة في الأمور الأساسية، وهي تلائم مسمى الوظيفة مع التخصص المطلوب وسنة التخرج بالإضافة إلى المعدل التراكمي عند التخرج والمقابلة الشخصية، وتحدد الأسئلة مسبقا من قبل لجنة التقييم. ويصحح الاختبار لجنة منتدبة من قطاع آخر، وتكون النتائج عبر الكمبيوتر ويتم توزيع نموذج إجابة على المتقدمين ضمانا لارتياحهم للنتيجة. ثم يتم تفريغ جميع النقاط السابقة في الكمبيوتر وإخراج النتيجة النهائية، حتى يكون للدراسة في الجامعات شأن وأهمية.. أتمنى أن يتم ذلك في وزارة التربية والتعليم، التي نرى أنها لا تأخذ في اعتبارها المعدل التراكمي.
الشرير والخيّر
ةيضيف عبدالرحمن الجاسر حول الموضوع أن الواسطة منها ما هو خير ومنها ما هو شر.. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: «اشفعوا تؤجروا» حسب الحديث.. فالواسطة تكون خيرا حينما تعرَّف بقدرة مجهولة عند شخص لا يعرفها.. وعندما تستعيد حقا لصاحبه كاد يضيع بسبب بعد التقاعس والروتين.. وشرها عندما تعمل على إيصال شخص إلى منصب يستحقه من هو أكفأ منه.وأرى للقضاء على الواسطة الشريرة والإبقاء على الخيرة، أن تكون كل واسطة كتابية. وألا تقبل واسطة شفهية وإن كانت ستؤدي إلى خير.. فبعض الوظائف تحتاج إلى شهادات وتزكية من بعض العارفين بالشخص المتقدم للوظيفة، فتكون مرفقة مع ملفه، ليتم التدقيق فيها ومعرفة أنها شرعية وحقيقية أم لا.. ولا تقبل الشفهية ليست لأنها في غير حق فقط. ولكن لأنها تخالف أصل النظام.لذا يجب تجريمها وعدم قبولها. حتى يسري تقنين مقبول لهذا الأمر والله الموفق..
بطاقة تعريف
ةناصر الشهري بدوره يرى أن الواسطة إذا كانت مجرد تعريف لشخص كفء وجيد فلا بأس. أما إذا قدمت شخصا غير كفء فضررها سيظهر بلا شك.. وهي في هذه الحالة كارثة اجتماعية بوضعها الشخص غير المناسب في المكان المناسب. ونتمنى أن تقتصر الواسطة على كونها بطاقة تعريف للأشخاص المؤهلين لما هو مطلوب منهم..
البعد عن المعنى
ةعلي محمد عبدالله القرني يرى أن مشكلة الواسطة كبيرة ولا يستطيع أحد حلها. لأنها بدأت منذ الصغر عند كل شخص، وبعض الشباب أخذوها من مأخذ آخر وهو حب عمل الخير، وهي بعيدة تماما عن هذا المعنى، وبعضهم أخذها من منطلق حب الظهور والاستعراض.
نعم إن الواسطة في الخير لا بأس بها ولكن لا يعني ذلك أن يأتي غير صاحب حق ليأخذ مكانا من شخص يستحقه في عمل أو دراسة.. والناس كذلك يظنون أن رد الواسطة فيه ملامة وعيب.وهذا مما لا ينبغي، فمن حق الشخص خدمة الآخرين ولكن ليس على حساب الغير، فهناك من ليس لهم واسطة، فما ذنبهم؟!
حسرة
ةعبدالله الخيال قسمها إلى نوعين حيث يقول: الواسطة نوعان واسطة حسنة لا تؤثر على شخص سلبا، وأخرى سيئة وهي التي ابتلينا بها وكثر انتشارها، فكم من شخص يحمل أدنى الدرجات ويدخل الكلية التي يريدها، وكم من شخص وظَّف في عمل لا يستحقه رغم وجود من هو أفضل منه. وهذا النوع من الواسطة هو الذي يسبب الحسرة والإحباط للمجتمع وينتج أجيالا غير مؤهلة لقيادة هذا الوطن الغالي..
الداء
ةفوزية إبراهيم فزيع ترى أن الواسطة داء عضال يفتك ببناء المجتمع ويخل بكيانه. هذا الداء أطاح بالضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة. لقد أهدرت حقوقهم بسبب أنهم لا يملكون «فيتاميناً» يعطيهم القوة، لذلك تقزموا وهم عمالقة حقا.. لكن ليست لهم اليد الطولى.. التي أخذها غيرهم ممن يملك امتيازات الواسطة.
بينما يرى عبيد عبدالله الحسن خطورة الموضوع لكونه شكلاً من أشكال الظلم حيث يقول: موضوع الواسطة موضوع خطير، وهي نوع من ظلم الآخرين. فتجد أحد المتخرجين بتقدير جيد يدرس في الجامعة بينما من لديه نسبة ممتاز يبقى خارجها!! فنأمل أن تنتهي الواسطة بأسرع وقت.
قطع رزق
ةمحمد عبدالله الصغير يركز على أن خريجي الثانوية والجامعة والمعينين على وظائف تعليمية هم المتضررون حيث يقول: عندما يتخرج طالب الثانوية يبدأ البحث عن الوظيفة أو الدراسة الجامعية. ولكن بعضهم يبحثون أولا عن الواسطة لهذا أو ذاك.. وبالطبع من لم يحصل على الواسطة يواجه شبح البطالة..
ومن ناحية أخرى عندما يتخرج طلاب الجامعة أو طلاب كلية المعلمين، تبدأ وزارة التربية والتعليم في تعيينهم في جميع أنحاء المملكة. ولكن حتى الذين يحصلون على التعيين يبحثون عن الواسطة لأن من ليست له واسطة لن يستطيع أن يتعين في منطقته وبالقرب من أهله. ولكنه سيعين في أماكن بعيدة ويتغرب عن أهله. وهناك من يتم تعيينهم ويعملون بكل جد واجتهاد لكن يفاجأ أحدهم بأنه موقوف عن العمل بأعذار واهية والسبب الحقيقي لذلك هو تعيين موظف آخر في مكانه بسبب الواسطة أيضا، فيقطع رزقه ويذهب تعبه ومعاناته وجده واجتهاده أدراج الرياح..
ةمرزوق بن مبارك الدوسري.. يدخل من باب التعريف بقوله إن محور النقاش «الواسطة من مقعد الدرس إلى حلم الوظيفة».. والواسطة تعريفا هي التوسط للغير لجلب منفعة أو جلب ضرر. وهي قسمين، قسم منفي وقسم مثبت، فالقسم المنفي هو ما يطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والمثبت هو ما يطلب من أصحابه في جلب المنفعة دون الإضرار بالغير..
فتوى شرعية
ةبينما يرى مسعد بن ضيف الله المطيري أن الموضوع يتحدث فيه الكل بشكل يومي، وكما قيل الواسطة فوق القانون. وهي تؤثر في كل جزء من أجزاء المجتمع وهي منتشرة بصورة كبيرة.. وقد جعلت من شباب المجتمع من هم في منزلة راقية ومن هو في مكان متواضع علماً بأن كلا الصنفين يحملان نفس المؤهل.. ونأمل أن تصدر فتوى شرعية من كبار العلماء في هذا الأمر لأن الواسطة تحدث تفرقة في المجتمع.. كما نأمل أن تكون هناك توعية إعلامية ومواجهة للمشكلة بشكل مفتوح وصريح..
وأتمنى من أصحاب الواسطات التمسك بتقوى الله وألا يعملوا على ضرر الآخرين.
آراء مختصرة
ةإيمان إبراهيم: بصراحة الواسطة أساس من أساسيات الحياة، ولا بد من أن تلجأ إليها في يوم ما مع أنك لا تحبذها، ولكن هناك سؤال مطروح.. ما ذنب من لم يجد له واسطة..؟
ةعصام عبدالله القبيصي: مع الأسف أصبحت الواسطة في مجتمعنا رمز يشار إليه بالبنان. فعندما تتقدم إلى جميع المجالات ترى الواسطة تقف في كل باب.
ةمحمد علي أحمد المويلحي: الواسطة من أهم ضرورات الحياة، ولكن ليس في كل الأمور ولا بد أن تكون في حدود.. وألا تتعدى على حقوق الآخرين ولا يجب على الإنسان أن يعتمد على الواسطة كل الاعتماد.. بل عليه بالجد والاجتهاد.
ةعلي العتبيبي الرياض: أرجو أن تأخذ الواسطة حقها في النقاش..
ةمشعل العتيبي: القضية تتلخص بال «واسطة» وما نعانيه منها ومن مشاكلها، فنرجو لفت نظرالمسؤولين إلى هذه المشكلة.
إضافات شخصية
ةناصر الشهري: مشكلتي أنني كلما قدمت في مكان لا أقبل فيه.. ولا أدري ما السبب؟ هل هو الواسطة أم سبب آخر.. لماذا لا تكون هناك رقابة على لجان القبول في العمل؟
ةالعنود : أنا متخرجة من الثانوي ونسبتي 89 بالمئة، ولم أجد فرصة قبول في جامعة الملك سعود، في حين أن هناك من قبلن في الجامعة بنسبة 82 بالمئة، وقطعا قبلن بالواسطة.
ةماجدة جيزان: حاصلة على دبلوم معهد إعداد معلمات، وبكالوريوس علوم وتربية تخصص أحياء، ولدي خبرة لمدة سنتين كل الأداء الوظيفي فيها جيد جدا أو امتياز.. ولدي دورة في الحاسب بتقدير امتياز، ودورة في إدارة الإشراف والتوجيه بجيزان. كل هذه قوبلت بالرفض نتيجة للواسطة الموجودة في المنطقة.. وتم تعيين متقدمات بدون خبرات أو مؤهلات..
ةعبدالله طليحان الشمري: لدي رسالة إلى وزير التربية والتعليم.. هل أصبح القبول في كليات المعلمين من شروطه الواسطة؟ وهل أصبحت نسبة التحصيل شيئا ليس له أهمية؟ فأنا من ذوي النسب العالية ولكن لا حياة لمن تنادي وهذه هي السنة الثانية منذ تخرجي ولم استطع دخول كلية المعلمين مع العلم بأنني لا أستطيع الدراسة خارج المنطقة.. وذلك بسبب ظروفي التي تحتم علي عدم الدراسة بالجامعات. وهذا حال كثير من زملائي المتفوقين، فأرجو من معالي وزير التربية والتعليم إيجاد الحل لي ولزملائي.
ةف. م : ابني كان لديه حلم سعى إليه منذ صغره ولكن للأسف الشديد وقفت الواسطة حيال تحقيق حلمه، فابني حصل على الشهادة الثانوية بنسبة 94% ولكن حينما قدم للكليات العسكرية تم قبوله مبدئيا.. وفي القبول النهائي تفاجأ بعدم قبوله رغم أنه تجاوز الفحص الطبي وجميع الإجراءات اللازمة لدخول الكلية التي يرغب فيها.
خاتمة
لم نعد نشك بأن الخطأ يمكن تعديله متى ما تحدثنا بوضوح وصراحة عن مشاكلنا. مشاكلنا الاجتماعية المؤرقة، وأعرافنا التي أسست لأخطاء، مثل أغلب المجتمعات، وإن كنا نرى أن لنا مشاكلنا الخاصة فهي بالتأكيد لا تختلف عن الكثير من المشاكل الموجودة في كل المجتمعات، لنا خصوصيتنا ولنا أيضا أخطاء لا يمكن السكوت عنها وتركها على الأرض تسعى لتأكل الحق أمام أعيننا بغير حق، مثل هذه الفزاعة.
من غير الممكن وضع حلول مرة واحدة ونبدأ في التوقع بأن المشكلة «انحلت» ونحن نعرف ان تاريخها أطول من أن نتمكن دفعة واحدة من القضاء عليه. لكننا نأمل في مشاركة بين المؤسسة والمواطن بالبحث والحوار وإبداء وجهات النظر لأجل أن نبقى ونستمر شركاء بالنظر إلى ما يبطئ من حركتنا.

..... الرجوع .....

تكنولوجيا الحرب
الطب البديل
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
مسلمو العالم
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
من الصفر
حوار
الفتاوى
السوق المفتوح
العناية المنزلية
أقتصاد
حياتنا الفطرية
الواحة
كوارث عالمية
منتدى الهاتف
بانوراما
مهن رمضانية
وجوة فنية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved