الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 6th January,2004 العدد : 64

الثلاثاء 14 ,ذو القعدة 1424

الافتتاحية
بوح من حب للعام الجديد
ها هو العام الجديد يطل علينا..
يشرق كما نأمل وكما نتمنى..
بالجديد الجميل الذي غاب طويلاً عنا..
وقد دفعنا ثمن غيابه دماً ودماراً..
هلعاً وخوفاً وأمناً غير مستتب..
مع خسارة للغالي ولمن نحب من الرجال والنساء والأطفال..
***
عام جديد..
من أعمارنا..
ومن حياة كل منا..
ربما يشوب أيامه ولياليه شيء من الحذر والخوف..
اعتماداً على معاناتنا وما عانيناه في سلفه..
غير أن التفاؤل الحسن سيبقى حاضراً في أذهاننا..
بأمل أن يكون العام الجديد أكثر إشراقاً وأمناً..
***
وفي العام الجديد..
نريد أن نغسل كل همومنا وجميع مشاكلنا وأوجاعنا..
وأن نزيل خلاله كل مظاهر الإرهاب والظلم والعدوان وإلى غير رجعة..
وأن نتعرف على جسامة ما أخطأ فيه بعضنا بحق الوطن والأمة..
ضمن تصحيح سريع لسلوكنا ومفاهيمنا والفكر الدخيل على ثقافاتنا..
***
ومع العام الجديد..
ينبغي ان نتدبر أمورنا..
وأن نفكر بواقعنا ومستقبلنا..
أن يسود التعاون والتآلف والتكاتف أسلوب حياتنا..
وأن نعي خطورة ما أقدم عليه بعضنا وأدى إلى ما يعرفه كل منا..
***
وبحلول العام الجديد..
لا أعتقد أن هناك من يحتاج إلى تذكيره بمشاهد آلام الناس الذين أمسوا بلا أب أو أم أو ولد بفعل ممارسة مثل هذا العدوان..
أو أن هناك ضرورة للمراجعة فيما بيننا للاتفاق على التنديد ونبذ الإرهاب..
فجميعنا ضد الإرهاب بكل أشكاله وأياً كان مصدره..
وكلنا مع الحوار الهادئ..
ومع الآراء التي تُجمع الأمة على سلامتها ومصلحة الجميع في تطبيقها..
***
في العام الجديد..
نريد نهاية للعنف..
وأن نجتمع على كلمة سواء..
أن نعود كما كنا..
أمناء على مكتسبات الوطن..
دعاة للخير والحب والوئام فيما بيننا..
مع الاستمرار في الدعوة إلى الإصلاح بما يحقق لبلادنا المزيد من التطور والكثير من الاستقرار.


خالد المالك

أحلام بالوكالة
أعزاءنا القراء.. إمعاناً منا في توفير الراحة التامة لكم.. وحتى نكفيكم عناء الأحلام والكوابيس التي قد تقلق منامكم، سوف نحلم نيابة عنكم. ومن ثم نقوم بتحليل أحلامكم.. وعليه ما عليكم إلا أن تناموا ملء جفونكم وعندما تصحون من النوم تتابعون معنا سرد احلامكم وتحليلها على هذه الصفحة.
الحلم: لقد رأينا في المنام أن هناك شخصاً يطلبك مبلغا كبيرا من المال استلفته منه ولم تستطع تسديده إليه. وقد استخدم معك جميع الوسائل الممكنة لاسترداد أمواله إلا أنه لم ينجح في ذلك. وقد هدته الحيلة بعد ذلك لأن يستخدم معك أسلوب التوسل.. فبعث إليك بصورة تضم أولاده التسعة وكتب عليها: «هذا هو السبب الذي يدعوني للإلحاح في مطالبتك بتسديد أموالي التي أستلفتها مني».
وبعد يومين بعثت إليه انت بصورة فتاة فائقة الجمال. وقد كتبت عليها: «هذا هو السبب الذي يجعلني غير قادر على تسديد ديوني إليك».
التحليل: سوف تتزوج من فتاة ذات حسن وجمال شديدين وتأسر قلبك بحيث لا تستطيع أن ترد لها طلبا وسوف تستدين مبالغ كبيرة للاستجابة لطلباتها، ولا تتمكن من تسديد هذه الديون رغماً عن مستوى دخلك الجيد.
نصيحة: ننصح باتباع الطرق الفنية الحديثة في فن الاستدانة، وذلك بتنويع مصادر الديون، وأن لا يكون المبلغ المستلف كبيراً حتى يستحي الدائن من المطالبة به.
ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع لكتاب «فن الاستدانة للعلامة جميل أبو الاستكانة».

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
الصحة والتغذية
الملف السياسي
فضائيات
حوار
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
اثار
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved