الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 6th September,2005 العدد : 142

الثلاثاء 2 ,شعبان 1426

ميزان العدل
حين قُتل رفيق الحريري..
ضمن سلسلة الاغتيالات في لبنان..
وضجّ العالم على هول الجريمة..
وتنادى يطالب بكشف القتلة والتعرّف على المجرمين..
***
ومع دويّ الجريمة..
وحجم آثارها..
وتداعياتها على مستوى لبنان والأمن في المنطقة..
جاء التعامل معها بغير ما تعوملت به جرائم مماثلة على مدى ثلاثة عقود..
***
كان القتلة يعتقدون أنها كغيرها ستُسجل ضد مجهول..
وأن دم رفيق الحريري، سيذهب إثر ما سيجري من تحقيق في ملابسات إهداره إلى ارشيف الحفظ كغيره من دماء الأبرياء السابقين..
ولم يخطر في بال من نفّذ أو ساعد في تنفيذ هذه الجريمة أن يد العدالة سوف تصل إليه بعد أن يتم التعرّف عليه..
***
رموز لبنانية كثيرة قتلها المجرمون خلال الحرب الأهلية وبعدها دون مبرّر يعطي للقتلة الحق في ذلك..
وقد استمرأ هؤلاء غياب العدالة والقانون ليستمر مسلسل الاغتيالات واحداً بعد الآخر حتى بعد مقتل الرئيس الحريري..
ويبدو هذه المرة أن سوء التقدير قد خانهم بحكم أن جريمة بهذا المستوى لن يتم تجاهلها أو التغطية عليها أو تمريرها إلى الحفظ في ملفات التاريخ..
***
دخول العالم على خط الجريمة ومطالبة دول كبرى بالتحقيق الدولي بشأنها..
وإصرار قادة العالم على عدم الاعتماد على الأجهزة اللبنانية لكشف هوية الفاعلين..
ثم التوصل إلى إجماع بتشكيل لجنة دولية تتولّى التحقيق مع كل من سيوصلها إلى الحقيقة من الدول والأفراد ..
أو يدلها على الفاعلين..
حتى تأخذ العدالة مجراها ويوقف سيل الدماء التي تُهدر والأرواح التي تُزهق ظلماً وعدواناً..
***
كان هذا هو المدخل السليم باتجاه الإمساك بخيوط اللعبة الخبيثة..
وكان هذا هو الطريق الصحيح نحو إماطة اللثام عن الوجوه التي حاول أصحابها أن يخفوا معالم ما فعلوه..
وها هي الإيقافات التي شملت أربعة من القيادات الأمنية في لبنان تمنح شيئاً من الأمل في أن يساعدوا في إعطاء الحقيقة للمحققين..
وها هو رئيس لجنة التحقيق الدولي ميليس يشير إلى أن هناك آخرين شركاء في قتل الحريري ومن مات من مرافقيه..
***
وعلينا أن ننتظر نتائج التحقيق حتى لا نحكم على ما قد يكون غير صحيح..
ولكي لا تكون تقديراتنا مبنيّة على الإشاعات والأهواء الشخصية..
ما يهمنا هو أن نتعرّف على القتلة..
وأن ينالوا بعد ذلك ما يستحقون من عقاب..
***
وبهذا نضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم..
ونطمئن إثر ذلك على أن لبنان قد تعافى من هذا النوع من الممارسات الدامية..
وأن الخوف قد زال..
وحلّ الاستقرار والأمن في ربوع لبنان الحبيب..
بما لا مجال فيه للمزايدة أو لشراء الذمم أو العبث بمقدرات شعبه..
***
أقول بعد ذلك: إن من يخاف على لبنان من أن اكتشاف القتلة سوف يعرّض أمنه إلى عدم الاستقرار..
وأن من يقول بإن الانتقام ممن سوّلت له نفسه الأمّارة بالسوء بقتل الأبرياء، إنما يدفع بالقتلة الآخرين إلى تنفيذ المزيد من الأعمال الإجرامية..
هو بنظرنا نوع من إصرار هؤلاء على إبقاء الوضع غير المستقر في لبنان على ما هو عليه..
وهذا ما لا يرضي الشرفاء في لبنان وفي العالم، ما يعني أن التحقيق ماضٍ في مجراه، وأن العدالة سوف تقتص من القتلة مثلما يتمنّى الأحرار في العالم.


خالد المالك

حقوق المرأة والمساواة ..كلمة حق اريد بها باطل !

تجأر المرأة بالشكوى دائما بأنها مظلومة وان حقوقها مهضومة، بل يجأر بعض الرجال بمر الشكوى زاعمين الدفاع عن حقوق المرأة والتحدث باسمها دون تفويض أو توكيل منادين بإنصافها ورفع الغبن عنها، وبالنسبة للمرأة المسلمة فقد فصل الإسلام في القرآن والسُّنّة حقوقها وواجباتها ولم يترك شيئا لكي نجتهد فيه أو ندعي الإنصاف أكثر من رب العباد،
لكن تطل علينا بين الفينة والأخرى بعض الدعوات المغلفة التي تظهر المرأة
في صورة الإنسان المظلوم الضعيف، ويطالبون بمساواتها بالرجل في كثير من جوانب الحياة غير آبهين بما يليق بها أو ما لا يليق بطبيعتها.
لمعرفة مدى فهم القراء لمثل هذه الدعوات، وما هو مغزاها وأبعادها طرحنا هذا المحور على أصدقاء المنتدى الذين جاءت مشاركاتهم تلقائية
كما تجدونها في الأسطر التالية:
وصية غالية
عبده بن أحمد الجعفري: اخواني المسلمين من المعلوم أن المرأة قبل الإسلام كانت تعيش حياة سيئة تنعدم فيها مقومات الإنسانية كيف لا وقد كان المشركون يئدونها وهي حية، فلما جاء الإسلام رفع من شأن المرأة وبيّن مكانتها وأهميتها. وأوصى عليه الصلاة والسلام بالمرأة في مرض موته وفي وداعه لهذه الحياة بل في حجة الوداع وفي ذلك الموقف العظيم أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة قال عليه الصلاة والسلام: (ألا واستوصوا بالنساء خيرا)، إنه الرسول صلّى الله عليه وسلم الذي أرسله الله بشيرا ونذيرا فآمنت به المرأة وآمن به الرجل واصبح لكل واحد منهما شأنه في الإسلام. قال عليه الصلاة والسلام عن هذه المرأة: (ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم)، هذا هو تعظيم الإسلام للمرأة والرفع من شأنها ومكانتها فالإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الصلاة، في الصيام، في الزكاة، في الحج وفي كل ما من شأنه من أمور الإسلام ساوى الإسلام بينهما. قال النبي صلّى الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال). الرجل يصلّي، المرأة تصلّي، المرأة تصوم والرجل يصوم، هذه هي المساواة أما المساواة في أمور ليست في كتاب الله ولا في سنّة رسوله صلّى الله عليه وسلم فهذه المساواة كلمة أريد بها الباطل، اريد بها ان تخرج المرأة وقد نُزع عنها الحياء او الخجل. قال صلّى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما تشاء). أي عز للمرأة وأي مكانة لها إذا هي نزعت حجابها وخرجت كاشفة عن وجهها؟ إخواني نحن في مجتمع مسلم، هذه البلاد المملكة العربية السعودية حفظها الله عز وجل من كل بلاء وحفظ لها قادتها. هذه البلاد انظر إلى نسائها انهن متحجبات وإنهن قائمات بما أمر الله، فالمرأة في مجتمعنا السعودي خاصة وفي مجتمع الإسلام عامة امرأة لها كيانها ولها مكانتها ولها أهميتها فالمرأة محجبة والمرأة مهذبة والمرأة ذات خلق طيب أما ان يأتي هؤلاء الناعقون وينعقون كما تنعق الضفادع بأن المرأة قد هُضم حقها وانه لابد ان تساوي الرجل في مالها، تساويه في خروجها للشارع، تساويه في خروجها للأسواق، في فعل الأشياء السيئة، في الأشياء الحقيرة، تجاري الرجل في أمور لا تقدر عليها، فهذا ليس حقا، فالنبي صلّى الله عليه وسلم جاءته امرأة قالت: يا رسول الله أنتم الرجال فُضّلتم علينا بالجهاد ونحن النساء طابخات لطعامكم، نغسل ثيابكم وقائمات ببيوتكم فيا رسول الله ماذا لنا؟ قال: أيتها المرأة أخبري من ورائك من النساء ان حسنت المرأة لزوجها يعدل كل ما ذكرت.
الله أكبر فبعد هذا يكون للمرأة بعدا عن منهج الله ومنهج رسوله صلّى الله عليه وسلم؟ اختم كلامي وأقول: ان الإسلام رفع من شأن المرأة قال الله (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ). انظر إلى القرآن. انظر إلى سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلم جاءته امرأة وقالت: يا رسول الله ان ابي أدركته فريضة الحج أفأحج عن أبي؟ قال: حجّي عنه ولك أجر. لا إله إلا الله، المرأة كانت معززة مكرمة في الإسلام وإلى الآن فهي معززة مكرمة فأنا أسأل الله ان يوفق هؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم لحماية هذا المجتمع عبر منبر (الجزيرة) العظيم الذي من خلاله يتكلم المرء ويبين رأيه فأسال الله لهم التوفيق وأسال الله أن يعز هذه البلاد وان يجعلها طيبة مباركة وان يعز أولياء أمورها وان يجعلهم في عافية وصحة وان يحفظ بهم الإسلام والمسلمين وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد.
فيصل بن عبدالكريم بن علي: أردت ان أشارك في هذا الموضوع باختصار بليغ ووجيز. يجب على المرأة ان تبحث عن حقوقها لكن لا تصل إلى درجة المساواة بالرجل لأنه سيكون هذا الحق باطلا إذا تجاوز حدود الشرع، لأن من ينادون بهذه الحقوق لا نجدهم يحرصون على الإنصاف بقدر حرصهم على مآرب معروفة لا تخرج عن فتنة المجتمع، وضياع المرأة وصرفها عن واجبها ورسالتها الحقيقية في هذه الحياة.
دعوة للأهواء
سليمان أحمد الذويخ: كفل الإسلام حقوق المرأة التي شملت كافة الحقوق والواجبات وما لها وما عليها، أما ما يراد الآن من بعض الأصوات التي تنادي بحقوق المرأة فهي لها نظرة قاصرة وترى ان حقوق المرأة تتمثل في أمور محدودة جداً لا تقاس بما وضعه الإسلام من حقوق للمرأة، فالإسلام رفع شأن المرأة إذا كانت المسألة على المساواة مع الرجل فلها تكوينها الخَلقي والجسمي الذي يختلف عن الرجل، أما الحقوق التي ينادون بها مثل قيادة المرأة للسيارة وأمور أخرى فهذه خارجة عن نظرة الإسلام لها وأقرب ما تكون هي للأهواء أكثر من كونها كلمة حق وبالتأكيد فهي كلمة حق أريد بها باطل وشكراً.
سليمان عبد الحميد: أعتقد وهذا رأيي الشخصي انه فعلا في المملكة العربية السعودية حقوق المرأة مصانة وفق الشريعة الإسلامية وهناك بعض الجوانب التي تقوم على العادات والتقاليد مثل اختيار مجالات الوظيفة والتعليم، واختيار الزوج، وممارسة التجارة وهي إلى الآن لا تستطيع أن تدير أعمالها بشكل كامل مائة بالمائة بسبب الإجراءات وعدم تمكنها من السفر أو استقدام رجال الأعمال، هذه الخطوات في تحسن مستمر خصوصا في الغرفة التجارية والبنوك ولكن في الإجراءات الأخرى مثل الاستقدام، مثل الجوازات ما زالت خطواتها ينتظرها الكثير، لكن المرأة معززة مكرمة غير مهانة ولا مختلطة بالرجال كما هو الحال في كثير من الدول إذ تعاني المرأة معاناة شديدة في وسائل التعليم ووسائل المواصلات وغير ذلك من شئون الحياة، ونحن نعد الأفضل حالا من كل البلاد وهذا من فضل الله علينا.
موضوع الساعة
حمد بن عبد الله بن خنين مستشار شرعي وباحث إعلامي: هذا المحور جاء مواكباً لما يطرح في العصر الحاضر عن المناشدة بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل وأحب أن أشارك. إننا حقيقة في زمن عجيب كلما فيه عجيب وغريب، تحولاته سريعة وتقلباته متعاقبة ومتتابعة إلى درجة الحيرة والذهول، كل شيء أصبح متغيرا، القيم تتغير وكذلك الأخلاق والمفاهيم أيضا. لقد عشنا حمّى الاضطراب التي تجعل كل شيء فوضى، تدخل من دون ضوابط ومغامرة في ضباب وعجاج، اختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل والصواب بالخطأ. نعم كلمة حق أريد بها باطل فما كان جائزاً أصبح اليوم ممنوعا وما كان محرما صار مباحا وما كان عيبا صار محمودا. اليوم كل يدّعي الحق والحقيقة وكل يعتقد انه على صواب. العقول أصبحت ضحايا الألاعيب والفكر وفتح المجال، لقد جاء الإعلام وكشف حالة الضياع والشقاق فكل صار يجتهد وكل أخذ يدخل نفسه في أمر ليس له فيه اختصاص، إننا نقول ان المفاهيم اختلطت على البعض وتعددت القيم وتهاوت أركان الثوابت فاصبح من حولنا كالقطعان التائهة في مجاهل الضياع فاصبح البعض غير قادر على فهم وجهته. ذروة المأساة ان تفقد بوصلة اتجاهك في صحراء التيه أو داخل عواصف وأعاصير المحيط المتلاطم الأمواج. اننا ننتظر معجزة تأتي وتمسك بزمام الأمور وتوقف كلا عند حده حتى لا يفقد العلم أهله والله خير حافظ، ولكي نترقى في رحاب الخير والسمو وان نكون خير أمة أخرجت للناس ولندع حقوق المرأة للمرأة وندع من يطالب بها انما هم أهل العلم وأهل الحق وليس كل من أراد ان يظهر وان اراد ان يبرز أن يناشد بذلك.
إننا بحاجة إلى ان نغلب على القلب حسن الظن وان نجاري جهل من يتعامل بذلك وان نخالق بالجميل من لا نأمن شره إبقاء على هذا الدين لنكون سليمي القلوب من الغل والحسد ولا نحب زوال النعم حتى نظهر أمرا غير مشروع وفي الختام نشكر ل (مجلة الجزيرة) هذا الطرح ونقول إننا في حاجة لمثل هذه المواضيع المميزة وشكراً والسلام عليكم.
تصريح وتلميح
فيصل محمد الغامدي: إن الدعوة إلى دخول المرأة في العمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلميح بحجة ان ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة من مصادمته للحقوق الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه ومن أراد ان يعرف عن كثب من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في ذلك البلاء العظيم اختيارا أو اضطرارا، ونجد ذلك واضحا على لسان كثير من الكتّاب بل في جميع وسائل الإعلام وهذا هدم للمجتمع والأدلة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها أدلة كثيرة وخروج المرأة من بيتها في هذه الحياة خارج عما تقتضيه الفطرة وطبيعتها التي جبلها الله عليها فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال امر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من السلوكيات الدخيلة التي تفتك بالمجتمع وتهدم قيمه وأخلاقه الإسلامية ومعلوم ان الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبة خاصة تختلف تماما عن تركيبة الرجل مما يهيئها للقيام بأعمالها ومعنى هذا ان إقحام المرأة في ميدان الرجال الخاص بهم يعتبر إخراجا لها عن تركيبتها وطبيعتها وفي هذا جناية عليها ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث لأنهم يفقدون التربية والحنان والعطف فالذي يقوم بهذا الدور فهو الأم التي قد انفصلت عنه تماما والتي لا يمكن ان تجد الراحة والطمأنينة إلا فيها، والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة لكل واحد منهما، فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب والمرأة تقوم بالرضاعة والحنان ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالمرأة.
تحرير المرأة
نورة عبد الله الحربي: حقوق المرأة كلمة عظيمة ولكن من يرعاها غيرها هو الدين الإسلامي رعاية أية رعاية، فوالله ان هذا الدين رعاها رعاية لا مثيل لها في الديانات السابقة وكذلك في القوانين الوضعية التي يطلقون عليها مسمّيات عديدة: حرية المرأة، تحرير المرأة، المساواة بين المرأة والرجل وغيرها من المسمّيات التي لا يدخرون جهدا في إطلاقها ولكن ما هي المساواة التي يطالبون بها؟ تبرج المرأة وتركها حجابها أم ان تعمل المرأة والرجل في مكان واحد ويتم الاختلاط بينهما أو ان تلبس المرأة لباس الرجل ويلبس هو كذلك لباس المرأة او ان تزاحم المرأة الرجل في الطرقات؟ اهذه هي المساواة التي يطالبون بها؟ انها والله ليست مساواة بل نداء لإهانة المرأة والتعدي على حقوقها التي ضمنها الإسلام لها وأني أبادلكم الرأي بأنها كلمة حق أريد بها باطل.
نصائح الشقائق
مريم محمد الفوزان: إن ديننا الحنيف والحمد لله أعطى المرأة حقوقها كاملة والمرأة في الإسلام معززة مكرّمة وهي تفرض احترامها على كل من يقابلها او تتعامل معه وان تمسكها بدينها وحجابها وما يطلبه الدين منها أو يأمرها به انما هو طاعة منها لأوامر الإسلام، لأوامر الله سبحانه وتعالى والإسلام هو الاستسلام لله وطاعته وهذا كله ليس ضياعا لحقوقها وان المرأة المسلمة عظيمة ولا أعظم منها إلا ربها ثم رسولها والكلام عن المرأة المسلمة كثير وكثير وقد أخذت حقوقها كاملة وهي عظيمة الشخصية وكاملة وذات عقل راجح واما المرأة التي تدّعي انها لم تأخذ حقوقها وان حقوقها مهضومة فإنما هي ضحية للغزو الفكري وهم يضللون عقول النساء وغايتهم نشر المفاهيم الفاسدة وكلمة المساواة كلمة تعطي معاني كثيرة ولكن نقول: اعاذنا الله وايايكم من الغزو الفكري، والمساواة اريد بها فساد في حياة المرأة والسلاح الفتاك هو انهم يقولون ان المرأة هي انسانة مهضومة الحقوق وان بعض النساء على قدر من الذكاء لا تمر عليها أفكار فاسدة هكذا وتضيع قيمها كامرأة وتضيع شخصيتها واحترامها وتصبح سلعة رخيصة والمعركة قائمة بين الطرفين فإن الذين يسعون للمساواة بين المرأة والرجل انما هم اعداء للمرأة وأرجو من المرأة ان تنتبه للآتي:
أولاً: تكون على دراية من الغزو الفكري الذي يسعى اليه أعداء المرأة.
ثانياً: ان تبقى جوهرة مكنونة حتى لا يلعبوا بأفكارها ويلقوا بها إلى الفساد.
ثالثاً: إذا كان الأعداء يبحثون عن ضياع قيمها ومبادئها يلزم ان تكون ضد كل عدو لها.
جوهر المشكلة
فاطمة سعد الجوفان: حقوق المرأة اقرها الإسلام ولكن للأسف الشديد ان ما يتداوله البعض حول مناداة المرأة بحقوقها انها كلمة حق أريد بها باطل لأن تشريعات الاسلام اعطت للمرأة حقوقها كاملة دون أدنى شك ولكن المجتمع هو من أهدر حقوقها سواء بعض الأنظمة غير المنصفة أو تسلط بعض الرجال فلذلك لا ننكر ان البعض يريد حقوق المرأة في أمور غير منطقية يراد بها ان تكون سلعة وان تكون عرضة للابتزاز ولكن الحقوق الأساسية في الدراسة وحق العمل والحقوق المالية سواء كان في العمل التجاري وحق الوفاء أعتقد انها مصانة في جوانب كثيرة ولكن بسبب بعض التضييق وتعسف البعض وأحيانا جهل المرأة كانت هنالك مطالبة بحقوق المرأة وهي موجو دة و لا أعتقد ان هنالك دعوات تستطيع أن تجر المرأة إلى ما لا تريد لأن المرأة المتزنة دون شك تبحث عن الأشياء التي تحقق لها حياة أفضل وتكفل لها الاستقرار ولا تبحث عن الشعارات البراقة ولنا بعض السيدات سواء كن من الوطن او من خارج الوطن طالبن ببعض المطالبات غير المنطقية والمرفوضة عرفاً وديناً فهذا لا يكون تعميماً شاملاً لكن لابد ان نبحث ونفتش عن السبب الحقيقي، لماذا تتعالى هذه الأصوات والمطالبات في بعض وسائل الإعلام؟ بالتأكيد هنالك مشكلة واعتقد ان وسائل الإعلام المختلفة في الفترة الأخيرة سلطت الضوء على هذه المشاكل واتضح ان هنالك قصورا في بعض الجوانب وهنالك مشكلة في عدم الثقة في المرأة. هنالك مشكلة في عدم اثبات الشخصية لذلك انا أرى أن يكون هنالك انفتاح أكثر ووعي أكثر وأقسام نسائية متخصصة اعتقد وقتها لن تكون لدينا مشكلة لأن الكل يريد ان يحصل على حقوقه كاملة سواء كان الرجل أو المرأة و الدولة حماها الله حريصة على اعطاء كل ذي حق حقه.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
أنت وطفلك
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
منتدى الهاتف
تحقيق
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
صحة وغذاء
تميز بلا حدود
ماكيت
الحديقة الخلفية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved