الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 7th June,2005 العدد : 130

الثلاثاء 30 ,ربيع الثاني 1426

نعم لصحف جديدة..!
في ظلّ السماح للصحف العربية اليومية بالطباعة في المملكة؛ وبالتالي توزيعها على امتداد أراضينا بالتزامن مع الصحف اليومية السعودية..
ولأن وزارة الثقافة والإعلام لا تمانع بأن تتحول الطبعة السعودية من هذه الصحف غير السعودية إلى صحافة تحاكي وتنافس الصحف السعودية على الخبر المحليّ والرأي المحليّ، وأن تنشر ما يساعدها على النمو في التوزيع..
أقول في ظل هذه المعطيات والحقائق وما هو معروف لكم ولي: لماذا لا نسمح بالترخيص لصحف يومية سعودية جديدة تكون هي الأخرى قادرة على المنافسة طالما أن السوق قادرة على استيعاب المزيد من الإصدارات اليومية؟.
***
السوق السعودي كبير وواسع اقتصادياً وإعلانياً، ويتنامى بشكل لافت وقويّ وسريع..
ونسبة نمو السكان في المملكة تعدّ ضمن النسب العالية على مستوى العالم..
والعولمة القادمة بقوة لا تترك لنا كثير خيارات للتضييق على من لديه أفكار ومشاريع إعلامية لا ضرر من تشجيعها بفتح المجال أمامها..
كما أن وجود ملايين القراء الذين يبحثون عن صحافة تلبي رغباتهم ، يجب أن يشجعنا على التفكير الجاد في فتح المجال أمام إصدارات يومية جديدة خارج المؤسسات الصحفية القائمة.
***
الخطأ الكبير في نظري أن نسمح للصحافة العربية بأن تتمتع بامتيازات الصحف المحلية، ولا نمنعها من نشر ما اعتادت الصحف المحلية أن تتجنب نشره على امتداد تاريخها؛ فنضع الصحف السعودية بذلك في منافسة ظالمة معها أحيانا وربما غير متكافئة أحياناً أخرى..
فيما أن مثل هذا الحظر يزول حين تتاح الفرصة لصحف سعودية جديدة بالصدور، ضمن الضوابط الضرورية التي ينبغي أن تطبق عليها وعلى الصحف غير السعودية، وبالقدر الذي لا نلمس فيه أي فوارق كما هو الحال الآن في سياسات النشر بين هذه وتلك.
***
وما هو أهمّ، أن الحجر على إصدار المزيد من الصحف لا أجد له ما يبرره، وبخاصة أن الصحف الجديدة سوف تخضع للرقابة، شأنها في ذلك شأن الصحف الحالية، سعودية كانت أوغير سعودية..
لأن التوسع في فتح المجال للمنافسة هو إثراء للصحف القائمة، وخطوة سوف تقودها إلى تطوير مستوياتها، في ظل زيادة الخيارات أمام القراء إن ووفق عليها بين صحف جديدة وتلك التي مضى على صدورها عشرات السنين.
***
ونعلم جميعاً أن كلّ من سيصدر أو يفكر في إصدار صحيفة، فهو مَن سيتحمل تبعات فشلها وهو من سيستفيد ويفيد من نجاحاتها..
وهو لا غيره مَن سيخسر ماله وجهده إن لم يقدم عملاً صحفياً مهنياً ناضجاً؛ لأن الدولة لا تعين المؤسسات الصحفية القائمة مالياً، ولا تساعدها في أجور النقل، والصحف لمَن لا يعرف تعتمد في نشاطها ونجاحها على التوزيع والإعلان.
***
السوق السعودي سوق اقتصادي جاذب، وكلّ القنوات الفضائية تضبط أوقاتها على المملكة؛ لأنها مصدر إعلاناتها، ومن يروّج برامجها هو هذا البلد وليس غيره..
وهذا ما لفت أنظار أصحاب الصحف العربية فتسابقت صحفهم فيما بينها لأخذ الفرصة للطباعة بالمملكة والتوزيع اليومي المبكر فيها، بأمل الحصول على حصة مناسبة من حجم الإعلان الكبير في أسواقها.
***
أخلص من هذا إلى أن الفرصة أصبحت مواتية للتخلص من سياسة التحفظ على فكرة إعطاء الفرصة لمن يرغب في إصدار صحيفة يومية أو مجلة أسبوعية أو أيّ إصدار شهري أو دوري..
وقد يكون من المناسب الحدّ من إصدارات الوزارات والجهات الحكومية لبعض المجلات التي تتسم بالضعف وقلة الخبرة، وبعدها فيما تنشره عن اهتمام القراء وعن نشاطات الجهة التي تصدر عنها.
***
لعل الأستاذ إياد مدني وزير الثقافة والإعلام يعطي من وقته وجهده لهذه الفكرة الحجم الذي تستحقه ليأخذ بذلك قراراً مناسباً مؤيدا بما يتوصل إليه مع أركان وزارته، سواء أكان هذا القرار مع أو ضدّ ما ننادي به وندعو إليه..
والمهم أولاً وأخيراً أن يكون هناك نظام ولوائح وقواعد تضبط مثل هذا التوجه إن كتب له أن يأخذ طريقه إلى التنفيذ، حتى لا نجد أنفسنا ذات يوم أمام ركام من الصحف التي لا تقرأ أو تلك التي تسيء إلينا فضلاً عن تلك التي قد لا تفيدنا بشيء.


خالد المالك

أورلاندو بلوم.. نجم مملكة النعيم
إعداد: محمد شاهين

لم يكن هذا هو اللقاء الأول بين الممثل الشاب أورلاندو بلوم والمخرج الكبير ريدلي سكوت حيث التقيا قبل ذلك في فيلم (سقوط الصقر الأسود)، كان دور أورلاندو في ذلك الفيلم صغيرا إلى حد ما أو لنقل أن طبيعة الفيلم لم تكن لتبرز القدرات التمثيلية لأي ممثل بشكل واضح، أما اختيار أورلاندو مرة أخرى فكان لدور غاية في الأهمية، كان أورلاندو يقوم بدور (باليان) الشاب الذي فقد زوجته وابنه وبدأ يفقد الثقة في كل شيء حتى يقنعه القس بالذهاب للحرب.
والحقيقة أن الممثل الشاب ومن خلال أفلامه القليلة في تاريخه السينمائي كان قد التقى بعدد من أفضل المخرجين الأمريكيين على الإطلاق، وهو لا يزال في الثامنة والعشرين من عمره، الطريف في الأمر أن أورلاندو اشتهر من خلال تلك الأفلام بحمله السيف حيث كانت معظم تلك الأفلام تتناول العصور القديمة وتأخذ الطابع الملحمي مثل قراصنة الكاريبي وملك الخواتم وفيلم طروادة.
حول كواليس الفيلم أقامت الشركة المنتجة (IGN Film) حواراً ممتعاً مع أورلاندو بلوم كانت هذه بعض مقتطفاته:
***
* :IGN يعتبر فيلم (مملكة النعيم) هو ثاني لقاء يجمع بينك وبين المخرج بعد فيلم (سقوط الصقر الأسود) فهل نشأت علاقة طبية بينكم في هذا الفيلم؟
أورلاندو: لقد قذف بي المخرج ريدلي سكوت في الفيلم الأول من طائرة هليوكوبتر، أعتقد أن هذه كانت العلاقة (يضحك).
لقد سمعت أن المخرج ريدلي سكوت يجري اختبارات للممثلين من أجل فيلم مملكة النعيم، وقد أرسل إلي سكوت النص لأقرأ هذا الدور، وأذكر أنني في طريقي إلى لوس أنجلوس، كنت أقرأ السيناريو وقلت لصديقي بجانبي: (إنه لدور رائع)، كان ذلك بعد انتهائي من تصوير مشاهد فيلم (طروادة)، وبالفعل كان الدور أكثر من رائع، لدرجة أنني كنت قد قررت ألا أقوم بتمثيل ما يسمى (أدوار السيف) مرة أخرى وبالرغم من ذلك قبلت الفيلم، الحقيقية أن هذا الدور مختلف حتى عن أدواري في أفلام السيف الأخرى، وفي النهاية، كانت فرصة لأتعاون مع ريدلي سكوت مرة أخرى، ومن شدة إعجابي بالدور بدأت أعد نفسي جسدياً وقررت أن أرفع الأثقال من جديد لأستعيد لياقتي، فالشخصية كانت في الأصل شخصية حداد، ولك أن تتخيل كيف يجب أن يكون حجمه.
* :IGN هذا تحديداً ما كنت سأسألك عنه، ما الذي اكتسبته من قيامك بأدوار مشابهة في أفلامك السابقة، ما الذي اكتسبته من مهارات ساعدتك على أداء هذا الفيلم؟
أورلاندو: أولاً يعتبر أسلوب التعامل مع السيف بالنسبة لهذه الشخصية مختلفا تماماً عن الأسلوب في الأفلام السابقة، لقد كانت شخصية فارس هي من تتعامل مع السيف هذه المرة، ولكني لا أنكر أنني تعلمت طريقة التحرك بالسيف وحمله ومثل هذه الأشياء من أفلامي السابقة.
* :IGN إلى أي حد اعتمدت شخصيتك على أساس واقعي، أقصد هل كانت تلك الشخصية موجودة بالفعل في كتب التاريخ؟
أورلاندو: الحقيقة أن الشخصية التي قمت بأدائها حقيقية بالفعل، لكن المخرج والمؤلف اضطرا إلى إضافة بعض التفاصيل الخيالية لأصل الشخصية مما يخدم البناء الدرامي.
* :IGN على إثر مثل هذه الأعمال ارتبط اسمك بالملحمات التاريخية، فهل هناك اتجاه إلى أن تغير هذه الفكرة وأن تقدم أعمالاً معاصرة قريباً؟.
أورلاندو: هذه الأعمال قدمت لي خبرة كبيرة، فهي أعمال مختلفة عما يقدمه كثير من الممثلين الآن.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
المستكشف
أنت وطفلك
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
العمر الثالث
استراحة
تقرير
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved