الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 8th March,2005 العدد : 117

الثلاثاء 27 ,محرم 1426

قمة الجزائر:
انتظار يشوبه الحذر
يقترب موعدُ انعقاد مؤتمر القمة العربي في الجزائر..
فتتجه الأنظار إليه..
تتلمس أخباره..
تتساءل عما يمكن أن تصدر عنه من قرارات..
بما يمكن أو لا يمكن أن ينفذ منها..
وبما يشوبُ مثلَ هذه الأسئلة من توجُّس وخوف وشعور بالإحباط.
***
وككل المؤتمرات السابقة..
وأستطيع القول: وربما اللاحقة..
أخشى أن تكون قرارات مؤتمر الجزائر دون مستوى الطموح..
وتنفيذها إن نفذت! عند حدها الأدنى وأقل مما تتطلع إليه أمتنا العربية..
وهذه وجهة نظر أستمد قناعتي بها من مراجعتي لقرارات القمم السابقة..
وأنا بهذا بين شعورٍ بالفرح والخوف إن عقد مثل هذا المؤتمر أو لم يعقد.
***
لست متشائماً من عقد هذا المؤتمر ..
أو مشككاً في النوايا..
ولا أقلل من أهمية مثل هذه المؤتمرات..
ومن ضرورة اللقاءات بين الملوك والزعماء العرب من حين لآخر..
في قمةٍ أو قمم تجمعهم..
وفي حوارٍ مخلص وصادق تُهيئ له فرص النجاح..
بالتحضير الجيد..
والأجواء المناسبة.
***
وأجدني في غنى بأن أؤكد لكم عن سعادتي كلما رأيت تشابك الأيدي مع تكرار القبلات بين قادتنا..
وهي سعادة تكبر وتنمو وتتكرر مع كل اتفاق فيما بينهم..
ويكون وقع ذلك هائلاً وساراً على النفس..
ومريحاً ومدوياً مع كل قرار جديد هدفه أن يعالج مشكلة أو يتصدى لخطرٍ، أو حين يضيف مثل هذا القرار مزيداً من التعاون فيما بين دولنا وشعوبنا وقادتنا..
وخوفي وحذري إذ يطل مع انعقاد هذا المؤتمر مصدره الخوف من أن تأتي قرارات القمة العربية دون ما هو مطلوب، وجميعنا حريصون على نجاحه وراغبون قادةً وشعوباً في أن يكون بما سيصدر عنه من قرارات، وبما سينفذ منها ليس على غرار القمم السابقة وبما هي عليه من انطباع سلبي حتى الآن.
***
إننا مع كل هذا الشعور بالخوف المعتمد والمؤسس على قرارات قمم الماضي نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية نهج جديد لهذه القمة والقمم القادمة..
فالأمة هي الآن أحوج ما تكون إلى توحيد صفوفها..
والتعاون فيما بينها بما يعزز من قوتها الذاتية..
وصولاً إلى تحصين خطوط دفاعاتها ضد كل طامعٍ أو معتدٍ أو من ينوي الإضرار بمصالحها والنيل منها.


خالد المالك

رسالة الإعلام ضد الأفكار المنحرفة

عاشت البلاد خلال الفترة الأخيرة، فتنة الأفكار المنحرفة، وظهور الفئات الضالة، وأدى ذلك إلى أعمال عنف راح ضحيتها الكثير من المواطنين ورجال الأمن وبعض المقيمين المستأمنين العاملين في بلادنا، وقد جوبهت هذه التيارات بحزم وعزم من رجال الأمن، ومن المواطنين الذين التفوا حول قيادتهم رافضين للأفكار الهدامة، ومنددين بالفئات الباغية المنحرفة، ولكي نستجلي رسالة الإعلام السعودي تجاه المواطنين والمقيمين في مواجهة هذه المعركة التي خسر فيها أصحاب الضلال، عرضنا هذا المحور على أعضاء المنتدى لمعرفة مرئياتهم وتقييمهم لدور الإعلام، وها هي مداخلاتهم الهاتفية بين أيديكم كما أوردوها.
عادل حمزة العصيمي: حول رسالة الإعلام ضد الأفكار المنحرفة أقول إن الإعلام يجب أن يكون له دور في توجيه النشء ويسهم في تنمية الأفكار الإيجابية، والطروحات الجيدة وكل ما يهم حاضر ومستقبل الشباب.
ةسارة أحمد الحربي: أولاً أشيد بدور الإعلام لمحاربة الفكر الضال وتوعية المواطنين لمفاهيم الإرهاب ومحاربته بشتى أنواعه طبعا الإعلام له دور فاعل ومهم لمحاربة الأفكار المنحرفة، لأن التوعية والتثقيف يشكلان جانبا مهما من رسالة الإعلام الموضوعية.
محمد الصويغ: أصبحت وسائل الإعلام تؤدي رسالتها بوعي وتوجهت معظم برامجها ضد الأفكار المنحرفة وتتضمن هذه البرامج الأحاديث النبوية التي تتحدث عن عدم الغلو وأن تكون الأمة وسطا خشية من الوقوع في الأفكار المنحرفة التي نهانا عنها ديننا الإسلامي وأيضاً نجد جميع وسائل الإعلام تناقش رسالتها الإعلامية الأسباب التي تؤدي بالإنسان إلى اتباع الأفكار المنحرفة وارتكاب الجرائم البشعة واستهداف الأبرياء وقتل الأطفال الذين ليس لهم أي ذنب في هذه الأعمال وختاماً حمى الله بلادنا من كل مكروه ولكم جزيل الشكر.
سلاح ذو حدين
فهاد مبارك الضحيان الدوسري: نعلم جميعاً أن الإعلام سلاح ذو حدين فإما أن يحسن استخدامه وإما أن يساء ولا شك أن للإعلام دورا كبيرا في تنبيه وإرشاد الناس إلى ما فيه المصلحة العامة ولما فيه خير دينهم ودنياهم والمملكة العربية السعودية ولله الحمد تتميز بإعلام قوي وإعلام هادف وإعلام لا تجد نظيره في باقي الدول العربية مهما كانت والحمد لله المملكة العربية السعودية تشهد تطوراً كبيراً في الإعلام سواء الإعلام الصحفي أو الإعلام التلفزيوني أو الإنترنت أو الإذاعي والحمد لله قد كان للإعلام دور كبير في معالجة الأفكار التي أخذت تغزو بلادنا بما فعلته الطغمة الفاسدة التي لها أفكار منحرفة والحمد لله على كل حال فإننا نؤكد أن الحملة التي مضت أو الحملة الإعلامية التي قامت بها وزارة الإعلام والثقافة كان لها دور كبير في إفهام الناس وتوعيتهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطنهم ودينهم وينبغي علينا أن نسرع دائماً إلى مناقشة المواضيع التي تهم المجتمع في وسائل الإعلام لأننا إذا لم نوضح المشاكل الاجتماعية أو المشاكل العقائدية في الإعلام فإننا لن نكون في مأمن من بعض الأفكار المنحرفة، فالإعلام له رسالة عظيمة وخاصة أننا في زمن الكلمة أو في زمن التلفاز أو في زمن المشاهدة فعلينا جميعاً أن نتحد مع رجال الأمن ومع دولتنا خاصة وأن إعلامنا والحمد لله يتميز بالصدق والموضوعية في مناقشة الموضوعات التي تهم المجتمع.
رشيد رشيدي: بالنسبة لرسالة الإعلام ضد الأفكار المنحرفة خصوصاً في الصحف السعودية قامت بأداء واجبها على النحو المطلوب وأبرزت آراء المواطنين في كافة قطاعات الشعب صغاراً وكباراً ومدرسين وطلاب ونحو ذلك وتم استعراض تفاعلهم مع الحدث وأصبحت الرسالة تستحق الشكر والثناء خصوصاً في جريدتا الغراء الجزيرة وشكراً.
كفاءة الإعلام
ةصالح خميس الزهراني: كم كنت أتمنى من جريدة الجزيرة أن تتطرق إلى موضوع دور الإعلام في مواجهة الإرهاب أو إعداد دراسة عن كفاءة الإعلام في مواجهة الإرهاب وماذا قدمت الصحافة السعودية تحديداً للمتابع سواء كان داخل المملكة أو خارجها عن تلك الإجراءات التي اتخذتها ضد الإرهاب سواء كان الإرهاب محلياً أو عالمياً بدأ من أحداث 11 سبتمبر لكون تلك الفترة واكبتها أو تتابعت معها العديد من الأحداث في أغلب دول العالم والمملكة العربية السعودية تمر بظروف تداعيات الإرهاب الدولي ولا شك أن الإعلام في تصوري له دور بارز وخاصة إذا أخذنا الصحف لأن الصحيفة تكاد تكون مثل الكتاب في حفظ المعلومة ولديها من القدرة والإمكانية ما يوصلها إلى مكان الحدث أو قلب الحدث أن تصل إلى المنفذين وأن لم يكن بشخصهم قبل أن نشاهدهم أمواتاً نتيجة أعمال التفجير التي قاموا بها استطاعت أن تصل إلى ذويهم وأقاربهم وأهلهم ومعارفهم وأولادهم استطاعت أن تصل إلى الأسلوب الذي اتبعه الإرهابيون في التخفي بين أفراد المجتمع على سبيل المثال أسلوبهم في استئجار السيارات الأسلوب الآخر في استئجار المساكن أسلوب التخفي والتنقل من منطقة إلى أخرى فقد شاهدنا الصحف أبرزت هذا الدور لهذه الفئة من أبناء وطننا للأسف الشديد فئة ضللت فضلت وما يؤسف له أنهم مواطنون امتهنوا هذه الأعمال.
مهلة العفو
كان للصحف دور في الرسالة التي اتخذتها المملكة عندما أطلق ولي العهد دعوة لكل من ضلل وضل بعفو لمدة شهر أيضاً برسائل قصيرة وأيضاً رسائل طويلة أو صلتها عبر الصحف للإرهابيين أو للأسف الشديد المواطنين الذين امتهنوا هذه الأعمال الإرهابية الصحف السعودية من وجهة نظري قدمت لنا صورا عديدة وقدمت لنا تحليلات عديدة قدمت لنا من خلال التحقيق المصور ومن خلال الكتاب والباحثين في تناول بشكل من وجهة نظري اسهم في كشف الجرائم الإرهابية واسهم في توضيح الأعمال الإرهابية صحيح أن التعريف العالمي لم يكن موجودا في كل الرسائل باختلاف مفهوم الدول الكبرى على سبيل المثال في مفهومها للإرهاب ولكن انطلقت الصحف السعودية من المفهوم الذي قدمته المملكة العربية السعودية كما استطاعت أن تقدم للقارئ رسائل متعددة الثقافة فكان لها دور الكتاب في توضيح الصورة للقارئ خاصة إذا أدركنا أن الإعلام من وظائفه التثقيف والتوعية والتوجيه نستطيع أن نقول ان الصحف السعودية وصلت إلى مرحلة لا بأس بها في هذا الجانب بالرغم من انه لم تكن هناك دراسة علمية وافية تحدد لنا تحليل المضمون للرسالة الصحفية في صحيفة أو صحيفتين أوثلاث، حتى مصادر معلومات الصحف اعتمدت على الكتاب في طرح هذه القضية وعلى الأخبار أو على ما تلقى من الجهة الرسمية لا سيما بعد أن تم تحديد ناطق يصرح باسم وزارة الداخلية لوسائل الإعلام لبيان الحدث في اللحظة نستطيع أن نقول إن الصحف أدت دورها مع بقية وسائل الإعلام الأخرى الإذاعة والتلفزيون ولكن في تصوري أن الصحافة أوصلت الرسالة بشكل افضل وبشكل مغاير عن تلك الرسالة التي أوصلها التلفزيون وأوصلتها الإذاعة صحيح أن التلفزيون قدم برامج كانت جيدة جدا ولكن تحكمها المساحة الزمنية ويحكمها الإعداد ومكان الحدث القناة الإخبارية قدمت رسالة جيدة قدمت من موقع الحدث وكانت مصدرا لوسائل الإعلام الأخرى في نقل الصورة والخبر الإذاعة أيضاً تناولت هذا الجانب بالعديد من الدراما لكن تبقى الصحف في وجهة نظري الأبرز والأكثر عطاء من غيرها أتمنى على جريدة الجزيرة أن تبحث في هذا الموضوع وتقدم لنا دراسات علمية موثقة يعتد بها وتكون بداية لمرحلة علمية جديدة في الإعلام السعودي من خلال تحليل المضمون لبعض الصحف وان أخذت جريدة الجزيرة قدمت لنا دراسات في الفترة القادمة في خلال سنتين وماذا قدمت في مواجهة الإرهاب وشكرا لكم.
رسالة واضحة
ةسلطانة محمد الحربي: الرسالة الإعلامية ضد الأفكار المنحرفة يجب أن تكون رسالة واضحة وان تجعل أمام الشباب والعالم اجمع حقيقة الدين الإسلامي في صورته وان يوضحوا الحق للخلق ويذكروا من فتن هذه الفئة وان دورهم في هذه المواجهة كبير ومؤثر نظراً لما يتمتع به العلماء من علم ويقين وأهمية حول هذا المفهوم للجيل الذي يحتاج للكثير من الجهد والتعب للمحافظة عليه من الانحراف والانزلاق خلف هذه الأفكار المشبوهة مع خالص تقديري للعاملين في مجلة الجزيرة.
مريم الفوزان: الإعلام وسيلة تثقيفية أولى تساعد على توعية المتعلم وغير المتعلم، الصغير والكبير وفهم كل ما ينطلق منه أصحاب الأفكار الغريبة، وتحديداً التيار الذي صار اليوم منبعاً للأفكار الهدامة وان نشاط الإعلام في توعية الناس ضروري لأنه يوعي النفوس الضعيفة للبسطاء الذين يصدقون كل شيء بدون تمييز بين الصالح والطالح، فاتجاه الناس في هذا العصر نحو التلفاز أكثر من أي شيء آخر وانه لا يجب أن يقتصر على جانب واحد بل لتكن التوعية شاملة لاستنكار ما يحدث أو لما حدث لنا مع هؤلاء المجرمين الذين لم يرحموا حتى أنفسهم نعوذ بالله من كل افاك أثيم اللهم اكشف سرهم وسترهم واجعل شرورهم بنحورهم واجعل تدبيرهم في تدميرهم واجعل الدائرة تدور عليهم آمين.
مواكبة الأحداث
محمد بن عبد العزيز بن محمد اليحيى كاتب وناقد وصحفي سعودي: الحقيقة محور النقاش هذا الأسبوع من المحاور التي تعتبر حديث الساعة والتي لابد أن يتم التطرق إليها وهي رسالة الإعلام ضد الأفكار المنحرفة اعتقد أن رسالة الإعلام بأجهزة عديدة منها الإعلام المرئي والإعلام المسموع والمقروء وان الإعلام المقروء كالصحافة واكبت الحدث ووافقت هذا الموضوع بشكل طيب ومميز من خلال اللقاءات والكتاب ومتابعة الحدث في حينه ولعل هذا التميز يعتبر شهادة إنصاف حقيقية لصالح الإعلام المقروء لو جئنا للإعلام المشاهد المرئي فإن التلفزيون السعودي مقل ومقصر في التفاعل هناك برامج تسجيلية برامج حوارية نعم ولكن هذه البرامج الحوارية تأخذ طابع الكلام الزائد غير المركز ولو اتيحت الفرصة لبرامج حوارية للاتصالات والأفكار لدى المشاهدين اعتقد أن الحوار سيكون ثرياً ومفيداً كالحوار مع المشايخ وخصوصاً الذين عرفوا برحابة الصدر وعرفوا بالأسلوب السلس والمحبة بين الناس كالشيخ الدكتور المطلق وصالح الفوزان وعدد آخر منهم الشيخ الدكتور عبد الله المصلح اعتقد مثل هذه الأسماء عندما تشارك في برامج حوارية أومباشرة ستثري وتوعي ويكون لديها من الشواهد ما يعطي حقائق عن هذا الفكر المنحرف الذي أثار على بلادنا الكثير من المحافل الدولية بالنسبة للإعلام الممسوع الإذاعة اعتقد أن هناك اجتهادات موفقة إلى حد ما ولكن المكمل للإعلام هو الفن والثقافة فهناك قصور كبير كبير جداً من قبل جمعية الثقافة والفنون في إيصال الرسالة الواعية من خلال أبو الفنون المسرح الذي هو حلقة تواصل وتجاوب وتفاعل سريع بين المتلقي وبين الفنانين وهناك قصور كبير من الأندية الأدبية مع المشايخ والمفكرين الذين ينددون بهذا الفكر ويحاربونه وان كانت هناك وسائل أخرى ولكن بالنسبة للأندية الأدبية فدورها ضعيف جداً أما الأندية الرياضية لاحظنا غياباً كبيراً لها ما عدا إجزاء بسيطة من أندية لا تذكر يفترض أن يعود النادي الرياضي إلى ما انشئ من أجله كلنا نعرف أن الأندية بدأت بعبارة أندية ثقافية اجتماعية رياضية لكن الأندية أصبحت الآن أندية رياضية فقط اعتقد أن عدداً كبيراً أو نسبة عظمى من الشباب يرتادون الأندية الرياضية إذا كانت التوعية والتحذير من الأفكار المنحرفة ومن الإرهاب داخل الأندية اعتقد أنها من الرسائل القوية التي تأتي في المقام الأول حمى الله بلادنا وحمى الله شبابنا وناصرنا على كل من يسيء إلى هذا البلد المعطاء ونؤكد على حقيقة قد يجهلها أولئك المنحرفون وهي أن العلاقة بين هذا البلد وبين قيادته ستستمر ما استمرت الحياة ما دمنا نعيش ولن يستطيع مهما كان سواء من الداخل أو الخارج أن يجعلنا نتغير أو نحيد عن طريقنا الذي سرنا فيه وشكراً.
دور حيوي
فاطمة سعد الجوفان محررة صحفية بالجزيرة: لا شك أن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في مختلف القضايا وبالتحديد في محاربة الأفكار المنحرفة وفي وقتنا الحالي ارتفع سقف الحرية فأصبح بالإمكان مناقشة مختلف القضايا واعتقد أن السكوت لسنين طويلة كان نتيجة حتمية لخروج بعض الأفكار المنحرفة التي تحارب الدين بشكل أو بآخر أو تخرب أمن الوطن أوتبعث الكثير من الأفكار المضللة التي تضلل الشباب وتحدث الكثير من الدمار وان الإعلام له دور مهم ولكن الأهم من ذلك أن القائمين على وسائل الإعلام المختلفة وأنا احدد الصحف لهم دور اكبر لكن تجد بعض الأقلام لا تجد دورها حتى وان كانت مؤهلة وللأسف الشديد نفس الشيء انه تبتر ببعض القضايا لا تعطى مجالاً أوسع مع أن الأعلام يلعب دورا مهما في عملية التوعية وعملية التحذير من أمر ما ولفت الانتباه فعندما يعطي الإعلام صاحب القلم دورا كبيرا بالتأكيد انه سوف يكون له دور مؤثر في توعية المجتمع بالأفكار المنحرفة التي نتجرع منها المرارة الآن وشكراً.
اتقوا الفتنة
حسين أحمد الثقفي إمام وخطيب جامع الراوة الطائف: في مثل هذه الفتن علمنا شرعنا وعلمنا الله سبحانه وتعالى أن نكثر من الاستغفار وأن نقوم مع أهل الحق وان نلتف حول ولاة الأمور والعلماء والدعاة الصالحين وان لا يصدر شيء يثير فتنه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن الفتن في آخر الزمان إذ قال الناهي خير من القاعد والقاعد خير من القائم والقائم خير من الماشي وقال لأحد الصحابة في يوم الفتن كف عليك لسانك وابكي على خطيئتك فالمسلم إذا ما استطاع أن يقدم خيراً وإحساناً فعليه أن يكف لسانه والإرهاب أيها الأحباب هو إرهاب العدو المحارب هذا في كتاب الله ترهبون به عدو الله وعدوكم أما إرهاب المسلمين والمستأمنين في بلادهم فهذا محرم فعلينا أن نميز بين الكلمتين لان في القرآن ترهبون به عدو الله وعدوكم في حالة الحرب المحارب يذهب كما قال الله سبحانه وتعالى هذا في الجهاد أما المسلم والمعاهد والمستأمن فلا يجوز وهذا أمر محرم لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وقال إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا فدل على انه يجب علينا أن نؤمن من استأمن بمعاهداته ولم يكن محاربا في صف المحاربين وقد بين سبحانه لنا في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته طرائق الدعوة {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} وقال {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}.
أفكار واهية
فايد سلمان نواف المطيري: لا شك أن ما تواجهه المملكة اليوم من تفجيرات وتدمير على يد الفئة الضالة جاء عن طريق أفكار واهية لا أساس لها في الدين الحنيف هم يزعمون انه جهاد في سبيل الله وجهاد في بلاد الحرمين التي تحكم بالقرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهم يقتلون أبناء جلدتهم من رجال الأمن ويقتلون الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم ويقتلون المعاهدين فهذه الأفكار دخيلة يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
حسين ناصر السماني: لا شك أن الإعلام له دور كبير جداً في مكافحة الإرهاب ولا سيما الإعلام المرئي الذي أصبح متواجداً في كل منزل إذا وظف الإعلام بشكل صحيح من شمولية خصوصاً فلا شك انه سيعطي ثماره كما يظل الإعلام المقروء والمسموع له دوره.
حملة عدائية
محمد فلاج العنزي كاتب في مجلة أصداف: يجب على الإعلام السعودي أن يشدد حملته ضد الأفكار المنحرفة والتي زادت في الأعوام الأخيرة بسبب الاتجاه الإعلامي المعادي والذي اصبح منبراً لتلك الزعامات التي روجت لأفكارها في بلاد المسلمين عامة والمملكة خاصة والمطلوب من جميع وسائل الإعلام السعودية أن تنشر الوعي بين فئة الشباب خاصة وتصور حقيقة تلك الأعمال في الحاضر والمستقبل وما يكتب في الإعلام هو الأساس الذي ولد ليعطي لنا وللناس أجمعين فكرة ناصعة عن هذا الانحراف بسبب إعلام تابع بلدان معادية للمملكة وللإسلام والتي دعمت تلك القيادات المنحرفة وتركت لها المجال مفتوحا لكي تنشر أفكارها بيننا وبين بلدان قد لا نستطيع ذكر اسمها إنما نحن أمة مسلمة وكسعوديين لابد أن نقف يداً واحدة وكإعلاميين أن نبذل كل ما نستطيع بأن نكون منبراً للتوعية والإرشاد.
بندر بن مطر العنزي جامعة الملك سعود: علينا نبذ الإرهاب ورفضه من كافة أشكاله ومعرفة أسبابه والقضاء عليها وعلى مسبباته لكي لا تنتقل العدوى للآخرين بهذا الفكر الضار المنحرف وسد كل الذرائع التي تؤدي إلى هذا المسلك الخطير مسلك تفجير المساكن والمراكب وقتل المسلمين وإراقة الدماء المعصومة التي عصمها الله تعالى وهم يحسبون انهم على حق يجاهدون لا والله ليس هم في الجهاد في شيء الجهاد هو ذورة سنام الإسلام له حدوده وضوابطه التي تجعله منظما مرتبا لكي تكون كلمة الله هي العليا ليس بالغدر والخيانة والظلم والعدوان الإسلام دين الرحمة دين الوسطية والاعتدال.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
إقتصاد
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
ملفات FBI
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
شاشات عالمية
رياضة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved