الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 10th August,2004 العدد : 93

الثلاثاء 24 ,جمادى الثانية 1425

حديث المجالس
في كل مجلس يجمع نفراً منا..
أو مناسبة يلتئم بعضنا حولها..
يتجاذب الجميع الحديث في مواضيع شتّى وكثيرة..
وفي مناقشات عفوية لا تحكمها قيود أو ضوابط..
بحيث يطرح كلٌّ وجهة نظره حول ما يثار من قضايا..
ويقول بما يراه وفقاً لمعايشته أو تخصّصه أو قناعاته.
***
وما من مجلس تحول إلى حلقة نقاش..
أو منتدى ساده جو الحوار الحر..
إلاّ وكان ثريّاً بالأفكار والطروحات التي تشغل الناس..
إلاّ وكان منبراً يمكن استخلاص الكثير من النتائج عن توجهات الناس..
إنه بذلك يمثل نبض المجتمع.
***
وفي مثل هذه المناسبات..
التي يأتي النقاش فيها دون سابق إعداد..
ومن غير أن تحكمه ضوابط أو تُحد فيه حرية الكلمة..
يكون فيها من الآراء ما يفيد وما لا يفيد..
بعضها يمكن أن يؤسس عليه خطوات مستقبلية جيدة..
وقد يكون ما يقال فيها لا معنى له ولا قيمة، ومآله ينبغي أن يكون الإهمال.
***
أردت بهذا أن أقول شيئاً عن وضع قائم..
أن أتحدث عن حالة يعرفها الجميع..
وأن تكون كلمتي عن مجتمع منفتح على الحوار..
وعن مواطن اعتاد على الكلام والسماع..
وأحياناً بحماس يصل إلى حد الانفعال..
وفي أحايين أخرى يكون الأمر غير ذلك.
***
لكن السؤال، متى نستفيد من هذه الحوارات..
متى نحوّلها إلى برنامج عمل نؤسس عليه خطواتنا القادمة..
إنها مداولات ومناقشات وأخذ وعطاء بين مواطنين تهمهم مصلحة بلدهم..
وما يميزها أنها تتسم بالشفافية وعدم المجاملة والبوح بشكل تلقائي بما يفكر فيه المرء وما يراه أو يقترحه في تعليقات ومداخلات يكون فيها خير كثير.
***
أسوأ ما في أجواء هذه المناقشات..
أسلوب المقاطعة أحياناً..
والمداخلات غير المنضبطة في بعض الأحيان..
ثم اختفاء صدى ما يدور في هذه الجلسات بانفضاض الحضور على أمل أن يعودوا إلى الحوار في مناسبات قادمة.


خالد المالك

السيجارة ..
خطوة نحو الهاوية

يتوكأ البعض على تبريرية عرجاء إن دلفنا إلى الحديث عن التدخين.. ومساوئ التدخين.. وهذا العرج خلف من يتوهم أنه حالة بلسمية لما يعترينا من هموم وأحزان وكدر وقتياً كان أم دائماً.. وبالطبع، تلك فرضية تظل بلا أسانيد، ويدحضها المعطى العلمي والطبي، بل وحتى المُعاش.. والأسرّة البيضاء تحكي.. حيوات أهدرت.. أطفال حبيسو اليتم.. أرامل يثكلن تاريخ الهنود الحمر من استفزوا التاريخ بمعاقرة التبغ.. وأول من أشعل غليونا.. ممهدين الطريق أمام اللفافات، والهواء المذاب في الدخان.
أتى وقت نجاهر فيه.. نرفع العقيرة مناهضين، دون الحديث من خلف رتاج أو تغليف استحياء.. فالخطر يطال الأبناء والنساء.. وحين يبلغ الأمر حد (الكيّ)، إذن، المحصلة حمراء اللون.. من أي الجهات تأتي أعاصير الإغراق بهذه الآفة! هناك من يرى ان الحلول ممكنة.. الوازع الديني، البيت، المدرسة، وعي المجتمع.. وأخيرا الذات العارفة بالمستهلك المهلك.
وهنا استنفرنا رصين الرأي من جمع، فكان:
مضار غير محدودة
سالم العبسي: أريد أن أوصي اخوتي المدخنين، وأذكرهم بما تكلم عنه مشايخنا عن مضار التدخين العديدة التي لا تنحصر في جزء معين من جسم الإنسان، فهذه الحقائق تدعوكم لأن تسارعوا إلى تركه.
وقد قال عنه العلماء إن فيه 250 عنصرا ضارا، وأنه يدمر خلايا الرئتين التي تقوم بتدمير الأجسام الضارة.. وحتى مصنعي التبغ يقولون إنه ضار.. وأكثر المدخنين يحتاجون إلى قيمة ما ينفقونه عليه.
غريب علينا
عبد الكريم محمد العتيبي: إن
السيجارة تضر بالصحة، وهي منتج غريب على بلادنا وعلى مجتمعاتنا، ويأتينا من الغرب الذي يجب أن نقاطع بضاعته التي لا تفيدنا، وبالأخص ما يضر منها بصحة شبابنا ومجتمعنا بشكل عام.
والمعروف أن التدخين يسبب التهابات الكبد وضيق التنفس وأمراض القلب والشرايين والسرطان وتلف الرئتين والكثير من الأمراض الأخرى.
السيجارة عنوان كبير!
مناهل حمد الماضي: تظل السيجارة عنوان كبير يحتاج للشرح والتفصيل، وحتى لو بقينا نعدد سلبياتها طوال اليوم لما بلغنا غايتها.
فالسيجارة كثيرة السلبيات، ويكفي أنها مرض يؤدي للهلاك مهما اختلف نوعه وطبيعته.
والمدخن يقوم بالتدخين على سبيل أنه المتضرر الوحيد،لكنه لا يعلم أنه ينشر الضرر لمن بجانبه ليكون بمثابة المدخن. ومن المستحيل أن تجد للتدخين
إيجابيات، فهو سلبي في جميع جوانبه.
أدوار.. وتساؤلات!
صالح سليمان التركي: بالنظر إلى الخسائر الناتجة عن هذه السيجارة الخبيثة التي غزت حتى أطفال المدارس، نتساءل ما هو دور المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية في محاربتها، بدءا من استيرادها؟ لماذا لا تقوم وزارة التجارة بتقليل استيراد هذه المادة السامة؟ ففي عهد الملك عبد العزيز رحمه الله كما سمعنا كانت تحرق كميات السجائر التي تدخل البلاد، وكان المدخنون يمارسون هذه العادة في الخفاء ويجدون صعوبة في الحصول على الدخان للتشديد والصرامة في إدخاله.
فمثل ما تشدد الحكومة على المخدرات، نريدها أن تشدد على الدخان، الذي يعتبر البوابة الأولى لتعاطي المخدرات، وقد أثبتت الدراسات أن 98% من مروجي ومتعاطي المخدرات بدأوا بالتدخين.
وقد يقول شخص ان الدخان أمر عادي، فنقول له انه خبيث، وقد أثبت العلماء ذلك، من عدة نواح أولها أن المدخن لا يسمّي الله على الدخان، بينما يسمّي الله على الطيبات.
ومن يدخن باليسار لا يقول له أحد (دخن بيدك اليمنى)، والأمر الآخر أن المدخن يضع السيجارة في فمه الذي لا يستطيب أن يضع فيه الخبائث، وعندما ينتهي منها يضعها تحت رجله!!.
ويعلم الكثيرون أن المملكة ممثلة في مستشفى الملك فيصل التخصصي رفعت قضية ضد شركات التبغ والدخان في محكمة دولية، لأن المملكة تخسر سنويا
مايربو على نصف مليار ريال على علاج الأمراض الناجمة عن التدخين.
وهم ذهاب الهم!
محمد عبد الله الصويغ: كثرت الشرور في هذا الزمن أكثر من غيره، وأصبح الواحد منا يختار أناسا ليكوّن معهم علاقة، دون أن يفكر إن كانوا من أهل الخير أو الشر.
فإن كان أصدقاؤه أو رفقاؤه من أهل الخير أعانوه على الخير، والعكس، فإنهم يظهرون له في بداية الأمر بصورة جميلة من أجل أن يتمسك بهم ولا يتركهم، وبعد فترة من الصداقة، نجد الصورة قد تغيرت مما كانت عليه، ومن ثم يبدأ الشاب في التعرض للمشاكل مع قناعاته وضميره وعائلته ومبادئه، مقابل ما يعرضونه عليه من مغريات هو يدرك أنها أمر غير مقبول ويخالف مبادئه.
وغالبا ما تبدأ بالسيجارة التي تقدم له باعتبارها تذهب الهم وتسلي النفس وما إلى ذلك، ثم تأتي الشيشة، وهكذا، حتى يصل الأمر إلى تعاطي المخدرات، وربما ترويجها. فيضيع مستقبل الشاب بسبب إغراء هذه السيجارة التي فتحت له الطريق إلى الشرور والمصائب، ويدخل في محن الإدمان والمشاكل التي لن يجد من رفقاء السوء من يساعده فيها، بل يهربون منه ويتركونه يواجه مصاعبه ومشاكله بنفسه.
وهنا يبدأ الندم على معرفته لهذه الرفقة السيئة والتصاقه بها، بعد أن تبرأوا منه ولفظوه كأنه هو من قادهم إلى هذا الدرك.
الموت البطيء
باجد بن رفاع العضياني: أولا
أريد أن أسأل، ما الفرق بين المنتحر والمدخن؟ المنتحر هو من يقتل نفسه في نفس الوقت، وهدفه هو أن يموت، أما المدخن فهو من يفني نفسه ببطء لعدة سنوات، وهدفه هو الحياة.
والسيجارة أيضا، هي الخطوة الأولى التي يأتي بعدها تعاطي المخدرات وشرب المسكرات، وفقدان الأمل.
الإقلاع طريق العافية
حسن حمد المقبول: نعلم جميعا أن التدخين عادة سيئة في مجتمعاتنا، فيها إهدار للمال والصحة. التدخين طريق يؤدي للموت البطيء، لأن السيجارة الواحدة تحتوي على الكثير من المواد السامة. فضلا عن أن التدخين خطوة أولى نحو تعاطي المخدرات. وقد يرى البعض أن المعسّل أخف ضررا من التدخين، بيد أن الدراسات أثبتت أن الرأس الواحد من المعسّل يعادل تقريبا عشرين سيجارة. كما أثبتت الدراسات أيضا أن المقلعين عن التدخين تتحول صحتهم إلى التحسن بصفة ملحوظة.
وبعد هذه الحقائق، أليس من الواجب ترك هذه العادة السيئة؟ مع العلم أنها تضر غير المدخنين أكثر من المدخنين أنفسهم.
التدخين لا يشحذ الهمم
جهاد عادل أبو هاشم: مهما تكاثرت الأسباب المحرّضة على التدخين، وتعددت طرق النظر إليها، وطرق تصنيفها حسب الأهمية والتأثير، فإن هناك قاسما مشتركا يجمعها كلها تحت مظلته، ألا وهو الجهل.
فالجهل هو الذي جعل سكان أمريكا الشمالية الأصليين من الهنود الحمر يجتمعون على شجرة التبغ ليعبثوا بها, ويغرسوا لفائف أوراقها في أنوفهم بدلا من جعلها بين شفاههم، شغفا بها. والجهل أيضا هو الذي جعل الغربيين، بعد ذلك، يعتقدون أن الدخان يشحذ الهمم ويزيل الهم ويعالج الصداع ويرطب الشفتين ويزيل قروحهما.
والجهل كذلك هو الذي جعل التدخين في الماضي القريب ظاهرة يفتخر بها، وعلامة من علامات الرجولة والاستقلال بالرأي، والظهور بمظهر القوة في كل حال. وهو الذي جعله في الحاضر وسيلة من وسائل طلب الراحة والاسترخاء، وجلب الأصدقاء والركون إليهم والتعلق بهم. وهو الذي جعلنا لا نعلم منذ وقت طويل أن الدخان يقف بالمرء على أطراف بؤرة المخدرات، ويجعل من السهل جره إليها دون أن يشعر. وهو الذي سيجعله في المستقبل على وجه ما قد لا نستبين معالمه وأبعاده.
التوعية لردع النشء
حسين علي الجاسري: نعلم أن الكثيرين من الشباب وغير الشباب يدمنون التدخين، ويؤلمنا ما آلت إليه حالة بعض شبابنا وبعض شاباتنا في هذا الزمن، حيث إن الشاب يبدأ التدخين بسيجارة يأخذها من أحد رفقائه، وأكثر رفقاء السوء هم الذين يجنون على من يتابعهم ويساير خطاهم، وهم شر البلية. فليتنا نستطيع أن نردع شبابنا وأن نكثف توعيتهم من خلال وسائل الإعلام، والطرق، وفي كل مكان، بحيث نحذرهم من متابعة الفاسدين الذين يريدون السوء بهم وبمجتمعهم.
نصيحة إلى مدخن
ناصر المطيري: لدي رسالة إلى
أخي المدخن: أخي المدخن، لن أتكلم عنك فأنت تعلم ما بنفسك وتعلم بمضار التدخين الكثيرة، ولكني أريد أن أتحدث عن الأشخاص الذين يعيشون معك في كل مكان، سواء في المنزل أو المكتب أو غيره.
وقد أثبتت التجارب التي حدثت لبعض من نعرفهم، وفيهم من أصيب بمرض رئوي، فسأله الطبيب إن كان يدخن، فأجاب بالنفي القاطع، وهنا سأله إن كان يجالس المدخنين ولو لبعض الوقت، فقال إنه يفعل ذلك. فأوضح له الطبيب أن مرضه بسبب التدخين.
أخي، من نضع في قفص الاتهام، أنت أم السيجارة؟ ومن المسؤول عن الضحية، (أقصد المريض الذي لا يدخن)، هل هذا هو جزاء الوالد، الولد، الزوجة،
الإخوة، الأقرباء الذين يعيشون معك؟ حاول أن تداويهم بترك التدخين، وارم السيجارة، وفارقها إلى غير رجعة.
رفقاً بجهازك التنفسي
عبد العزيز العواد: إن التدخين قبل أن يكون عادة سيئة ومضرة، فهو محرم شرعا، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار). كما أن التدخين سبب رئيسي لأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة، وللكثير من الآفات الصحية. وللتدخين جوانب سلبية كثيرة على الأخلاق وعلى الذوق العام، وهو خطوة أولى لطريق إدمان المخدرات.
مستودع للسموم!
ريم سلطان السلطان: يحتوي دخان السيجارة على سموم عديدة، وأثبتت احد الأبحاث العالمية أن دخان السيجارة يحتوي على الكثير من المواد الكيماوية، وقد ثبت أن ست عشرة مادة منها مسؤولة عن الإصابة بالسرطان والأمراض المميتة، ومنها مادة النيكوتين، التي تعتبر من أقوى السموم الموجودة، وهي مادة توجد في التبغ فقط، وتستخدم في صناعة المبيدات الحشرية كسم قاتل للحشرات. ومنها القطران، وهو مادة صمغية سوداء، تستخدم أساسا في صناعة مواد الطلع، وسفلتة الطرق. والقطران يتكون من عدة آلاف من الكيماويات الصلبة. وكذلك تحتوي السيجارة على أول أكسيد الكربون، والذي يتألف من الغازات السامة، وهو نفس الغاز الذي ينبعث من عادم السيارة.
التدخين عدو الطيارين
عبير الحسيني: يعد النيكوتين من أهم المواد الخطرة التي تحتويها السيجارة، وهو يؤثر كثيرا على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، ويسبب زيادة ضربات القلب، وتقليص الشهية، وبطء الدورة الدموية في الأطراف.
كذلك أثبتت الاختبارات المعملية ارتباط مادة القطران بأمراض القلب والدورة الدموية وأمراض الرئة وبعض السرطانات وأمراض انتفاخ الرئة والالتهابات الشعبية الحادة. وكما هو معروف أنها تسبب الإعاقة المزمنة.
كما يلاحظ أن أغلب المدخنين يعانون من قصر التنفس، وتؤدي مادة أول أكسيد الكربون إلى ضعف القدرة على التحكم، واضطراب النظر، وتقلل من أداء العضلات، وهي تمثل خطرا أكيدا بالنسبة لطاقم القيادة في الرحلات الجوية.
الرجوع لتعاليم الإسلام
حمد محمد السعيد: التدخين ليس كما يعتقد البعض، أنه بداية، أو أنه سبب من أسباب النهاية. الدخان هو داء للمجتمع، ابتلي به كثير من شبابنا. فما هو الحل، وما هي كيفية وطريقة التخلص من هذه الآفة؟ الدخان مصيبة استشرت في مجتمعنا، وقد عانت منه مجتمعات كثيرة، المتقدم منها والفقير والنامي. والحل بالرجوع للإسلام، واتباع تعاليمه السمحة، بالابتعاد عما يضر بالإنسان.
من يخالط مدخناً.. !!
عبد العزيز احمد الصحن: لا
جدال أن السيجارة خطوة نحو الهاوية. فهي لها أضرار على تدين الفرد وتمسكه بتعاليم دينه، باعتبارها محرّمة شرعا، وهي من الخبائث التي حرمها الإسلام.
كما أنها تحتوي على الكثير من الأضرار الصحية التي يعلمها أي متعاط للدخان، إضافة إلى أضرارها الاجتماعية، فالمدخن يصعب عليه مخالطة المجتمع في جميع الأوقات، أو أنه يتسبب في إضرار الناس إذا دخن وهو يخالطهم.
وأخيرا هي إسراف في إنفاق المال دون فائدة، والإسراف محرم شرعا، فهو من إضاعة المال المنهي عنها.
قيود على التدخين
محمد بن زيد بن عبد الله: نشكركم على هذه المواضيع الهادفة. وكلنا يعرف أضرار التدخين وأخطاره الكثيرة، كما نعرف أنه ليس له منافع أبدا. فحبذا لو تم التضييق على المدخنين، حتى يهديهم الله ويقلعوا عن التدخين. فمثلا يمنع التدخين في الأماكن العامة، وكذلك يمنع بيعه في كل مكان.
آفة التقليد!
براهيم الشايع: تعد السيجارة قنبلة موقوتة في الصحة والاقتصاد وإبداع الإنسان، حيث تقتل الملايين من الرجال والنساء والأطفال سنويا، بسبب موادها الخطرة على القلب والشرايين والجهاز التنفسي ومشكلتنا ليست في معرفة أخطارها فحسب، بل أعتقد أن الكثير من مدمني التدخين، يعرفون حجم المشكلة ،ولكن الدافع لذلك هو تقليد الآخرين وحب الظهور بسبب الاعتقاد السائد بأن المدخنين هم من الكبار، سواء من رجال الأعمال أو رفيعي المستوى. ورؤيتهم لهم أنهم في أعمار متقدمة ولم يتعرضوا لهذه الأمراض المذكورة من نتائج التدخين، وهذا هو الغرر والجهل المطبق لدى متعاطي السيجارة وخاصة الحديثين منهم.
فالدافع إذاً نفسي، وشعور باطني، يحتاج إلى لغة تخاطب المشاعر، وأتمنى أن يكون لها الطابع الإعلامي.
أما عن العلاج، فهو بجانب التوعية الإعلامية، مخاطبة الشركات التجارية والوكلاء بأن يتقوا الله ويوقفوا المتاجرة في بيع هذه السموم بصفة كلية. مع التحفيز على ترك التدخين في المجالات الوظيفية من خلال تقديم غير المدخن على المدخن.
وأيضا تشجيع المحلات التي لا تبيع أو تترك بيع السجائر، وعدم الترخيص للمحلات المتخصصة في بيع هذه السموم القاتلة.
لا تؤتوا السفهاء أموالكم
ماجد الفايدي: التدخين محرم، وكذلك الشيشة، والدليل على ذلك النهي الوارد في القرآن عن ان يقتل الشخص نفسه، أو أن يلقي بنفسه إلى التهلكة. وقد أثبت الطب أن تناول هذه الأشياء مضر ويؤدي إلى الهلاك.
كما نهي عن اتيان السفهاء أموالنا، ولا ريب أن بذل الأموال في شراء الدخان والشيشة وغيرها من المنكرات يكون تبذيرا وإفسادا لها.
ومن السنة أن الرسول عليه الصلاة والسلام، نهى عن إضاعة المال، وبذل الأموال في هذه المظاهر من إضاعة المال.
الأطباء.. الأطباء
عبد الحميد بن يوسف المسعد: أتمنى على كل مسلم وكل شاب أن يترك التدخين، وأن تقام ندوات وحوارات لمكافحة التدخين، لأنه إضاعة للمال وللصحة.
وأتمنى من كل طبيب يعالج أمراض التدخين أن يشرح في محاضرات وندوات ما يعرفه عن هذه الأمراض حتى يعي الكل ويتنبه بجدية لهذه الأمراض.
احسنوا تربية الشباب
هبيسة الفهيد: حين نلقي على التدخين نظرة من جهات مختلفة، نرى أنه يسبب أضرارا مختلفة للإنسان، منها أضرار على دينه وبدنه وعقله وماله. وهذه الأضرار هي نفسها تشكل الضرورات الخمس التي أمر الشارع بحفظها. لأن في المحافظة عليها سعادة الدارين.
فلو نظرنا إلى التدخين من الناحية الدينية نجد أنه يشغل القلب عن ذكر الله وعبادته، وطبيا فالتدخين مسبب لأمراض السرطان والقلب وغيرها من الأمراض، ومن الناحية الاقتصادية فإن التدخين يضيع المال ويتلفه.
لذا حثت المجتمعات بصفة عامة على تربية الشباب تربية صالحة حتى يمتنعوا عن الوقوع في آفة التدخين.
استهداف العرب
احمد سليمان الذويخ: التدخين هو آفة الشعوب، كما أنه هو بداية الطريق إلى المخدرات، وهو من أهم أسباب أمراض السرطان والرئة والقلب كما هو معروف.
فلماذا يدخن هؤلاء الناس؟ ولماذا لا يتم منع الناس من
إدخال السجائر إلى البلاد مع العلم بضرره؟ كما أن شركات التدخين تضع في
السجائر المصدرة للدول العربية حسبما قرأت مواد سامة خطيرة، أخطر من التي تباع في الدول المصنعة نفسها، مثل أمريكا وغيرها.
تحذير رسمي!!
نورة محمد سليمان الحوشان: لقد انتشر التدخين في مجتمعنا حتى عم كثيرا من الصغار في الأسواق والدور. وهي العادة التي لا يستطيع أحد أن ينكر ما فيها من ضرر على البدن والمال والمجتمع والدين. أما ضرره في البدن فهو يضعف القلب ويحدث مرض السرطان والسل وغيرها، ويفضي إلى الموت، كما يشاهد ذلك كثيرا، وكما قرر الكثير من العلماء المختصين وأكد تقرير منظمة الصحة العالمية. فكم من إنسان أنهك جسمه وأفسد صحته وقتل نفسه بما يتعاطاه من هذا الدخان. ولا تغتر بمن ترى من بعض الناس الذين يتعاطونه وأجسامهم سليمة، فإن هؤلاء المدخنين ليسوا بحسب مظهرهم. واسألهم ماذا يحدث لهم من قلة الشهية وكثرة السعال والنزلات الصدرية، والفتور العام، والتعب الشديد عند أقل مجهود. ولو أقلعوا عن تناوله لحصلوا من القوة والنشاط ما لم يكونون عليه عند التدخين.
أما ضرره في المال، فاسأل من يدخن عما ينفق من مال، وما كان سيعود على نفسه وأهله بهذا المال من الطعام والشراب والطيبات؟ ومضاره الاجتماعية تتمثل في الفساد الذي يسببه للكثير ممن يتعاطونه الآن، حيث لا يبالون بانتشاره بين الناس، بل ربما يفرح بعضهم بذلك.
والتدخين أمام الصغار يؤدي إلى تعليمهم له حيث يعتادون عليه ويرون أن آباءهم يفعلون ذلك. وله مضار دينية أوضحها المحققون من أهل العلم، وبينوا تحريمه.
نصيحتي لمن مَنّ الله عليه بالعصمة من التدخين أن يحمد الله على هذه النعمة ويسأله الثبات عليها وأن يدعو الله لإخوانه بالعصمة منه.
أما نصيحتي لمن ابتلوا به بأن يتأملوا بإمعان ودقة في مضاره ونتائجه ليقتنعوا بضرورة الامتناع عنه.
لِمَ تحرق مالك؟!
عبد العزيز بن احمد المبارك: أخي وعزيزي المدخن، إنك تحرق أشياء كثيرة، منها مالك الذي تتعب وتسعى في تحصيله، ووقتك وشبابك الذي أنت مسؤول عنه أمام الله تعالى، وتحرق زهرة حياتك، كما أن أبناءك يقتدون بك.
فإذا رآك ابنك الصغير وأنت تقوم بهذا العمل فإنه لا محالة يقتدي بك ويحذو حذوك. فمتى تترك التدخين؟
دخن.. اسعل.. لا مجيب!
ابراهيم الشابوري: إذا كانت السيجارة هي مؤشر الموت البطيء، فإنها أيضا مقدمة الإفلاس السريع. وإن من يقولون بفوائد التدخين لم يعوا أنه وهم كبير، يثقل الفرد والأمة بهم أكبر، اقلع عنها قبل أن تذهب بك إلى القبر. وليند جبينك من تناولها قبل أن يسود وجهك وتزكم الأنوف برائحة فمك وتليف رئتيك وسعالك النابح بلا مجيب.
إذا كانت الطبول كلها تطرق لأنها تقترب من خطر ما، وإذا كان الواقع يصدق ذلك، فثوب مثقوب من أثر السيجارة، وفم نتن من رائحة السيجارة، وجيب منهوب بسبب السيجارة، وصدر مضطرب بسببها، ومظهر سيئ، وموت بطيء كذلك بسبب السيجارة.
فهل من مجيب عاقل لكل هذه النداءات؟ فكر يا أخي المدخن ملياً، فلا تجتمع الأمة على ضلالة.
التوعية النظرية لا تكفي
سارة ..: من العجيب أن المريض يشتري الصحة بمال الدنيا، والمدخن يشتري الأمراض بسيجارة.
هل سمعتم بعاقل يبيع صحته بريالات مقابل نفثات دخان يتطاير في الهواء ليستقر خرابه وعفنه في جوفه. وليت الأمر يقتصر عليه وحده، بل إن سموم سيجارته تنتشر إلى من حوله بلا ذنب له سوى أن المكان يجمعهم.
إنه لمنظر كريه لا يليق بشخص سوي، فالمدخن مريض بضعف الإيمان وخور العزيمة، وهو آثم في ذلك، وإلا
فأي متعة فيها، وهو يعرض نفسه للتهلكة ويبذل ماله فيما لا يحل؟ ولذا، فإن حملات التوعية النظرية لا تكفي لوحدها في محاربة التدخين، بل لابد من تفعيل تلك الحملات بالتطبيق العملي، وذلك بمنع التدخين في الأماكن العامة ومقار العمل، وعلى من يخالف النظام أن يدفع غرامة.
فضلا عن وضع رسوم على شركات التبغ إذا لم يكن بالإمكان منعها منعاً باتاً، وهو الأفضل. ولنتذكر بأن من صفات المؤمن أن يكون قوي الإرادة، فليترك التدخين عبادة لله، لا أن يستمر عليها بحكم العادة. فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
البيت والمدرسة!
فاطمة سعد الجوفان: يعتبر التدخين، دون شك، بداية الدخول إلى عالم الانحراف، وأريد أن أؤكد على قضية التدخين وخاصة عند الشباب. للأسف الشديد هذه الظاهرة تعتبر لديهم نوعا من أنواع اكتمال الرجولة. إذ يعتقد أنه يتمرد على قواعد المجتمع، ويفرض تواجده، ويلفت الانتباه إلى المرحلة التي وصل إليها. ولكنه للأسف
بعد فترة يتحول إلى إدمان، ليس إدمان التدخين فحسب، فربما يتطور الأمر حتى يصل درجة تعاطي المخدرات وإدمانها. وأعتقد أن الرصد والتوجيه غير المباشر ربما يكون له أثر كبير في الحد من مخاطر هذه العادة، فأحيانا تجد البيت محافظاً جداً لكن هناك فجوة في الحوار والتفاهم والرقابة بين الكبار وبين الشباب في البيت، لذلك تجد الشاب يتعامل مع هذه الأمور بدون وعي وبدوافع مختلفة.
فالوعي محدود من هذه الناحية، والعبارات التي نستعملها عن التدخين عبارات مكررة، ولا أعتقد أنها ستؤدي لنتيجة لو لم يتم تطويرها وجعلها تصل مباشرة إلى عقول وقلوب هؤلاء الشباب.
كما أن هناك رسائل سالبة تصل إلى الشباب في قضية التدخين، وهي رؤيتهم لآبائهم ومعلميهم والكثيرين غيرهم ممن يمثلون القدوة للشاب، يراه يمارس التدخين، فهو لن يصغي لأي إرشاد منه بالابتعاد عن هذه العادة، فكيف يستوعب رسالة أن التدخين يضر بالصحة ويرى الأطباء يدخنون أمامه!؟
فالظاهرة حتى الآن تظل بدون علاج حقيقي ودون تخطيط وإعداد جهود مباشرة وفورية لمعالجتها، فالحلول لا تبدأ من جهة واحدة، ولكنها تحتاج للتكاتف من مؤسسات المجتمع المختلفة بدءا من البيت والمدرسة والإعلام وغيرها.
اقلع قبل أن تقلع
عوض آدم احمد: نهى الإسلام عن أن يلقي الإنسان بنفسه إلى التهلكة، كما ورد في القرآن الكريم. فالتدخين مضر بصحة الإنسان، ولا مجال للنقاش في ذلك. ولكن المشكلة في جيل هذا اليوم الذي يتخذ من السيجارة موضة وتقليعة جديدة، ويجب على المجتمع مقاومة هذه الفكرة ومحاربتها. وقد أعجبني الإعلان في جريدة الجزيرة الذي يقول (إذا كنت تظن أن التدخين تقليعة، فانتظر لترى إلى أين ستقلع بك السيجارة؟!).
بداية النهاية
عبد الرحمن سلمان البداح: مما لا شك فيه أن التدخين يعتبر من المشاكل التي وقع فيها كثير من الشباب، والمصيبة الأعظم هي وقوع الفتيات في مصيدة التدخين في هذا العصر، وهو بداية النهاية، فالعلماء والأطباء أثبتوا ضرره الصحي، واجتماعيا ودينيا له أضرار كثيرة معروفة أيضا.
حتى الأجنة في بطون أمهاتهم!!
عبد الرحمن صالح الفرهود: يؤدي التدخين بجميع أنواعه من سجائر وشيشة وغيره، إلى إلحاق أضرار جسيمة بالصحة، بل يضر بالأجنة في بطون أمهاتهم، وذلك لما للتدخين من صفة تراكمية في جسم الإنسان، ولاحتوائه على النيكوتين وهي مادة شديدة السمية، كانت تستخدم منذ زمن بعيد كمبيد حشري.
وقد بلغ عدد الوفيات بسبب سرطان الرئة الناجم عن التدخين أكثر من نصف مليون شخص في الدول النامية في العام 1995م. كذلك يعد التدخين سببا للوفاة من خلال الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء والمثانة والبنكرياس وعنق الرحم.
وإذا كان العالم قد هب لمكافحة المخدرات باعتبارها سموما تذهب بالعقل وتدمر الأخلاق فإن مضار التدخين الصحية والاقتصادية والاجتماعية لا تقل خطورة عن تعاطي المخدرات.
فالكثير من الشباب يقف التدخين حائلا يمنعهم من الالتزام، ولا يفكر أحدهم في مصاحبة الأخيار استحياء من ارتكاب هذا المنكر، ويرى أن الطريق الذي سيحرمه من معشوقه ومشروبه لا يناسبه، ويستمر في غيه وضلاله حتى يأتيه اليقين.
ولا يعلم الشاب أن ترك الدخان من أسهل الأمور، فهو يحتاج فقط إلى العزيمة وقوة الإرادة ومحاسبة النفس وتوجيه أسئلة إليها، مثل هل يسرك أن تسر مختفياً مع السيجارة عن الزوجة والأولاد والمجتمع بأسره؟
المسواك بديل السيجارة
ةشوق الصالحي: تفتك السيجارة بسمها القاتل بالإنسان، ولعل أهم أسباب ارتباط أغلب المراهقين بالسيجارة هو رفقة السوء، وسوء معاملة الوالدين، والظروف الاجتماعية والأسرية التي تحيط بالمراهق والتي تجعله رفيقاً للسيجارة مدى العمر، إن لم يتدارك نفسه وينقذها.
وليعلم الجميع أن بداية الانحراف تبدأ بسيجارة، وكم سمعنا من الحوادث والقصص المأساوية المؤلمة التي كانت بدايتها سيجارة ونهايتها موتاً مهيناً.
ولعل أحد أهم أسباب العلاج والبعد عن هذه السيجارة اللعينة هو الإرادة والتصميم والعزيمة القوية على تركها مهما كان الثمن. وكثرة مضغ اللبان، وأكل الملهيات (كالمكسرات) من أهم الأسباب المشجعة على ترك التدخين.
وأقول لكل مدخن، استبدل السيجارة بمسواك يحفظ لك شبابك وصحتك ومالك.
حتى الغرب يحاربه!
ةأم مازن: أرى أن السيجارة هي أول خطة لطريق الهاوية بالفعل، قد يتجه إليها الإنسان لمجرد إظهار النضج خاصة من بعض المراهقين، وقد يجد فيها البعض متنفساً للمشاكل التي يعاني منها. طبعاً هذا الأمر يرجع بالدرجة الأولى إلى ضعف الإيمان، فالإنسان متى ما وضع الله تعالى أمامه في كل وقت، يجد سلوته ومتنفسه. كما أن العالم الغربي بدأ يحارب هذه
السيجارة التي صنعها، بعد أن اكتشف ما فيها من أضرار.
بداية الانزلاق.. سيجارة!
ياسر حمود الشمري: تنشأ الكثير من التجمعات الشبابية في الإجازات بصفة خاصة، وكثيرا ما يكون القاسم المشترك في هذه التجمعات هو التدخين، فيبدأ الذين لم يمارسوه من قبل في ممارسته تأثراً بغيرهم.
والمصيبة أن البعض يبدأ في التدرج إلى ممارسات تتجاوز تعاطي الدخان، ولكن البداية دائما تكون هي هذه السيجارة.
آراء مختصرة
ماجد سعد الحربي: السيجارة مرض يدخله الإنسان إلى جوفه بالتدريج، ويصرف أمواله لفعل ذلك، ليأتي بعدها زمن يبحث فيه عن طبيب يخرج عنه هذا المرض مقابل أموال أخرى يصرفها في العلاج.
سارة أحمد المبارك: السيجارة بداية نهاية الشباب.
عبد الله خليوي العوني: حتى المدخن يعرف جميع أنواع الأمراض التي تسببها السيجارة، ولكنه للأسف يتمادى في تعاطي هذا الخطر المميت.
أبو مصعب: السيجارة محرمة دينياً وصحياً، وقد نهانا ربنا سبحانه وتعالى عن أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة، والسيجارة إحدى وسائل الذهاب لتعاطي المخدرات، التي تضيع الشباب وتنهك المجتمع.
محمد علي الجار الله: لدي اقتراح فيما يخص محاربة التدخين، وذلك بإنشاء إدارة أو هيئة لمكافحة التدخين، تنطلق من أسس تاريخية وإسلامية واجتماعية، وتتخذ أساليب للدعاية والتوعية والترغيب والترهيب.
عمر عبد العزيز المطوع: السيجارة هي بداية للهلاك، وبداية لطريق المخدرات، وهي تستنزف الكثير من النقود على شيء تافه.
مرام.. : ابتلي ملايين المسلمين وللأسف بهذا الداء الخطير والمرض المخيف، ولم أتعجب في حياتي أشد من تعجبي ممن يشترون الدخان، حيث يعلمون ضرره ويحذرون الناس من شره، ومع ذلك يتمادون في شربه!.
بدر بن محمد الشمالي: لقد أوضحت مجلة صحية متخصصة أن حقن مادة النيكوتين بالوريد لأي شخص في العالم بكمية مساوية للتي تحتويها سيجارة واحدة، كافية لأن تقتله على الفور. ناهيك عن أن النيكوتين ليس هو المادة الوحيدة من بين السموم التي تحتويها السيجارة.
سعود عبد الرحمن السبيعي: يجب وضع ضريبة على علبة السيجائر بنسبة مائة بالمائة، ومعاقبة المقاهي والأماكن التي تسمح بالتدخين، وعدم التساهل في ذلك.
مشعل الحربي: أقترح أن تمنع الأنواع المرغوبة من الدخان عن الأسواق، وثانياً أن توضع جوائز للمقلعين عن التدخين للتشجيع على الإقلاع عنه.

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
عواصم ودول
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
استراحة
منتدى الهاتف
جزيرة النشاط
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved