الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 11th May,2004 العدد : 80

الثلاثاء 22 ,ربيع الاول 1425

هذا التشويه ..!!
من المؤكد أننا جميعاً نسير على خطى من يحرص على أن يرى بلاده بمدنها وقراها في أجمل حُلَّة وأحسن صورة..
ليس فيها ما يشوِّه صورتها..
أو يعطي انطباعاً غير حسن عن حليتها..
وهاجس كل منَّا أن يراها صورة جذابة، أو لوحة خلابة تتميز على ما عداها من الأعمال الفنية الجميلة..
***
لكن ما نتمنَّاه شيء..
وما نراه شيء آخر..
فهناك مظاهر ينفر المرء منها..
وسلوك نتأذى منه، ونؤذى به..
هناك أشياء يتوقف الإنسان مستنكراً رؤيته لها..
وأخرى يثير وجودها استغراب المرء ودهشته..
***
فهذه الشوارع الجميلة النظيفة والمُعبَّدة..
لماذا نقسو عليها ونشوّهها بالحفريات..
ومتى تتوقف الآلة عن ممارسة هوايتها تقطيعاً بالشوارع طالما أنها لا تعيدها إلى الحال التي كانت عليها من قبل..
وأين المشرف والمراقب والمتابع ، ومن يحاسب المقصِّر والمهمل على ما آلت إليه شوارعنا الجميلة من تشويه للجماليات التي كانت عليها..؟
***
يحفرون الشوارع لتمديد الماء أو الكهرباء أو الهاتف..
ولا بأس في هذا لو أن هذه الشوارع تُعاد إلى وضعها السابق بعد إجراء التمديدات اللازمة..
يشقُّون قنوات في الشوارع لتمديد أنابيب لتصريف السيول والمجاري..
ومثل هذا العمل مقبول ومشروع لو أنه أتبع بعد الانتهاء من تنفيذه بإعادة الشوارع إلى ما كانت عليه..
غير أن ما نراه أنها لا تعود ثانية بمستوى ما كانت عليه..
وأن عين الرقيب تكون غائبة وغير جادة في محاسبة المقصِّر والمهمل وغير المبالي بما أوكل إليه من مهمات..
***
أشعر بمرارة..
بأسى..
وبألم..
كلما رأيت شارعاً قد انتهى من التمديدات ، ثم أعيد ترقيعه بسفلتة لا تلبث بعد بضعة أيام إلا وقد تحولت إلى أخاديد وحفر ونتوءات ، ولا أحد رأى ولا أحد سمع..
***
فيا أمانات المدن..
ويا كل البلديات..
أسألكم: هل يرضيكم هذه الحال ؟
وسلامتكم !!


خالد المالك

الواقع الصحي في كوريا.. مزيد من التقدم

يتحسن الواقع الصحي في كوريا الجنوبية بشكل ملحوظ ضمن منظومة التحسينات التي تطرأ على حياة المجتمع الكوري، وهذا يرتبط إلى حد بعيد ببرنامج التغذية الصحية الجيدة والتطور الذي يشمل جميع المرافق الصحية وبرامج الصحة والعناية، فقد كان معدل الوفيات بين الأطفال الذين لم يتجاوزوا السنوات الأربع 2.1 من أصل ألف طفل في عام 1996م. وكان السبب في الكثير من الأحيان يعود للأمراض الوبائية التي قلت شيئاً فشيئاً، واختفى مرض الكوليرا في الثمانينيات من القرن الماضي بشكل نهائي إلى جانب العديد من الأمراض الوبائية. ولا شك أن الصورة الحقيقية للواقع الدوائي للمجتمع الكوري تبدو أكثر تحسناً، ففي عام 1963 كانت تكاليف الأسرة الواحدة على الأمور الصحية التي تعيش في المدينة يبلغ متوسطها 2.78 دولار في وقتها أي ما يشكل 2.7 من إجمالي مصروفاتها، في حين أن العائلة الريفية تسخر 2.4 من ميزانيتها للأمور الصحية.
وصل معدل متوسط المصروفات في عام 1996 خلال السنة الواحدة 4.7 من ميزانية العائلة المقيمة في المدينة.
وفي منتصف السبعينيات شملت التغطية الصحية معظم شرائح المجتمع من خلال التأمين الصحي الذي فرض على شكل ضمانات صحية ومراكز صحية تؤمن للجميع المستلزمات الطبية. ففي عام 1996م استفاد 46.3 مليون شخص من التأمين الصحي في حين لم يكن هذا التأمين يشمل في عام 1980 سوى 29.5% من الشعب لكنه اليوم يشمل ما يقارب95.3% من الشعب وذلك بعد أن تم إقرار نظام التأمين الصحي في عام 1989م أما النسبة المتبقية وهي4.7% من الشعب فبإمكانهم الاستفادة من التأمين المباشر في المراكز الصحية.
أما الكوادر الصحية فإن نسبتهم في تزايد كبير حيث أصبحت تفي بحاجة الجمهور ومواكبة للنمو المتزايد في السكان وتستوفي متطلبات التأمين الصحي. حيث بينت الإحصائيات عام 1996م أنه لم يكن هناك سوى طبيب واحد لكل 767 شخصا و لم يكن هناك سوى سرير واحد لكل 283 شخصا.
وتضافرت الجهود من قبل الدولة بمراكزها ومستشفياتها لتستطيع أن تقدم الخدمات الصحية بأقل الأسعار وبذلت جهودا كبيرة من أجل بناء نظام صحي فعال يوجد التوازن بين العرض والطلب من خلال توفير مرافق صحية في حين بذلت المستشفيات الكبيرة جهوداً حثيثة من أجل الوصول إلى برامج صحية متكاملة وبجودة عالية.
وشمل المشروع الصحي الحكومي محورين أساسيين تركز الأول على توفير الدواء المصنوع بشكل محلي فكان له الأثر الإيجابي على الدولة والمجتمع، وتأمين المراكز الصحية المخصصة لمعالجة الأمراض الخبيثة بشكل مجاني وتأمين العلاج والرعاية الصحية للمرضى.
ويكمن المحور الآخر في إعداد وتنفيذ برنامج صحي للأسرة والطفولة من خلال تأمين اللقاحات الدورية لجميع الأطفال وبرنامج للتغذية الصحية بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود.
وهكذا ومن خلال البرامج الصحية المتقدمة استطاعت دولة كوريا الوصول إلى واقع صحي سليم ينعم به أفراد المجتمع.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
المستكشف
الصحة والتغذية
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
غرائب الشعوب
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
أقتصاد
منتدى الهاتف
بانوراما
مجتمعات
عالم الجمال
من الذاكرة
جزيرة النشاط
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved