الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 12th November,2002 العدد : 9

الثلاثاء 7 ,رمضان 1423

المنافسة على القارىء..!
تحرص الصحافة على ان تدخل الى كل بيت وأن توجد في كل مكتب..
يتابعها ويطلع عليها ويتفاعل معها اكبر عدد من القراء..
وهي لهذا توظف كل امكاناتها من اجل كسب متابعتهم لها وقناعتهم بما يكتب فيها..
وفي سعيها لتحقيق هذا الغرض تتجاوب عادة مع قرائها بما يؤدي الى تقريبهم اليها وبالتالي الى انجاح هذا الهدف..
***
ولأن عنصر المنافسة بين الصحف والمجلات يقوم في جزء منه على التميز والابتكار والتجديد..
ضمن جهد يفترض انه يستند إلى أصول المهنة وأخلاقياتها..
وبالاعتماد على آليات وأدوات تستثمرها الصحيفة أو المجلة لانجاح برنامجها في انجاز ما تخطط له..
وصولا الى تحقيق ماهو مطلوب لكسب السبق في المنافسة مع رصيفاتها..
فإن القارىء يلحظ التباين أحيانا بين هذه الصحيفة او المجلة وتلك..
في اخراجها..
ومستوى الطباعة..
في مادتها..
وتوجهاتها..
بل وفي اسلوبها لمخاطبة القراء..
والمحصلة ان كل صحيفة او مجلة موعودة بشيء من النجاح او الفشل بقدر ما تبذله من جهد وتقدمه من عطاء..
***
وفي مجلة الجزيرة..
هناك محاولات للتجديد..
بتقديم ما لا يقدمه الزملاء في الاصدارات الاخرى..
لكيلا تكون مجلة الجزيرة محاكاة لأفكار الآخرين..
وتكراراً لطروحات غيرها..
وهذا يتطلب قراءة جيدة ومتواصلة لكل ما يعج به السوق من اصدارات..
***
وعليَّ أن أؤكد أن الزملاء يقومون بذلك..
الصحيح انهم يحاولون..
لكن السؤال: هل كسبوا الرهان..؟
وقدموا هذه المجلة كما لو انها عروس كل المجلات الاسبوعية..
في منافسة شريفة تقوم على عنصر الابداع..
وبالاعتماد على الطرح الرصين والجاد..
***
للاجابة على ذلك أقول:
ليس من الانصاف في شيء ان نتجاهل كل هذا الجهد..
ان ننسى او نتناسى هذا العمل الأنيق..
ان نغفل او نتغافل عن هذا الانجاز المميز..
ونشيح بوجوهنا عن عمل خلاق كهذا..
والا لأصبحنا كمن لا يعنيه هذا الحماس المتقد..
كما لو اننا لا نتجاوب مع مثل هذا النشاط الابداعي المتفوق..
بصورته الجميلة التي نراها في مجلة الجزيرة..
بملامحه الأنيقة في كل صفحات المجلة..
***
دعوني، باسم قراء المجلة، أقول بتجرد للزملاء في اسرة تحريرها، شكراً لكم، فأنتم تؤكدون مع زملائكم في صحيفة الجزيرة لقرائكم: ان الجزيرة تكفيك.

++
خالد المالك

++
الطوق
The Ring
رعب
«الطوق» رعب على الطريقة اليابانية

بطولة: نعومي ووتس مارتن هندرسون
* إخراج: غور فيربينيسكي
«الطوق» رعب
على الطريقة اليابانية
يقوم الفيلم العاصف الذي يتضمن مشاهد شديدة الرعب على الفيلم الياباني رينغو أو الطوق. نشاهد مع استهلال الفيلم الفتاتين المراهقتين كيتي (آمبرتامبلين) وبيكا (راشيل بيلا) ترويان لبعضهما البعض قبيل خلودهما للنوم، قصصا متخيلة عن الأشباح، تكمن المشكلة في أن الأساطير التي تحكيها بيكا تجد حقيقتها في الواقع، وسرعان ما تجد كيتي نفسها في متاهات شديدة الروع. تتركز القصة حول شريط فيديو غامض يؤدي إلى قتل من يدفعه الحظ العاثر لمشاهدته خلال سبعة أيام (يعرف مشاهد شريط الفيديو المصير الذي ينتظره إذ ينذره مهاتف بمجرد فراغه من المشاهدة بأنه في طريقه للهلاك).
شاهدت كيتي وصديقاتها شريط الفيديو وبعد أسبوع من ذلك هلكن جميعا، الأمر الذي دفع بخالة كيتي وهي محققة صحفية تدعى راشيل (نعومي ووتس) للسعي إلى إماطة اللثام عن ما حدث وتفسيره حين تأخذها الخطى لشريط الفيديو المشؤوم. تقوم بمشاهدته، ثم تتلقى النذير الهاتفي لتجد نفسها بعدئذ في سباق ضد الزمن للنجاة بحياتها عن طريق اكتشاف مغزى ما شاهدته.
تستعين راشيل بمساعدة نوواه (مارتن هندرسون) والد ابنها الصغير غريب الأطوار ايدن (ديفيد دورفام) الذي شأنه شأن كل الصغارفي أفلام الرعب هذه الأيام، تتراءى له رؤى مخيفة، وفي غضون سبعة أيام، يجد الاثنان نفسيهما في خضم معضلة غامضة مرتبطة بالشريط، أسرة متشابكة الأوضاع وجياد نافقة.
التمثيل
يتميز الأداء التمثيلي للجميع بالجودة بشكل عام. تنهض نعومي ووتس التي حققت نجاحا منقطع النظير مع ديفيد لينش في فيلمه «سائق ميلهولاند» في العام الماضي بدورها بنجاح طوال الفيلم باستثناء فترات قصيرة قرب نهايته تبدو فيها مفرطة في الثقة والاعتداد بالنفس لدرجة تدفع للاعتقاد في أنها على وشك الابتسام في موضع هو أبعد ما يكون عن ذلك، لعل مرد ذلك إدراكها أن شخصية راشيل التي تقوم بأدائها لا تتورع عن الإتيان بما هو غريب وأحمق، وتجدر الإشارة هنا بوجه خاص إلى تركها لشريط الفيديو المميت في متناول يد ابنها الفضولي وعلى مقربة من جهاز العرض على الرغم من أن ووتس تمثل وجها نضرا محبوبا. إلا أنه كان في وسع أية ممثلة أخرى علا شأنها أو انخفض أن تؤدي الدور بنفس المستوى، وربما أفضل.
الإخراج
انقضى وقت طويل منذ شهد المعجبون بأفلام الرعب الذين أصابهم السأم فيلما مثيرا. يعيد غور فيربينيسكي التأكيد على أهميته بعد حظه العاثر في «المكسيكي» بهذا الفيلم المثير التي يبدأ بمشهد فتاتين مراهقتين تنطلق منهما صرخات الفزع الحقيقي، يدرك فيربينيسكي بدقة قيمة مواراة الأحداث وإبقائها طي الكتمان دون لجوء إلى أساليب الترويع السينمائية المبتذلة، وعلى الرغم من أن المشاهد بالغة التخويف قليلة ومتباعدة فإن السر الكامن وراء شريط الفيديو يفرض نفسه على المشاهد، كما هو الحال مع التمثال، ودونما إفراط.
يقدم فيلم «الطوق» فنا سينمائيا عظيما حذار من الوقوع في الفخ، وتمتع بهذا الفيلم المرعب شديد الإتقان الذي يتضمن على بعض من الصور المثيرة الجيدة والفذلكات الخادعة.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
تحت الضوء
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
الطب البديل
تحت المجهر
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
عالم الاسرة
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
هنا نلتقي
الصحة والتغذية
ملف المياه
عالم الغد
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
ملف العدد
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved