الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 13th April,2004 العدد : 76

الثلاثاء 23 ,صفر 1425

أمريكا بين فيتنام والعراق
تغيّر الزمن..
مثلما تغيّر المكان أيضاً..
اختفت دول من خريطة العالم..
وولدت أخرى..
فيما أمريكا لا غيرها! لم تتغير.
***
فبين عدوان أمريكا على فيتنام وعدوانها على العراق هناك مسافة زمنية طويلة..
كنا نعتقد أنها فترة زمنية كافية لأمريكا كي تتأمل وتتعلم..
وأن إذلالها في فيتنام ربما علّمها الكثير من الدروس والعبر..
فإذا بها تكرر الخطأ وتعود من جديد لممارسته؛ ما كرّه العالم بها على نحو ما نراه اليوم في العراق الشقيق.
***
يا لها من مأساة!!..
أطفال عراقيون يُقتلون بوحشية..
ونساء لا ترحم الطائرات ضعفهن..
وعدوان لا يفرّق بين البريء والمذنب..
ولا يستثنى الشجر والحجر من هذا التمادي في العدوان.
***
نعم كان (صدام) طاغية العصر..
ومجرماً ووحشاً أذاق شعب العراق السمّ الزعاف..
واتسم حكمه ولأكثر من ثلاثة عقود بالفساد وظلم الشعب..
وهذا هو قدر كل شعب يُحكم بالأغلال والحديد والنار، ومصير كلّ حاكم فاسد.
***
واليوم، وقد اختفى نظام صدام حسين..
وغاب حزبه عن مسرح الحياة وإلى الأبد..
ما الذي تريده أمريكا من احتلالها العراق..؟
وما الهدف من هذا التسلط الأمريكي الذي يودي يومياً بحياة المئات من الأبرياء..؟
وما الفارق بين نار صدام وما يُزعم عن جنة أمريكا..؟
***
إن حرب فيتنام تتكرر وتتجدد ولكن هذه المرة من بلاد الرافدين..
وهناك قواسم مشتركة بين ما كان يجري ذات يوم في فيتنام وما يجري اليوم في عاصمة العباسيين..
بل إن ما يمارس اليوم في العراق لا يبعد كثيراً من حيث الشبه عمّا يجري لإخواننا في فلسطين على أيدي اليهود المعتدين..
إنه مثلث كريه لمساحة يُعتدى فيها على شعبين أعزلين..
والسؤال: متى تتعلم الولايات المتحدة أن شعوب العالم وقد ولدوا أحراراً لن يقبلوا أن تستعبدهم أو تنال هي أو غيرها من كراماتهم؟


خالد المالك

الفنانات هن الأكثر حرصاً على إخفاء أعمارهن!
عمر المرأة...سر حربي!

* تحقيق : هيفاء دربك القاهرة
قديماً قالوا إن السر الوحيد الذي تستطيع المرأة الاحتفاظ به هو عمرها! والغريب أن اخفاء حواء لسنها الحقيقية ظاهرة قديمة، وربما لهذا السبب الوجيه لجأت السيدات إلى ما يحفظ شبابهن ولهذا السبب أيضاً اخترعت المساحيق، التي تطورت فيما بعد إلى (ماكياج) تخفي به المرأة آثار الزمن، ثم كان من حسن حظ حواء أن تطور الماكياج نفسه مع الزمن فأصبحت هناك مراكز تجميل وعمليات لشد الوجه وإزالة التجاعيد، وفي (غضون) ساعات تزيل المرأة (غضون) الزمن ! ومن المعروف أن حواء تضيف سنة إلى عمرها كل عام حتى تبلغ الخامسة والعشرين،ومن ثم تبدأ كل عام بإنقاص سنة من عمرها، وربما (تتكرم) على الزمن فيتوقف نموها عند الثلاثين على أقصى تقدير.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا تريد حواء أن تظل صغيرة وجميلة إلى الأبد، ألم تصبح المرأة كما تزعم على قدم (المساواة) مع الرجل؟ أليس في رغبتها الاحتفاظ بشبابها الدائم اعتراف منها بأنها ستظل (الأنثى) رغم كل شيء؟!
في البداية تقول الكاتبة الصحفية فريدة النقاش: أعتقد أن هناك أسباباً وراء اخفاء المرأة لسنها أهمها الصورة التي رسمتها الثقافات عن المرأة وهي صورة المرأة المرتبطة بالخصوبة والمرأة الشابة وما يسمونه (حواء الخالدة) التي تستطيع أن تبقى دائماً جميلة سواء في عيون زوجها أو عيون المجتمع ككل، ولكن صورة المرأة كإنسان وكائن طبيعي له طفولته وصباه وشبابه وكهولته هي صورة غير متداولة وغير معترف بها! كما أن هناك ضغوطاً نفسية واجتماعية تمارس ضد المرأة وخاصة تسمية سنها المتقدمة (بسن اليأس) والرجال هم جزء من المنظومة الاجتماعية التي تدفع المرأة لذلك ومع ذلك ليس كل النساء حريصات على اخفاء أعمارهن لأنهن استطعن أن يتحررن من القيود التي تفرضها عليهم تلك الصورة ونظرن إلى أنفسهن ككائنات طبيعية تعيش عمرها الحقيقي.
ومن جانبها ترى الكاتبة الصحفية د.أميرة أبو الفتوح أن المرأة غالباً ما تلجأ لذلك كي تكون جميلة وصغيرة أو تبدو في مرحلة عمرية أصغر مما هي عليه فتكون محط الأنظار وتؤكد أن الرجال ليسوا السبب الوحيد وراء ذلك وأن الأمر يتعلق أيضاً بشخصية المرأة.
الرجال أيضاً يكذبون!
أما الأديبة عفاف السيد: فتعتبر أن اخفاء السن أو العمر ظاهرة رجولية في الأصل تم إعادة انتاجها في المجتمع من خلال الاكذوبة الكبيرة التي تقول انها ظاهرة نسائية كما هي العادة في ان كل المظاهر السلبية، تلصق بالمرأة لصالح إعلاء شأن الآخر الرجل ، والنساء في العهود القديمة لم يكن في حالة اتصال بالعالم الخارجي فقد كانت هناك عزلة مفروضة حولهن فلم يكن هناك داع أو ضرورة أن تخفي المرأة عمرها كما أن هذه العزلة لم تتح لهن فرصة الكذب التي نتجت من فئة أو نوع الرجال الذين كانوا في حالة اختلاط دائم خارج المنزل ولديهم علاقات متعددة سواء كانت شرعية أو غير شرعية فكان اخفاء العمر منتجا ذكوريا بالضرورة، إذن فإن كل المغالطات التي يفعلها الرجال يسقطونها على النساء بما فيها بعض المغالطات العلمية مثل اخفاء السن من سمات الضعف والمرأة ليست ضعيفة.
الشباب والجمال
وترى الكاتبة الصحفية نادية الكيلاني أن المرأة في الماضي كانت تستطيع اخفاء سنها لأنها كانت ربة منزل وليس لها أي اهتمام سوى الرجل فقد كان هو محور اهتمامها أما الآن فإن المرأة خرجت للعمل وأصبح لها اهتمامات عديدة فإذا حاولت أن تخفي سنها فإنها ستتحول إلى أضحوكة،وترى أن المرأة غالباً ما تلجأ لذلك لأنها تحب سن الشباب وأنها مرتبطة بالجمال.
وترى الكيلاني أن تلك الظاهرة انتقلت أيضاً إلى الرجل فهو يخفي سنه أيضاً لكي (يتصابى) ويظهر مناسباً أمام السيدات ويثبت أمام نفسه أنه مازال شاباً يتمتع بالقوة، ويمتلك روح الشباب، وأن الاتهامات التي تلصق بالمرأة كأن توصف بإنها كثيرة الكلام مثلاً، وغير ذلك من الاتهامات التي يوجهها لها الرجل، هي حالة اسقاط من صفاته هو على المرأة لأن لديه فرصة أكبر لإبداء رأيه لاننا مازلنا في مجتمع ذكوري إلى حد كبير.
وتفلسف الكاتبة الصحفية هالة البدري القضية بقولها ان المرأة إنسان والإنسان يمر بمراحل متعددة خلال عمره وكل مرحلة سنية تعطي المرأة أشياء جديدة وعديدة وتعبر عن توجهات فكرية فالشباب مثلاً يعبر عن الجمال ولكنه يعني في نفس الوقت نقص الخبرة وسن الثلاثين تعني خبرة أكثر وأن يصبح الإنسان أكثر نضجاً بعد ذلك وعندما يتقدم الإنسان أكثر في العمر أو يصل لسن الخمسين مثلاً فإن غالباً ما ينصب تركيزه في أن يجني ثمار تعبه طوال سنوات عمره التي مضت.
وأعتقد أن اخفاء المرأة لسنها يعني عدم ثقة في النفس لأنها صدقت المجتمع الذي يقول لها إنك عبارة عن مظهر فقط وأن الرجل هو جزء من المجتمع الذي يدفع المرأة إلى ذلك الكذب العلني!
زوجي هو الوحيد!
وتعترف السيدة فوزية علي بأن المرأة (معذورة) في اخفاء عمرها، وتقول: ظلت سني سرا لا أبوح به أبداً طوال حياة زوجي رحمه الله ولم أسمح لأحد أن يسألني عن سني، ولم أجب عن هذا السؤال أبداً،وأهرب من الإجابة بإسلوب أنيق.
سألتها: معنى ذلك أنك كنت لا تودين أن تلفتي نظر زوجك إلى سنك؟
لا أدري، كانت حالة ما، رغم أن زوجي هو الرجل الوحيد الذي كان يعرف سني بطبيعة الحال وكان يحبني جداً، ولم يصدر منه ما يؤذي مشاعري، كأن ينظر إلى فتاة صغيرة أو يتغزل في أمرأة أصغر أو أجمل مني، ورغم ذلك كنت أخفي سني عن كل المحيطين وأحاول ألا تفتح هذه السيرة من الأصل.
والآن هل تبوحين بها؟
(تبتسم): بعد وفاة زوجي رحمه الله لم يعد الأمر يعنيني كثيراً، ولكن بصراحة أنا دائماً أصغّر خمس سنوات على الأقل.
لماذا؟
لا أدري!
ولكن الشاعرة فتحية السعيد تقول: أنا أدري وأعلم لماذا تخفي المرأة سنها، فالرجل هو السبب المباشر في ذلك.
كيف؟
الرجل دائماً يتوق إلى المرأة الأصغر سناً وغالبية الرجال عندها هوس بالفتيات الصغيرات، والحمقى من الرجال كثيراً ما يظهرون نفوراً أو أعراضاً عن المرأة المتقدمة في السن، فإنهم يحسبون تقدم السن بدءاً من الخامسة والثلاثين، فالصغيرات في اعتقادهم هن (العشرينيات).
وتمسك السيدة فتحية بدر بطرف الحديث مؤكدة أن في هذه نظرة خاطئة، فالمرأة في الأربعينيات تكون أكثر شباباً وحيوية ونضجا من فتيات العشرينيات، أنا مثلاً عندما بلغت سن الأربعين حزنت كثيراً وظننت أنني (عجزت) كما يقولون، ولكني فوجئت أنني عاما بعد عام ازداد نضارة وحيوية، ويبرز جمالي أكثر، وفي بداية الاربعينيات وحتى منتصفها كان لي (معجبون) أكثر مما كنت في العشرينيات!
أجمل سنوات العمر
وبجرأتها المعهودة تقول الكاتبة د. سحر الموجي: التخلف الذكوري في مجتمعنا العربي هو سبب مصائب المرأة العربية، فالمرأة تخفي سنها لأن رجلها يحب صغيرات السن، لانه يعتقد أن صغيرة السن ستثير فحولته، دون أن يعلم أن الفحولة لا تحتاج إلى مثيرات إن وجدت، وأيضاً الرجل لا يعلم أن أجمل سنوات عمر المرأة هي سن منتصف العمر، حيث النضج والخبرة والعطاء المتزن لكن كل ما يعلمه الرجل هو بحثه الدائم عن التجديد والتغيير حتى لا يكلف نفسه تجديد نفسه وبذل مجهود لتغيير حياته مع زوجته بما يسمح لهما بالشعور المتجدد، والدائم.
ومن جهتها تعترف السيدة صافيناز لبيب بأنها تستطلع كل عام آراء المحيطين بها حول سنها، واذا وجدت أنهم يقدرون سنها بأقل من الحقيقة تبالغ في الأمر (وترجع) سنتين أو ثلاثا أما اذا تم تقدير سنها تقديراً حقيقياً فإنها تنزعج للغاية، وتسارع على طبيب ليصف لها الكريمات والعلاج المناسب للبشرة والتجاعيد، وتمارس الرياضة وتعد برنامجاً مكثفاً (لمحاربة) الزمن!
سألتها.. وبعد ذلك؟
بعد ذلك استقر في كل عام عامين أو ثلاثة، أي أنني في سن الثامنة والثلاثين منذ ثلاث سنوات وهكذا.
وتضحك صافيناز وتضيف: عامة منذ الخامسة والعشرين وأنا لا أحتفل بيوم ميلادي، ولا أذكره على الإطلاق، وأهرب من الإجابة عن سني.
ولماذا كل هذا ؟
والله لا أدري.. منذ صغري وأنا عندي هاجس تقدم السن، والآن أصبت باكتئاب السن رغم أنني أشعر أني شباب واتمتع بنضارة وحيوية ربما تكون أكثر وأجمل مما كنت عليه في نهاية العشرينيات، ومازال المحيطون بي يبدون اعجابهم بل ودهشتهم من هذه النضارة والحيوية.
وهل أبدي زوجك أي انزعاج أو شعرت أنه تغير تجاهك بعدما تخطيت الأربعين؟
بالعكس، ماحدث كان عكس مخاوفي وتوقعاتي فهو دائماً يقارن بين رشاقتي الآن ورشاقتي في بداية حياتنا الزوجية، فهو يراني اليوم أكثر رشاقة وأكثر نضارة.
وعلى عكس معظم بنات جنسها تقول الشاعرة إيمان بكري: لم أنشغل ابداً بسني ولم أحاول يوماً اخفاءها، ولم أشعر أنني كبرت رغم مرور السنين، ومازال زوجي لا يرى نساء غيري، ومازال معاملته لي على كل المستويات كما هو في بداية الحياة الزوجية، بل بالعكس بعدما كبر الأولاد، تفرغنا لبعضنا البعض، وانشغلنا أكثر ببعضنا، ويقوم كل طرف بتنمية الآخر، ولأننا تجمعنا هواية واحدة وهي الشعر، فنحن لدينا دائماً ما نتحدث فيه ونتناقش حوله.
وتضيف د. ثريا: أحكي ذلك لاؤكد على حقيقة وهي أن وعي الزوجين أهم أسباب استقامة الحياة بين الزوجين واسلوب حياتهما وتصرفاتهما، وبالتالي لا ينزعج احد منهما من تقدم سن الآخر.
سعيدة بعد الخمسين!
وتؤكد الإعلامية اللامعة أمينة صبري رئيسة شبكة (صوت العرب) انها تعيش أجمل سنوات عمرها، ولا تشعر على الاطلاق بعامل السن، وتضيف: مازلت أعمل، وأنجح، وارتدي أحدث الموضات، وخبرتي العملية والحياتية أضافت إلى شخصيتي جمالاً من نوع آخر وأمارس حياتي بسعادة بالغة.
وماذا كان شعورك عندما بلغت منتصف الاربعينيات؟
لم أنتبه اطلاقاً لهذا، ولم يحدث لي أي تغيير نفسي أو حتى بيولوجي، وأمارس حياتي كما كنت في العشرينيات بنفس النشاط والحيوية، بل أكثر نضجاً وخبرة.
إذن بماذا تفسرين خوف المرأة الدائم من التقدم في السن؟
هو خوف موروث، فرغم بساطة أمهاتنا وجداتنا الا أننا نتذكر خوفهن من السن واخفاءهن لعمرهن الحقيقي.
وأعتقد أن ذلك يرجع إلى هوس الرجال بالفتيات الصغيرات من ناحية وإلى عدم وعي المرأة بكيفية التكيف مع كل مرحلة عمرية ولم تقتنع المرأة في الغالب بأن لكل مرحلة جمالها ومعطياتها، ولكل سن مميزاتها وجمالها، وأعتقد أن عدم الاقتناع هذا يرجع دون أن تدري المرأة إلى عدم قناعة الرجل بذلك!
وتضيف السيدة (أمينة) أن ثقافة المرأة ووعيها وعملها خفف كثيراً من هذه الاشكالية في حياتها، ولم تعد المرأة العاملة تشعر بمشكلة السن، بل على العكس فهي كلما كبرت، تبوأت مكاناً أفضل في عملها واحتلت المناصب، وحصدت ثمار جهدها، وهذا يشعرها بالسعادة، ويدفعها لمزيد من العطاء، وينسيها التفكير في مثل هذه الأمور، ولا تضع لها أي اعتبار في حياتها.
النظرة الضيقة
ولكن ماذا يقول علم الاجتماع في هذه القضية؟
تقول د. سامية الساعاتي الواقع أن المرأة تلجأ لإخفاء سنها لأن الجمال مرتبط في ذهنها بسن معينة وهي سن الشباب كما أن ذلك مرتبط أيضاً بالنظرة الضيقة للمرأة على أنها شكل جميل فقط دون النظر إليها كإنسانة لها دور في المجتمع وأن الانسان ليس شكلا فقط انما رونق أيضاً فعندما نشاهد فيلماً لفاتن حمامة نجد أن شكلها قد تغير عما كانت عليه في الماضي ولكننا نلاحظ أيضاًً مدى قدرتها على العطاء ونجدها قد وصلت لمرحلة نضج فني وإنساني يوماً بعد يوم، ولكل مرحلة عمرية مذاق مختلف عن سابقاتها بطبيعة الحال.
وأعيب على المرأة تخوفها من نظرة الرجل لها أو عدم اهتمامه بها عندما تتقدم في السن فالعيب هنا يكون في الرجل وليس فيها هي.
وأخيراً تؤكد الدكتورة عزة كريم أستاذة علم الاجتماع أن الطبيعة البشرية للإنسان أن يقلق من الشيخوخة والكبر وأن المرأة الآن قد خرجت للعمل فعندما تحاول أن تخفي سنها فإنها تضحك على الآخرين وعلى نفسها أيضاً، وإن الإنسان عامة كلما كبر في السن تحولت تطلعاته وأفكاره فتسيطر عليه افكار الضعف والكبر والشيخوخة فإنه عندما يخفي سنه أو (تضيع شهادة ميلاده) فإنه يكون اكثر قدرة على ممارسة الحياة ويظل محتفظا بكيانه ويظن انه قادر على ممارسة الحياة بشكل أكثر تفاؤلاً وقادر على العطاء وتقدم السن لدى الإنسان من الاشياء التي تشعره بالاحباط وتدفعه للعزلة والانطوائية وما يعين المرأة على أن تداري عمرها الآن وجود ما يساعدها على ذلك من مستحضرات التجميل وعمليات شد الوجه، أما الرجل فإنه عندما يريد أن يعيد شبابه فإنه يتزوج بأمرأة أخرى لكي يثبت لنفسه أنه مازال صغيراً وشاباً.! وإلى ذلك فإنني مع الرأي القائل بأن الرجل هو السبب وراء ظاهرة اخفاء المرأة لسنها ولن تتراجع هذه الظاهرة إلا عندما تنضج نظرة الرجل إلى المرأة.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
المستكشف
الصحة والتغذية
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
برلمانيات
استراحة
أقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
عالم الجمال
ندوات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved