الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 15th April,2003 العدد : 30

الثلاثاء 13 ,صفر 1424

وماذا بعد..؟!
انتهى نظام صدام حسين..
فلم يحزننا ذلك..
ولم نشعر أن رحيله يعد خسارة قد لحقت بالعراق الشقيق..
أو أن هزيمته وغياب حكمه قد يلقي بظلال من الضرر على أشقائنا في العراق..
ذلك لأن نظام حكمه تميز بالفساد..
وبتعذيب الشعب..
وأكل ثرواته..
وحرمانه من حقوقه..
وجرِّه إلى أتون المعارك الدموية المتواصلة..
دون هدف أو غرض أو مصلحة لعراقنا الشقيق..
مذكياً بذلك نار الفتنة مع الأشقاء..
ومؤججاً بتصرفاته هذه الخلافات مع جيرانه والأبعدين..
***
ومع ذلك فقد أحزننا غزو العراق..
وساءنا أن يكون تغيير النظام من خلال قوى أجنبية..
وأن يتعرض الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن إلى ما تعرضوا إليه من قتل وتدمير..
وأن تكون صورة نهاية الحرب على نحو ما شاهدناه من دمار وتخريب وسرقة لكل ما وقعت عليه يد اللصوص..
مثلما ساءنا هذا العبث المجنون الذي لم يوفِّر أدوية المستشفيات وأسرَّتها ومتاحف المدن والأملاك الخاصة والعامة من النشل والتخريب..
ودون أن تضبط القوى الغازية الأمن وتحمي تاريخ العراق ووثائقه من الضياع..
***
لم نكن مع نظام صدام..
لكننا كنا بالتأكيد ضد الغزو الأجنبي للعراق..
ضد أي غزو أجنبي لأي دولة عربية..
ضد تغيير أي نظام إلا من صاحب الحق في ذلك وهو المواطن..
لسنا مع حروب لا تأخذ شرعيتها من خلال مجلس الأمن..
حتى لا يكون أمن واستقرار الدول الصغرى عرضة للهيمنة من الدول الكبرى..
دون أن يقال لها لا..
من غير أن يُعترض لها سبيل..
أو يُرد لها طلب..
أو يُحال دون تحقيق مطامعها ..
***
إن ما حدث في العراق درس وأي درس..
لعالمنا العربي الكبير..
للدول المصنفة بأنها إرهابية..
وللدول المعتبرة أنها خارج بيت طاعة الدول الكبرى..
وإسرائيل في كل هذا هي المستفيد الأول والسعيد بما حدث..
والمتضرر الأكبر بكل تأكيد هو العراق ودول المنطقة..
فهل من متعظ..؟


خالد المالك

وسائل لترشيد استهلاك الماء في المنزل

لقد قيل في الماء الكثير، فهو ثروة وطنية، وهو عنصر أساسي من عناصر الحياة، ولا نبالغ إذا قلنا ان الماء هو أساس حياة، ويختلف استهلاك الأسر للماء باختلاف حجم الأسرة والمنزل، وطريقة استهلاكها، حيث تقنن بعض الأسر في استهلاك المياه بطرق استدلت عليها من تجربتها الخاصة، في حين بقي بعضها الآخر يعاني من زيادة استهلاكه للماء، وما ينتج عن ذلك من زيادة في قيمة الفاتورة في نهاية الشهر، دون أن تعلم بالأسباب، لذا فإننا نقدم لكم بعض التعليمات التي من شأنها تخفيض حجم استهلاك الماء:
لعل أول أسباب زيادة استهلاك الماء في المنزل هو تسرب المياه بشكل مرئي من الصنابير أو غير مرئي حيث تكون على شكل تسريبات داخلية ، فمثلا : الصنبور الذي ينقط قطرات صغيرة من الماء، من الممكن أن يفقد 120 ليتر خلال يوم واحد فقط ، أما إذا كان التسريب أقوى من ذلك فمن الممكن أن تكون الخسارة 600 ليتر خلال اليوم الواحد، لذا فلا تتفاجأ بالفاتورة في نهاية الشهر.
لاكتشاف التسريبات الداخلية في المنزل، توجد طريقة بسيطة وهي قراءة عداد المياه في آخر الليل وفي الصباح، حيث يتوقف استهلاك الماء في هذه الفترة، ومن ثم عمل المقارنة، فإذا كان هناك فرق فهذا يدل على وجود التسريب، و إذا كان العكس فهو دلالة على عدم وجوده.
يمكننا تقنين استهلاك الماء من خلال تحديد مجالات الاستهلاك وتخصيص نسبة الاستهلاك لكل مجال، حيث يجب ألا يتجاوز حجم استهلاك الماء للشراب 1% ولتجهيز الطعام 6% و أرواء حديقة المنزل 6% ولغسل الأواني 10% وللملابس 12% و للمسبح 20% وللحمام 39% و لباقي المجالات 6% ، علما بأن الاستحمام عن طريق حوض الحمام «البانيو» أكثر وفرة للماء من الاستحمام بطريقة «الدوش» المفتوح الذي يسبب هدرا كبيرا في الماء.
لعل عبر الفاتورة نفسها تستطيع تحديد مستوى استهلاكك للمياه و كذلك الزيادة والنقصان في حجم الاستهلاك، ومقارنتها بشكل شهري، حيث تحدد الفاتورة عدد الليترات المصروفة خلال الشهر، فهي تكشف لك الكثير من الأسباب، سواء أكانت ناتجة عن التسريب أو الهدر أو أي سبب آخر.
تنوع الوسائل والطرق في تقنين صرف المياه ، ولا ننفي دور التجربة الشخصية في هذا المجال، فمن خلالها تتعرف على مصادر الاستهلاك فتحددها أو
تحجمها، فتحافظ بذلك على مالك وثروة بلادك الوطنية.

..... الرجوع .....

قضية العدد
تحت الضوء
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
تحت المجهر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
الصحة والتأمين
الملف السياسي
فضائيات
الفتاوى
السوق المفتوح
العمر الثالث
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved