الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 15th June,2004 العدد : 85

الثلاثاء 27 ,ربيع الثاني 1425

مع الصيف..!
كلما حل موسم صيف جديد..
وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها..
كلما أشرعت الأبواب لهجرة خارجية جديدة..
بحثاً عن سياحة لا تتوفر عناصرها وربما مقوماتها في بلادنا.
***
ومع كل صيف..
وكل صيف وأنتم بخير..
يقفز السؤال القديم الجديد...
ويعود التساؤل من جديد...
أما آن لهذه الهجرة بهذه الأعداد الكبيرة أن تتوقف؟!
***
ومع هذا التساؤل المهم...
وقد تزامن مع مواعيد السفر إلى ديار غير ديارنا..
فيما نخيلنا توشك أن تسقط لنا رطبا جنياً ..
حيث موسم فاكهة الصيف التي يحرمنا السفر منها..
ألم يشعرنا ذلك بشيء من الرغبة لمراجعة الموقف والتفكير
الجاد بما يصحح الوضع بأي صورة من الصور؟..
***
نعم للتجديد في نمط حياة كل منا..
بالسفر المجدي والمفيد..
وبممارسة بعض النشاطات البريئة..
وبالتعاطي مع بعض تجارب وخبرات الآخرين..
لمن يجد في ذلك راحته..
ولكن أليس بمقدورنا أن نوفر لمن لا يرغب السفر ولو بعض متطلباته؛ لكي يشعر بالراحة إن لم يقدم أو يفكر بالسفر؟..
***
ماذا يضيرنا لو تتبعنا هذا الذي يغري المواطن كي يسيح في بلاد الله الواسعة؟..
فقد نكتشف أنه يمكن لنا أن نوفر له هنا ما هو ممكن تحقيقه ضمن توطينه صيفاًً في بلادنا..
حتى لا نجد أنفسنا ذات يوم وقد أفرغت مدننا من قاطنيها مع كل صيف جديد يطل علينا..
***
لا أقول هذا تهويناً من الظاهرة..
أو دعوة لمحاكاة غيرنا بكل ما يتيحه ويوفره لزائريه صيفاً وشتاء وما بينهما وعلى مدى العام..
ما أدعو إليه هو التفكير الجاد بالمشكلة الظاهرة ! والبحث عن طوق نجاة لها..
بما لا يقوض أو يسيء إلى ثوابتنا أو يخدش تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف..
***
هناك تخوف لا معنى له من دخول عوامل جذب جديدة للسياحة في بلادنا..
بتوقعات مسبقة يفترضها البعض دون دليل أو سند يمكن الاعتداد به..
ومع هذا فمثل هذه التوقعات هي التي تشكل عامل طرد وتشجع المواطن على السفر بحثاً عن بديل للمفقود في بلادنا..
***
ليت مجلس الشورى والجهات المختصة وفي الدورة القادمة أو إحدى الدورات من الحوار الوطني يتم تناول هذه القضية..
فيحدد لنا خطورتها وأسلوب المعالجة الصحيحة لها..
باقتراح أو تأكيد على ما ينبغي أن نفعله ونواجه به هذا الهروب الجماعي إلى الخارج صيف كل عام..
دون إكراه لأحد..
أو إلزام بعدم سفره..
وإنما توعية للجميع كخطوة مهمة على الطريق الطويل بما يفيد الوطن والمواطن في هذا الاتجاه..
والقرار في النهاية قرارك وقراري..
ولكلٍ منَّا أن يختار الطريق الذي يوصله إلى ما يريد.


خالد المالك

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر أطباء القلب من استخدام أشعة اكس
اعتبر خبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن أطباء القلب غير المطلعين على مخاطر الإشعاعات يمكنهم أن يتسببوا بحروق لمرضاهم أو بأمراض سرطان في العلاجات التي تستخدم فيها أشعة اكس بجرعات عالية.
وقال ميدان ريحاني الإخصائي في السلامة النووية أمام أطباء قلب من 25 دولة نامية مجتمعين في العاصمة النمساوية بدعوة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن عددا من الجراحين الذين يستخدمون أشعة اكس بطريقة روتينية خلال عمليات فتح الأوعية الدموية لم يتدربوا على الحماية من الإشعاعات.
وخلال عمليات القسطرة للأوعية الدموية في القلب لتفادي عمليات القلب المفتوح، يتلقى المريض أشعة اكس اكثر بمعدل ألف مرة مما يتلقاه خلال صورة أشعة للصدر كما قال بيدرو اورتيز لوبيز رئيس دائرة السلامة النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي هذا النوع من العمليات التي يمكن أن تستمر ما بين 20 دقيقة واكثر من ساعة يستخدم الطبيب أشعة اكس لرؤية الجهاز الذي يصلح أن يقوم به الأوعية الدموية، وهذه التقنية تتيح للمرضى العودة سريعا إلى منازلهم بدلا من البقاء لفترة طويلة في المستشفى كما هو الوضع بعد عمليات القلب المفتوح، وتتيح في موازاة ذلك خفض الكلفة بحيث ان عدد هذه العمليات يتضاعف كل سنتين أو أربع سنوات في بعض الدول.
مائة ألف حالة محتملة
وكل سنة تتم حوالي مليون عملية من هذا النوع في العالم مع مخاطر حصول حروق في حالة واحدة من اصل عشرة آلاف حالة، ومخاطر مرتفعة للإصابة بسرطان كما يقول الدكتور اورتيزلوبيز.
ويقول ريحاني انه كلما كان المريض سمينا زادت مخاطر تعرضه لحروق نظرا لان جرعات أشعة اكس يجب أن تكون اكثر لإتاحة رؤية افضل أمام الجراح لداخل الجسد.
وتابع أن 88 % من أطباء القلب الذين جاؤوا من دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا للمشاركة في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالوا إنها المرة الأولى التي يطلعون فيها على مخاطر الإشعاعات في ممارستهم المهنية.
وقالوا بطريقة ما، استخدمت أشعة اكس بشكل آمن على مدى عقود ولذلك اعتقد الأطباء أنها آمنة، وأضاف ريحاني أن على الأطباء اتخاذ الاحتياطات التالية لتجنب تعريض مرضاهم بشكل مفرط لأشعة اكس:
قبل عملية القسطرة، يجب أن يتحققوا مما إذا خضع المريض لمثل هذه العملية سابقا، وبالتالي تعرض لإشعاعات في السابق، أو ما إذا كانت لديه حساسية خاصة من العلاجات التي تستخدم فيها الأشعة المكثفة.
خلال العملية، يجب أن يتأكد الأطباء من عدم تعرض أجزاء من الجسد بالخطأ لإشعاعات مثل الذراعين أو الصدر.
بعد العملية، يجب أن يبلغ المرضى الأطباء ما إذا كانوا يشعرون بالرغبة في الحكاك في الظهر أو إذا كان شعرهم يتساقط.
لكن اورتيز لوبيز قال في المقابل إن فوائد العلاج الذي يتم بأشعة اكس يتجاوز إلى حد بعيد المخاطر المحتملة، لان هذا العلاج يمكن 'أن ينقذ أرواحا'.
وأكد أن الأمر الأساسي يقوم على تخفيف المخاطر عبر الحرص على تعريض المرضى للحد الأدنى من الإشعاعات.

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
استراحة
أقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
عالم الجمال
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved