الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 17th February,2004 العدد : 68

الثلاثاء 26 ,ذو الحجة 1424

في أجواء عام مضى وماهو آت..!
ثلاثة أيام فقط ونبدأ عاما هجرياً جديداً..
أي أنه لم يبق سوى تسعين ساعة وزيادة عليها بما لايتجاوز ساعتين ونودع عامنا الهجري الحالي..
وهكذا هي الأعمار..
والسنوات..
ودورة الحياة لكل من يمشي على الأرض..
***
ومع العام الجديد..
بمفاجآته..
وجديده..
وبما يلفه من غموض ومستجدات..
يقف المرء حائراً ومندهشاً..
ويأخذ التأمل والتفكير منه كل مأخذ..
في ظل ما تبصره عيناه وتسمعه أذناه..
من حوادث ومنغصات وقضايا لاقدرة للإنسان على تحملها وإن حاول..
***
وفي مثل هذا العام الذي رحل..
وقد كان امتداداً للعام الذي سبقه وماقبلهما..
بما حفل به من ويلات ومصائب..
وعدوان وتسلط على أمتنا..
ودون وجود بارقة أمل وإلى اليوم لزوال هذا القهر..
أو غياب لهذا العدوان السافر..
أو عودة إلى الرشد والعقل والحكمة في التعامل بين الدول وبين الشعوب..
أقول ،إن المرء في مثل هذا الجو الخانق لا يملك ما يتصرف به إلاّ مزيداً من التأمل في واقع الحال بانتظار أن ينجلي الموقف إلى ماهو أفضل..
***
لا أعني أن الضعفاء قد أصابهم الإحباط..
وأن سلاح الدفاع قد سقط من أيديهم..
وأن الإرادة والعزيمة قد سلبت منهم..
أو أن حسن التدبير والتدبر قد غاب وإلى غير رجعة من تصرفاتهم..
ولكن ماأعنيه وما أقصده: أن التأني والحلم والتأمل سوف يقود إن شاء الله إلى توفير القوة بانتظار ما يحقق الخير ضمن الحقوق الشرعية في حياة كريمة يسودها الأمن والاستقرار..
***
تأملوا ما تقوم به إسرائيل..
ومثلها الولايات المتحدة الأمريكية..
وانظروا إلى صمت دول العالم المريب..
فيما تتراجع الدول العربية والإسلامية في حماسها ومواقفها من حقوقها..
واقرأوا التاريخ لتعرفوا أن مثل هذه المواقف يمكن أن تكون مصدر قوة لنا وإن أخذ بعض الوقت..
وأن مثل هذا المناخ ربما ولّد مايعيد لهذه الشعوب المستضعفة المزيد من الهيبة والشعور بالمسؤولية والحرص على حقوقها ومكتسباتها..
فالحياة وإن كشرت عن أنيابها لبعض الوقت فلابد أن تبتسم ذات يوم لمن يصنّف اليوم على هامش التاريخ..
وكل عام وأنتم بخير


خالد المالك

الحمام البخاري بديل للتقليدي

إعداد: تنكزار سفوك
يبدو أن الحمام التقليدي بشكله الكلاسيكيش المألوف قد طرأت عليه بعض التغييرات الجوهرية ليصبح واحدا من وسائل الراحة و الاستجمام.
و ليتحول بفضل التقنيات الحديثة إلى حجرة هي الحمام البخاري و الذي يسمى بساونا، إذ يتمتع هذا النوع من الحمامات بمميزات إضافية كسعة المكان والدفء والراحة النفسية والبدنية.
والحمام البخاري يعود في أصول استخدامه إلى الإغريق ثم الرومان من بعدهم، حيث كان يحتل مكانة خاصة ضمن اهتمامات المجتمع آنذاك، وكان مقتصراً على الفئات الغنية في المجتمع القادرة على بنائه وتوفير متطلباته، ثم انتشر ليشمل معظم المجتمعات المتحضرة، وذلك بعد التطور الكبير في الهندسة الداخلية للمنازل التي مهدت السبيل لاقتنائه من قبل جميع أفراد المجتمع، وصمم الحمام البخاري بأشكال متعددة، سواء على شكل حجرة دوش مغلقة تصنع من الزجاج أو الأسمنت وزوايا معدنية من الألمنيوم أو من البلاستيك، هذه المواد أعطت السمة المميزة لهذا النمط من الحمامات الحديثة.
وأحدثت الحجرات الزجاجية نقلة نوعية في عالم الحمامات العصرية، حيث تبنى على نطاق واسع في أطراف المنزل على أرضية من المرمر أو الحجر تطلى بصورة جمالية أوالسيراميك، وتزود معظمها بأنظمة إلكترونية لإنتاج الحرارة والدفء، و بدوش بخاري متعدد الوجوه والأشكال، لتجاوز الشكل الكلاسيكي للحمامات .
و بالرغم من التكلفة الكبيرة للحمامات البخارية نتيجة ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في بنائها والمستلزمات الضرورية لها، إلا أنها تعكس الحقيقة الفنية والضرورة العصرية لوجودها.
وهي بالإضافة إلى حاجتها إلى عناية خاصة سواء في البناء والتأثيث والتنظيف والاهتمام تحتاج إلى نظام وقائي يزود به الحمام لمواجهة النتائج السلبية للرطوبة والبخار حتى تكون حمامات صحية وجمالية في آن واحد.

..... الرجوع .....

تكنولوجيا الحرب
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
المستكشف
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
العمر الثالث
مناطق الصراع
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
تحقيق
مجتمعات
اثار
عالم الجمال
دراسة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved